أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك من رحم المعاناة .. شباب حي الطفايلة يتحدون...

من رحم المعاناة .. شباب حي الطفايلة يتحدون الإحتلال من داخل قطاع غزة

07-03-2024 10:41 AM
الشاهد - آرام المصري


من ذلك الحي الصغير الذي يقع شرق عمان،ذلك الحي الفقير الذي صنع همم شبابية أصرت أن تدخل قطاع غزة رغم إغلاق المعابر وأن توصل مساعداتها متحدية الإحتلال، فلم ترضخ همتهم لهذا الكيان الغاصب وبحثوا شتى الطرق ليقدموا العون للقطاع.

وفي التفاصيل، كشف أحد مُنسقي حملة حي الطفايلة في "عمان" خالد عواد في تصريح لـرم أن هذه الحملة قائمة على العمل العاطفي النابع من القيمة الإنسانية والدينية والمشاعر الأخوية التي يكنها الشعب الأردني للفلسطينيين والتي دفعتهم للتفكير بتقديم ما يستطيعون وإن كانت هذه المساعدة رمزية.

وأضاف أن الحملة تقوم على عدد من الشباب الذين يقطنون في الحي والذين بدأوها بشراء سيارة إسعاف وإعدادها بشكل متكامل لإيصالها للقطاع.

ولفت عواد أنهم فيما بعد قاموا بالتعاون مع حملة إغاثية أنشأها شباب فلسطينيين عام 2007 في بريطانيا وموجودة في مصر، ولها عدة لجان داخل غزة تقوم بتسهيل عملية إيصال المساعدات.

وبيّن عواد أنه نتيجة لإغلاق المعبر والتحكم بنوعية وكم المساعدات التي يُسمح بدخولها، إرتأت الحملة أن تقوم بجمع التبرعات المالية فقط وارسالها لشراء المساعدات من التُجار داخل غزة وبما يتوفر لديهم من مواد أساسية، كالماء وحليب الأطفال والسيريلاك والطحين وغيرها من المواد الأساسية.

وأشار إلى إرتفاع الأسعار داخل الأسواق الغزية حيث إن سعر العِجل كان 2000 دينار أردني ويكفي1400 وجبة مع طهيها وتوزيعها، إلا أنه اصبح 6000 دينار، وسعر الخاروف الذي أصبح 1000 دينار.

وكشف عواد أن الحملة تلقت تفاعل شعبي كبير ودعم من أهالي الحي الذين همّوا لجمع التبرعات والمساعدات.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :