أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي خلافات في هيئة المغطس والمدني يستقيل

خلافات في هيئة المغطس والمدني يستقيل

17-02-2016 01:49 PM
الشاهد -

المجلس طلب قسم العمل به ما بين الغور وعمان ومديره العام رفض واعتذر

المدني: 2,5 مليون ذهبت لمشاريع لا لزوم لها

انا من اسست وطورت المغطس وجهودي اوصلتنا لموافقة اليونسيف

الشاهد-عبدالله العظم

نشبت خلافات داخلية ما بين مجلس امناء هيئة المغطس ومديرها العام ضياء المدني على خلفية اعتذاره عن تنفيذ القرارات الاخيرة، والتعليمات الصادرة عن المجلس مما دفع بالمدني بتقديم استقالته من منصبه لعدم قدرته على تحمل التعليمات الموجهة اليه لتنفيذها والعمل بموجبها في تقسيم وقته العمل ما بين عمان والاغوار مناصفة على مدار الاسبوع. وبالوقوف على القضية والمشاكل التي يعاني منها المدني في ادارته للمغطس والتي ساقته لاتخاذ قرار يعد من اصعب القرارات التي يتخذها المسؤول والمتمثل بموضوع الاستقالة قال المدني في الاتصال الذي اجرته معه الشاهد، ان استقالتي كانت بمحض ارادتي حيث طلب مني مؤخرا ان اقضي ساعات دوامي على مدار ثلاثة ايام بالغور وباقي ايام الاسبوع في عمان، وهو قرار ليس في محله فيما يخص ادارة المغطس فالادارة الحقيقية والواقعية لمجال عملي ومتطلباته هي في عمان. ولذلك فان القرار لا اعتبره الا مجحفا ولا يؤدي الدور المنشود للارتقاء بالمغطس ومتابعة نشاطاته. وفي توضيحه للمهام المطلوبة في الادارة وتحديدا متطلبات عمل المغطس والسياحة الدينية من حيث التسويق والترويج وانشاء المشاريع الضرورية وما تتطلبه الادارة في حصر العمل بالعاصمة عمان اضاف المدني لقد قمت بتأسيس هيئة المغطس وبذلت جهدا سابقا في هذا العمل وانا على علم تام بكيفية الادارة ومتطلبتها لان المغطس ليس سياحة وسياحة دينية وحسب بل لان هذا النوع من السياحة هو الحجيج وهناك طوائف متعددة في العالم ولكل طائفة خاصة تتمتع بها وبالتالي فان الترويج ليس عاديا وليس بالطرق التي تتطلبها السياحة العادية وهذا يحتاج لاذرع مختلفة للحج المسيحي وبحكم عملي وخبرتي لسبعة واربعين عاما قضيت معظمها بالغور ثم انتقلت للعمل خلالها في 2002 عندما انشأنا المغطس وكان جهدي منصبا كمطور للمغطس ونتيجة لعملي في تطويره استطعنا ان نكون اول من يسجل المكان للحج المسيحي باليونسيف ولولا عملنا وجهودنا لما حصلنا على ذلك وبعدها عملت بالطريقة التي يجب ان تكون حيادية في التعامل مع الطوائف الدينية المسيحية وهي 13 كنيسة منتشرة في العالم ولا يجوز ان يدير المغطس جهة متميزة لطائفة محددة مثل الارمنية وغيرها، فالكنائس وراءها دول مثل المارونيون للبنان الاقباط لمصر والارثوذكسيه الموزعة ما بين روسيا وصربيا وهكذا ولذلك انا جئت مطورا ولهذه الغاية وهذا يتطلب وجودي في عمان ووصلنا الى ربع مليون حاج من الخارج ومن يقول انه لدينا حجاج روس هذا كذب اذ اكتشفنا بان الروس يتوجهون لاسرائيل الجانب المقابل للمغطس لان الاسرائيليين يروجون للمغطس مجانا. وهذا خلل كبير في ان لا نتوجه لروسيا بطرق افضل تحقق نجاحا اوسع وجاء ذلك في معرض رده على طريقة الترويج والتي جاءت قبل اسبوعين في الترويج للسياحة الاردنية في فرنسا. وختم المدني قوله لقد تركت رصيدا ماليا في البنك للمغطس بقيمة 2 مليون دينار من اصل 4,5 مليون ذهب منها 2,5 مليون دينار لبناء قصر المؤتمرات وهو مشروع لا لزوم له بالمطلق ولا يخدم عمل المغطس والحجيج اذا كان بامكان توجيه تلك الاموال لبرنامج ومشاريع مجدية يحتاجها الحاج وهي ضرورية له كما وان وكان بالامكان الاستعانة باصحاب الخبرة للترويج للمغطس ومنهم من كان متبرعا بجهده وسبق ان رفض البعض من المسؤولين عن رعاية المغطس فلما لا يتجاوز ال 5 دقائق لاحد المتطوعين المبدعين وهذا الفلم انتج واخرج بطريقة تحاكي الطوائف والكنائس المسيحية بسلاسة واقناع مع قناعتي بان من تسلم المهام من ورائي هم اشخاص لا انتقص من معرفتهم او جهدهم ومتمنيا لهم التوفيق ولهم مني كل الاحترام والنجاح فيما كنا نحلم به ونسعى اليه من اجل مصلحة بلدنا والتقدم في ايصال رسالة التسامح والمحبة في كافة انحاء العالم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :