أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد القطامين في لقاء خاص : الملك خاض حراك...

القطامين في لقاء خاص : الملك خاض حراك "مكوكي" لوقف الحرب على غزة وأتمنى عودة النسور وسأغادر البلد في هذه الحالة - فيديو

10-01-2024 08:14 PM
الشاهد -

*شعب غزة جبار ومغوار ويجب على كل العرب الوقوف مع اهل غزة..

* لا يوجد لدينا بيئة جاذبة للاستثمار بل طارده

* الموازنه الحالية ضعيفه..

* عندما أشعر أنني محارب سأغادر البلد..


عبد العزيز الخالدي

تصوير : ليث الغزاوي 

فيديو: علاء البطاط 

أجرت وكالة أنباء رم ومجموعة الشاهد الاعلاميه لقاء هاما ومثير للجدل مع وزير العمل الاسبق والاقتصدي والناشط السياسي والحزبي الدكتور معن القطامين في مكاتبنا .


واستهل القطامين حواره مع "رم" بالحديث عن العدوان الاسرائيلي على غزة وشعوره بالاسف الشديد لما يجري هناك من قتل اطفال ونساء وجرائم حرب وابادات جماعية ولكنه يشعر بالفخر أيضا بالصمود الأسطوري لاهل غزة الذي سيخلده التاريخ..


ووصف القطامين شعب غزة بأنه شعب مغوار وجبار وأنهم شعب لا يستسلم وأضاف :" يجب على كل عربي شريف الوقوف اكباراً واجلالاً لـ أهل غزة .." 


وحول الموقف الأردني تجاه غزه قال القطامين أن الموقف الأردني يقسم إلى ثلاثة أقسام الموقف الأول يتمثل بجلالة الملك والعائلة الهاشميه والموقف الثاني موقف الحكومه والموقف الثالث موقف الشعب الأردني ..

وأشاد القطامين بالحراك المكوكي الذي قام به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في زياراته لدول العالم لوقف الحرب على غزة..


وبين القطامين أنه بفعل حرب طوفان ألاقصى بات الاقتصاد الصهيوني في حالة شلل تام في العديد من القطاعات التكنولوجيه والسياحية التي تشكل ما يقارب صفر بالمئة اليوم . وأوضح القطامين أن استدعاء جنود الاحتياط للكيان الصهيوني وعددهم ٣٠٠ الف قد كلف الكثير اقتصادياً..


وتابع القطامين أن إلاقتصاد الصهيوني سيتأثر مستقبلاً لأن البضائع الصهيونية كانت تجد قبولاً كبيراً من دول العالم ولكنه بفعل العدوان الصهيوني على غزة ستجد عزوفاً واضحاً عنها..


وأشار القطامين أن تكلفة الحرب اليوميه على غزة تكلف الإقتصاد الصهيوني ٢٥٠ مليون دولار يومياً. .


ويرى القطامين أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قد فشلت فشلا ذريعا في الشأن الاقتصادي ..


واستند القطامين في حديثه عن الحكومة على تقرير البنك الدولي الذي ينص بأن هناك مشكلة دفع فوائد في الأردن وتابع اليوم في الأردن الفائدة عبارة عن مبلغ ضخم من الموازنة الاردنيه وهذا نتيجة الاقتراض المستمر...


وتساءل القطامين عن وجود ايرادات قادرة على رفد الموازنه وتحقيق طموحات الشعب الأردني..

وازاد في عام ٢٠٢٤ تقدر الفائدة لخدمة الدين  قرابة الـ ٢ مليار دينار وهذا رقم مذهل واضاف في عام ٢٠٠٨ كانت ٣٧٠ مليون دينار..

ويرى القطامين بأن الموازنة الحالية للدولة ضعيفه وسبب ذلك بأن أغلب الإيرادات ضريبية على حد تعبيره ..


وقال القطامين أنه من المتوقع في حلول عام ٢٠٣٣ سيكون حجم الدين العام للمملكة ٨٠ مليار دولار ..



واضاف القطامين بأنه يجب تصحيح النهج الاقتصادي من قبل الحكومات المتعاقبة وهذا النهج يسعى إلى إحداث ثورة بيضاء في الإدارة والاقتصاد ..

وفيما يخص الاستثمار يرى قطامين بأن ليس لدينا اليوم بيئة جاذبة للاستثمار بل بالعكس بيئة طاردة للاستثمار..

ويرى القطامين بأن الحكومة اليوم غائبة عن المشهد ، كما تحدث القطامين عن تقرير البنك الدولي بما يخص أن الضمان الاجتماعي هو الدائن رقم واحد للحكومة..

وفيما يتم تداوله في الصالونات السياسيه حول أن الحكومة لا تملك الولاية العامة وأن هناك تدخل من جهات أخرى في قرارات الحكومة أكد القطامين بأن الحكومة الحالية لديها كل الولاية العامة ولا  جهة تستطيع أن تملي على الحكومة ماذا تقول وماذا تفعل وخصوصاً بالشأن الاقتصادي..

وتابع قوله " الحكومات بتكيف لما ينحكى أنه ما عندها ولاية عامة"


وأثنى القطامين على دولة عبدالله النسور ويرى القطامين أن دولة عبدالله النسور لدية القدرة الكبيرة في الإدارة وهو موسوعة ومكسب حقيقي للوطن ...

ويعتقد القطامين بأن دولة عبدالله النسور لو عاد رئيساً للوزراء لـ أدى أداء منقطع النظير ، فيما أشاد القطامين بدور وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي وقال بأنه أبدع في هذا المجال وأثنى على مواقفه فيما يخص غزه...

 

 

 

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :