أخر الأخبار

قاع المدينة

17-10-2012 11:13 AM
الشاهد -

علة امانة عمان!

النفايات تتراكم والاوساخ تملأ شوارع واسواق وسط البلد والامانة ورغم كل التحذيرات ما زالت تطنش الامر وكأنه لا يعني لها شيئا فاذا كانت المشكلة عدم وجود كابسات نفايات او عمال فان الامر مقدور عليه ويمكن حله اما ان تطنش الامانة ولا يريد المسؤولون فيها العمل فهذه معضلة كبرى لا يمكن حلها ولا الشفاء منها وتتطلب اقتلاعا جذريا للعلة حتى لا تستفحل ويصعب شفاؤها.

سوق الذهب

من يرتاد وسط المدينة وتحديدا سوق الذهب سرعان ما يرى ظاهرة غريبة على مجتمعنا الاردني، الا وهي وجود مجموعة من المتسولين يقتاتون بقايا وجبات اصحاب المحال التجارية بعد انتهائهم منها ووضعهم الاطباق على ابواب محلاتهم.

سمك (معفن)!

بعض المواطنين اوصلوا للشاهد ملاحظة قديمة جديدة الا وهي قيام بعض المحال التجارية في وسط البلد ببيع السمك المجمد على انه طازج! وذلك بعد تذويبه من قبلهم الا ان هذا التلاعب تم اكتشافه من قبل البعض ولكن للاسف بعد فوات الاوان وعند عودتهم لمنازلهم ليجدوا ان هذا السمك طاله العفن من الداخل واستفحلت مما يعني انه غير صالح للاستهلاك البشري.

طريق الموت

ما زال طريق الحزام الدائري بالفعل اسم على مسمى (طريق الموت) فتحديدا لا يمر يوم او يومين الا بوقوع حادث او اكثر ولا يمكنك تصور خسائره فما حدث مطلع الاسبوع الحالي يؤكد ذلك حيث اصطدمت شاحنة كبيرة بسيارة صغيرة لتجرها بدورها سيارات اخرى كانت امامها في منظر رهيب.

حفر ومطبات

الحفر والمطبات داخل شوارع العاصمة مصائد مخيفة للسائقين وضرر على مركباتهم ففي كل مطلع شهر لا بد من اضافة مطب جديد.

اما عن طريق سلطة المياه او شركة الكهرباء التي تحفر في الشوارع لتغيير شبكاتها وخطوطها فاتحة الحفر وتعود لطمرها دون ان تكمل ما بدأته وتترك مخلفات ذلك متناثرة معرضة حياة المواطنين والسائقين خاصة وركابهم للخطر.

تاكسي وسط البلد

في وسط العاصمة يفكر المواطن الف مرة قبل ان يتأخر في عمله خصوصا من لا يملك سيارات لايصالهم الى منازلهم ومن هنا يبدأ تجبر وتعنت سائقي التكاسي وخصوصا ساعات الليل المتأخرة حيث ترتفع الاسعار والاجور اكثر من الضعف والضعفين لا يستطيع دفعها او تأمينها العامل البسيط او صاحب المحل الذي كسدت تجارته.

ملابس جديدة قديمة

محلات كثيرة في منطقة جبل عمان امتدادا لوسط البلد تبيع الملابس المستعملة والاوروبية بعد غسلها وكيها على انها مستوردة وجديدة وباسعار مرتفعة وخيالية حيث يحجم المواطنون هذه الايام عن شرائها بعد ان كانت ملجأهم الوحيد لتفادي ارتفاع الاسعار السافر.

مثقف وسط البلد

رجل في الاربعين من عمره يجلس مقابل مطعم القدس في وسط البلد ويتحدث اللغة العربية بطلاقة وملم بكافة جوانبها وخفاياها، وهذا المواطن يطلق عليه من يشاهده لقب مثقف وسط البلد ومن الواضح ان الزيادة في العلم والثقافة يمكن ان يذهب بعقل الانسان اضافة الى الضغط النفسي ايضا يسبب نفس النتيجة.

عصير قصب!

محل بيع عصير في وسط البلد وضع يافطة طويلة عريضة يشرح فيها فوائد عصير قصب السكر بانه يمنع انسداد الشرايين ويحمي القلب من الجلطات ويشفي القلب من الامراض ويعالج الشريان التاجي، بعض المعلقين قالوا انه لا حاجة لنا للذهاب للطبيب ولنتناول عصير القصب!!

مركز المدينة

بعيدا عن الانتقادات والظواهر السلبية المتواجدة في وسط البلد لا بد ان نثمن التعامل الحضاري اللافت لرجال الامن العام في وسط البلد (مركز امن المدينة) فهم ورغم هذا الضغط الهائل الذي لا يواجهه اي مركز اخر الا انهم يقومون بواجبهم ويتحملون ما لا يتحمله غيرهم من زملائهم فكل الشكر والتقدير لهم ونتمنی ان يبقى صدرهم رحبا ليسع الكم الهائل من الشكاوى والمخالفات لديهم.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :