أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي اسر تعيش في خيم لا تصلح للبشر

اسر تعيش في خيم لا تصلح للبشر

13-01-2016 12:45 PM
الشاهد -

الشاهد رصدت معاناتهم والاسباب وراء معاناتهم
عطاف وحسنة راجعنا صندوق المعونة وتم طردنا
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات النخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
عطاف عبدالسلام عمرها 35 عاما متزوجة ولديها اربعة اولاد صغار وبنت واحدة وهم على مقاعد الدراسة. زوج عطاف من غزة وهو مريض ويعاني من عدة امراض. هذه الاسرة تعيش في خيمة دون ماء او كهرباء وعلى ضوء الشموع وبدون وسائل تدفئة تقيهم شر البرد القارص يتدفأون على اكوام من الحطب والخشب التي يقومون بجمعها واشعالها لتدفئة اطفالهم وانفسهم. اما وضع الخيمة التي يعيشون فيها كما رصدت الشاهد فهي لا تصلح لان يعيش بها بشر منطقة بعيدة عن الناس ويعيشون كالغرباء رغم انهم كما تقول عطاف ذهبوا اكثر من مرة الى التنمية الاجتماعية من اجل مساعدتهم والوقوف على حالهم لكن لم يستجيبوا لهم ولم يزرهم احد للاطلاع على احوالهم وتقديم المساعدة. وتؤكد عطاف ان زوجها وضعه الصحي سيء جدا وتجلس دون عمل ولا يستطيع تلقي العلاج وهم يعيشون على ما يجود به عليهم اهل الخير.
الحالة الثانية
السيدة حسنة نصار عمرها خمسة وخمسون عاما لديها ولدان وبنت وزوجها ايضا يعاني من الضغط والسكري ويعيشون في خيمة غير صحية مليئة بالقوارض والحشرات. تقول حسنة ان هذه الحياة التي يعيشونها لا يمكن ان يعيشها بشر ومهددون في حياتهم يتنقلون بين الغابات والوديان بسبب الفقر والحرمان وعدم وجود مأوى يعيشون تحت ظله. ايضا هذه العائلة تقتات على معونات اهل الخير وتتدفأ باشعال الحطب كما العائلات الاخرى المحيطة. ايضا حسنة قالت انهم ذهبوا الى صندوق المعونة في غرب عمان من اجل الحصول على معونة لكن دون جدوى ولم يهتموا لحالهم كما اكدت للشاهد.
ملاحظة هامة
كان واضحا وحسب ما رصدته الشاهد ان التلوث البيئي والرائحة الكريهة التي تنبعث من هذه الخيم والمناطق المحيطة بها امر لا يمكن احتماله وذلك بسبب عدم وجود دورات مياه خاصة يقضون فيها حاجاتهم، وهي عبارة عن حفر امتصاصية غير صالحة واحدثت تلوثا بيئيا غير مسبوق.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :