أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك حكومة النسور .. ما بين الكمال والقصور

حكومة النسور .. ما بين الكمال والقصور

18-10-2012 03:55 PM
الشاهد -

بعد الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة

حكومة النسور.. ما بين الكمال والقصور

فؤاد دبور: الحكومة أمامها مهمة واحدة فقط

ردينة العطي: تعيين النسور إنتصار لمجلس النواب ورفضت وزارته

منير حمارنة: الحكومة لم تختلف عن سابقتها وليس لديها ما تقدمه

طارق المومني: مهمة النسور خطيرة ونطالب باستقلالية الإعلام

محمود أبوغنيمة: أتمنى أن يكون النسور ملتزما مع نفسه وليس متناقضا

حركة التجديد العربية: النسور ارتكب عملية ردة على ابداه وهو نائب

شادي الزيناتي..

صدرت الإرادة الملكية السامية أواخر الأسبوع الماضي بتعيين الدكتور عبدالله النسور رئيسا مكلفا للحكومة وشكل فريقه الوزاري بلا أي تعديلات جوهرية تذكر سوى قيامه بدمج بعض الوزارات وإدخال ثلاثة وزراء جدد بينهم نائبين سابقين كانوا زملاء له في المجلس الأخير الذي حل قبل نحو عشرة أيام.

الشارع الأردني استقبل نبأ تكليف النسور وتشكيل الحكومة بآراء متفاوتة فمنهم من اعتبره إيجابيا ومنهم من انتقد الحكومة واعتبرها نسخة طبق الأصل عن سابقتها.

الشاهد استطلعت بعض الآراء لنقباء وأمناء أحزاب للوقوف عن مدى الرضا على دولة النسور وحكومته.

فؤاد دبور: الحكومة أمامها مهمة واحدة فقط!!

حيث لم ير أمين عام حزب البعث فؤاد دبور أي تغيير على الحكومة الجديدة من سابقتها وأعطى ما نسبته 80% للتشابه بينهما وأكد أن الحكومة الجديدة أمامها مهمة واحدة فقط وهي إجراء الإنتخابات في الموعد الدستوري المحدد لها.

وأضاف دبور أنه لا يعتقد أن هذه الحكومة قادرة على تطبيق أي برامج إقتصادية أو غيرها في هذه المدة القصيرة جدا.

وعن شخص رئيس الحكومة فقد وضح دبور أن دولة النسور رجل لديه تجارب وزارية سابقة إضافة إلى تجاربه البرلمانية لكن للأسف الشديد بأن مواقفه في البرلمان شيء وفي رئاسة الحكومة شيء آخر فعلى ما يبدو أنه مضطر لتنفيذ القوانين التي لا يؤديها هو شخصيا.

مثنيا بنفس الوقت على أدائه تحت القبة.

وطالب دبور من الحكومة الجديدة الإلتزام والشفافية في إجراء الإنتخابات وإطلاق سراح المعتقلين وعدم رفع الأسعار لأن الشعب لن يستطيع تحمل أكثر من هذا.

ردينة العطي:

لم أفاجأ بتعيين النسور ويعد إنتصارا للنواب ورفضت الوزارة

أما النائب السابق ردينة العطي فلم تكن متفاجئة بتعيين النسور على حد قولها وأعدت ذلك إنتصارا لمجلس النواب السادس عشر وقالت أن الحكومة جاءت فقط لإجراء الإنتخابات النيابية فقط ولن تطبق أية برامج على أرض الواقع.

وعتبت العطي على دولة أبوزهير حيث أنه كان ضد قانون الصوت الواحد وقانون المطبوعات والنشر وضد رفع الأسعار وتشكيل الحكومات بسرعة وأكدت أنها تتحفظ على قراراته وعلى تشكيل حكومته وتساءلت عن السبب الذي غير مبادئه ومواقفه بهذه السرعة الفائقة.

هذا وانتقدت ردينة العطي دمج وزارتي المياه والري مع البلديات ووصفته بالعبء الكبير على الوزير ماهر أبوالسمن حيث أنه يعاني ومازال في وزارته السابقة من ترهل إداري في البلديات ونقص تام في الآليات وعدم تقديم الخدمات للمواطنين إضافة إلى أنه لم يف بوعوده ولم يأت بجديد في هذه الوزارة ووزارة المياه تريد وزيرا مختصا وخبيرا بشأنها ليعمل على حل أزمة المياه التي تعاني منها معظم مناطق المملكة واستغرب جدا دمج الوزارتين.

وأكدت العطي أنها لو كانت نائبا في البرلمان وعرضت عليها هذه الحكومة لما أعطتها الثقة على هذا التشكيل والدمج.

وقالت أنها تفضل مشاركة الإخوان المسلمين في الإنتخابات القادمة وذلك لإثراء العملية السياسية الديمقراطية ولأن عزوفهم عن الإنتخابات سيعيدنا للمربع الأول الذي حل المجلس من أجله وستبدأ عملية التشكيك بنزاهة الإنتخابات القادمة من جديد وأني لأدعوهم للمواجهة تحت القبة على الهروب إلى الشوارع.

وصرحت النائب السابق للشاهد بأنه قد عرض عليها حقيبة التنمية الإجتماعية وأنها رفضتها لأجل خوض الإنتخابات النيابية القادمة ولأنها تفضل أن تأتي من خلال حكومة برلمانية لا بالطريقة المعتادة وأن هدفها الآن ليس حمل حقائب وزارية بل أن تكون ضمن المجلس النيابي القادم.

منير حمارنة: حكومة النسور لم تختلف عن سابقتها ولا يوجد لديها شيء لتقدمه.

وقدر منير حمارنة أمين عام الحزب الشيوعي الأردني حكومة النسور من حيث الشكل بأنها لم تختلف عن سابقتها وأن الشيء الوحيد الذي ستبذله وستقوم عليه هذه الحكومة هو المحافظة على شفافية ونزاهة الإنتخابات القادمة أما ما عدا ذلك فلا يوجد شيء لتقدمه في المجالات الأخرى الإقتصادية أو في الحريات الصحفية.

وتساءل حمارنة عن كيفية معالجة حكومة النسور للقضايا الملحة خاصة الإقتصادية في ظل توصيات ومتطلبات المؤسسات الدولية وصندوق النقد الدولي.

وأكد حمارنة أنهم يراقبون الأوضاع والمرحلة القادمة بحذر شديد خاصة أنهم لا يثقون بالحكومات وأنه إذا ما تم وأجريت الإنتخابات دون تزوير فستحل نصف المشكلة فقط وأنه لأمر مهم.

م. محمود أبوغنيمة: أتمنى أن يكون النسور ملتزما مع نفسه وألا يكون متناقضا.

وقال نقيب المهندسين الزراعيين م. محمود أبوغنيمة أنه يشعر إلى حد ما بارتياح لتعيين النسور حيث أنه شخصية خارج الإطار التقليدي واعتبر قبوله للمهمة أنه عمل فدائي!!

وأضاف أنه يبني آمالا كبيرة على النسور بناء على مواقفه السابقة في البرلمان وعدم إعطائه الثقة للحكومات السابقة ومقولته المأثورة للبخيت "دع الأجهزة من خلفك ولا تدعها تقودك"

وطالب أبوغنيمة أن يكون دولة النسور ملتزما مع نفسه ولا يكون متناقضا معها فهو اعترف أن مجلس 2010 مزور وبالتالي أي قرار يصدر عنه فهو غير شرعي.

وأكد أبوغنيمة أن الأغلبية في المملكة ضد قانون الإنتخابات وترفضه وضد الصوت الواحد وليس كما قال النسور وهذه من حالات التناقض التي بدأت منه.

وتمنى أبوغنيمة أن تكون حكومة النسور قد أتت لإخراج البلد من وضعها السياسي والإقتصادي الحرج من خلال تطبيق برامج تدعم المواطن الأردني وليس فقط حكومة لإجراء الإنتخابات، ويجب أن تكون مخرجا للوضع السياسي لا العكس وقال أنه لا يعتقد أن النسور سيستطيع إقناع الإخوان المسلمين بالمشاركة بالإنتخابات القادمة ولا يظن أيضا أنه يستطيع دفع الشارع الأردني لذلك أيضا.

حركة التجديد العربية ـ حرية: النسور ارتكب عملية ردة على ما أبداه وهو نائب!!

من جهته اعتبرت حركة التجديد العربية وعلى لسان ناطقها الإعلامي أنه لا يوجد تغيير في التعاطي مع مطالب الإصلاح والتغيير وما زال النمط في تعيين الحكومات نمطا إستعلائيا وفوقيا.

وأكدت الحركة بأن النسور لا يختلف عن سابقيه بل يمكن أن يكون أسوأ لسببين أولهما أنه سيكون سلة لوضع القوانين الأخيرة فيها وتنفيذها وثانيهما أنه ارتكب عملية ردة عن بعض ما كان يبديه من معارضة عندما كان نائبا ليصبح عرابا يجر الآخرين ويقنعهم بالمشاركة في الإنتخابات تحت عباءته!!

طارق المومني: نطالب بإستقلالية الإعلام وتجميد قانون المطبوعات ومهمة النسور خطيرة!!

واعتبر نقيب الصحافيين الأردنيين الزميل طارق المومني بأن تعيين الدكتور عبدالله النسور له مؤشر إيجابي حيث تدل مواقفه السابقة تجاه القضايا المصيرية والخلافية والإصلاحية وخاصة قانوني المطبوعات والإنتخابات على موقف إيجابي وإصلاحي وأتمنى أن تترجم أقواله في هذا الصدد إلى أفعال.

وشدد المومني إلى أن مهمة النسور تعد خطيرة حيث يجب عليه تحسين المناخ السياسي وهو مطلب أساسي لتهيئة الوضع العام للإنتخابات القادمة وللوصول لمجلس نيابي يستطيع التشريع والإصلاح حيث المكان الطبيعي لها.

وأكد أن إصلاح الإعلام لهو بداية الإصلاح الحقيقي مطالبا النسور بالعمل على إستقلالية المؤسسات الإعلامية تحريرا وإدارة وتجميد العمل بقانون المطبوعات والنشر الذي أقرته الحكومة والبرلمان السابق واستبعد المومني ان يستطيع النسور إقناع الإسلاميين بالمشاركة بالإنتخابات القادمة وذلك ليس تنقيصا من قدرته الحوارية أو السياسية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :