الشاهد -
وجهاء الرصيفة وزملاؤه في البلدية يروون التفاصيل
الشاهد-محليات
توفي يو،م الاربعاء الماضي الشاب محمد عبدالله الخلايلة بعد ان تعرض للطعن في منطقة الرصيفة وقد قامت الاجهزة الامنية بفتح تحقيق موسع حول جريمة القتل التي راح ضحيتها الخلايلة. من اجل معرفة ملابساتها والاسباب التي ادت الى هذه الجريمة وخاصة ان المرحوم الخلايلة كما وصفه زملاء له واصدقاء في منطقة الرصيفة والتي هو عضو في مجلس بلديتها منذ مدة على قدر من الخلق والتعامل الطيب مع الجميع وهذا ما اكده وجهاء المدينة الذين على علاقة مع المرحوم الخلايلة ومنهم النائب محمد الظهراوي الذي ترحم على المغدور ووصفه بانسان في قمة الخلق والادب ومحب للجميع ولم تصدر من قبله اي تصرفات الا خيرا لاهله واصدقائه وسكان منطقته.
تفاصيل الجريمة
قام القاتل في يوم وقوع الجريمة بالاتصال بالمغدور الذي هو احد معارفه طالبا منه الحضور الى منزله لاصلاح عطل في كهرباء المنزل وبالفعل حضر المغدور الى منزل القاتل وعندما رأى القاتل (الذي يملك مقهى في المنطقة) مع المغدور مبلغا من المال طمع في المال واراد سرقته والاستيلاء عليه الا ان المغدور قاومه وحاول التنصل منه والخروج من منزله الا ان القاتل كان اسرع منه وباغته بطعنة سكين نفذت الى قلبه وادت الى مقتله. المغدور (كما قال زملاؤه للشاهد) يعمل منذ 22 عاما مراقب ابنية في بلدية الرصيفة ويتاجر في نفس الوقت ببيع الدخان ويبلغ من العمر (42) عاما غير متزوج ومن عائلة كريمة ووالده محامي سابق في البلدية وليس له اي علاقة بالمشاكل الا ان القاتل عندما طعنه لم يكن يعلم بان المغدور الخلايلة توفي على الفور وذهب لتقديم شكوى في المركز الامني يشتكي بانه تعرض للاذى على يد المغدور واصيب وانه طعنه دفاعا عن النفس لكن الاصابات التي كانت على جسم القاتل هي نتيجة محاولة المغدور منعه من سرقة ماله والدفاع عن نفسه الا ان ارادة الله كتبت ان يتوفى المغدور الخلايلة نتيجة الطعنة القاتلة التي وجهت له، كل هذه التفاصيل رواها اصدقاء القاتل وزملائه في بلدية الرصيفة. القاتل والمقتول هما من سكان منطقة ماركا لكنهما يعملان في الرصيفة ودائمي التردد والحضور الى المدينة وحدثت الجريمة في منزل القاتل الذي حضر اليه المغدور لاصلاح عطل في الكهرباء وكان في حوزته مبلغ 3 الاف دينار وعندما حضر المغدور حاول القاتل ان يسلب منه المبلغ وعندما قاومه طعنه وارداه قتيلا.
اهل المغدور
اهل المغدور بدورهم اصيبوا بصدمة نتيجة هذه الجريمة التي حدثت بابنهم دون ذنب اقترفه سوى انه امن لجانب صديق له وحضر لمساعدته ولم يتوقع منه الغدر به.