أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة 14 جريمة قتل بحق النساء عام 2015 والاسباب ..

14 جريمة قتل بحق النساء عام 2015 والاسباب ..

06-01-2016 12:34 PM
الشاهد -

رصدتها جمعية تضامن والشاهد تابعت معظمها
الشاهد-محليات
رصدت الشاهد من خلال متابعتها لاهم الجرائم وقوع 14 جريمة قتل، و4 جرائم شروع بالقتل بحق نساء وفتيات خلال ثمانية أشهر من العام 2015.
حيث شهد شهر كانون ثاني (يناير) جريمة شروع بالقتل، فيما شهد شهر شباط (فبراير) جريمتي قتل وجريمة شروع بالقتل، أما شهر آذار (مارس)، فقد شهد جريمة قتل وجريمة شروع بالقتل. وبحسب متابعات الشاهد، شهد شهر نيسان (أبريل) 3 جرائم قتل وشروع بجريمة قتل، في حين شهد شهر أيار (مايو) 3 جرائم قتل، وشهر حزيران (يونيو) شهد جريمتي قتل، أما شهر تموز (يوليو)، فقد كان خالياً من الجرائم، بينما شهد شهر آب (أغسطس) 3 جرائم قتل. وكانت جمعية تضامن النساء الاردني قد اصدرت بيانا بهذا الخصوص وجاء في البيان "في 29/1/2015 أقدم شاب على طعن فتاة بأداة حادة أمام منزلها في إربد وأجريت لها عملية تجميلية، وفي 10/2/2015 قتلت امرأة سبعينية بعيار ناري بالخطأ عندما كان ابنها يعمل على تنظيف السلاح داخل منزلها في جنوب عمان، وفي 11/2/2015 أقدم زوج على قتل زوجته بإطلاق النار عليها ومن ثم انتحر إثر خلافات أسرية بمنطقة الدوار السابع، وبتاريخ 16/2/2015 أقدم زوج على طعن زوجته الثلاثينية بأداة حادة في معان وحالتها العامة حرجة. وفي تاريخ 4/3/2015 قتلت امرأة أربعينية بعيار ناري عندما حاولت فض خلاف بين شقيقيها بمنطقة النصر في عمان، وبتاريخ 29/3/2015 أقدم أب من منطقة الشونة الشمالية على طعن ابنته العشرينية بالشارع العام وحالتها خطيرة. وبتاريخ 3/4/2015، يقول البيان إن الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف ملابسات جريمة خنق زوجة ثلاثينية وإحراق جثتها وإلقائها بمنطقة حرجية بمنطقة برقش من قبل زوجها وأخيها لتكرار تغيبها عن المنزل، وبتاريخ 13/4/2015 قتلت زوجة على يد زوجها بإطلاق النار عليها بمنطقة الحسينية قرب الطفيلة، وبتاريخ 20/4/2015 تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على زوج قام بطعن زوجته أمام بوابة جامعة خاصة وحالتها بين متوسطة وحرجة، وبنفس التاريخ قام شقيقان أحدهما حدث بقتل أختهما العشرينية بالطعن وإطلاق الأعيرة النارية بمنطقة غور الصافي بالكرك بعد أن وصل لعلمهما بأن سلوكها سيء. وبحسب البيان أقدم أب بتاريخ 4/5/2015 على قتل ابنته العشرينية بإطلاق النار عليها أمام متصرفية ماركا بعمان لتغيبها عن المنزل، وبتاريخ 7/5/2015 قتلت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بعيار ناري في الرقبة بمنطقة الرصيفة والفاعل مجهول، وبتاريخ 14/5/2015 قتلت أربعينية على يد شقيقها العشريني بإطلاق النار عليها في منطقة الجيزة بعمان. وبتاريخ 5/6/2015 أقدم زوج على قتل زوجته بإطلاق النار عليها بأحراش ياجوز في عمان ومن ثم إنتحر، وبتاريخ 10/6/2015 أقدم زوج خمسيني على قتل زوجته بإطلاق النار عليها بمنطقة ناعور بسبب خلاقات عائلية. وبتاريخ 15/8/2015 أقدم زوج على قتل زوجته رمياً بالرصاص وألقى بجثتها أمام مستشفى الرمثا الحكومي، وبتاريخ 17/8/2015 أقدم أب على اغتصاب وإجهاض وقتل ابنته ذات الـ16 عاماً بمنطقة الزرقاء، وبتاريخ 26/8/2015 أقدم سائق بمنطقة الرصيفة على قتل وإحراق فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً. وأشارت "تضامن" في بيانها إلى أن عشر جرائم قتل وثلاث جرائم شروع بالقتل قد تعود لأسباب لها علاقة بما يسمى "جرائم الشرف"، حيث إن التحقيقات ما تزال في بدايتها، وليس بالإمكان التأكد من نتيجتها وتكييفها القانوني. وقالت "تضامن" إن قلة البيانات المتعلقة بالجرائم المرتكبة بذريعة "الشرف" تشكل عائقاً جدياً أمام القائمين على وضع السياسات والتشريعات والإتفاقيات على الصعيدين المحلي والدولي، كما يشكل عدم القدرة على الوصول و/ أو إتاحة المعلومات والبيانات من السجلات الرسمية خاصة الجنائية منها عائقاً آخراً يضع جهود الحد من هذه الجرائم في مهب الريح. ونوهت الجمعية إلى أهمية اتساع نطاق تغطية القوانين ليشمل الجرائم المرتكبة بذريعة "الشرف" والجرائم المرتبطة بها، فينبغي للتشريعات أن تعّرف بصورة موسعة ما يسمى بجرائم "الشرف" بما يشمل المجموعة الكاملة لأشكال التمييز والعنف المرتكبة بذريعة "الشرف" ضد النساء والفتيات للسيطرة على خياراتهن في الحياة وتحركاتهن. أما الجرائم المرتبطة بما يسمى بجرائم "الشرف"، فينبغي للتشريعات وفق ما تقول "تضامن" أن تضع تعريفاً محدداً ومنفصلاً للجرائم الآتية: ارتكاب وتسهيل ما يسمى بجرائم "الشرف" والمساعدة على ارتكابها أو التغاضي عنها، وتحريض القاصرين على ارتكاب ما يسمى جرائم "الشرف"، وتحريض النساء والفتيات على الانتحار أو على إحراق أنفسهن بذريعة "الشرف"، والجرائم التي ترتكب بذريعة "الشرف" وتصور على أنها حوادث. وكانت "تضامن" قد أبدت تفاؤلها بأن يشهد العام 2014 وما يليه تراجعاً لجرائم الشرف، بعد ان أصدرت محكمة الجنايات الكبرى نهاية عام 2013 حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على شقيقين في العشرينيات من عمرهما قتلا شقيقتهما بمنتصف العام 2013 بحجة "تطهير شرف العائلة" ، بعد أن تمت إدانتهما بجرم القتل العمد.
الا ان ذلك لم يحدث بل ان الجرائم التي ترتكب بحق النساء بازدياد واغلبها تنسب الى جرائم الشرف رغم ان الضحية غالبا ما تكون بريئة وتقتل لاسباب اخرى وبحجة الشرف.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :