أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية بغياب أمين عمان والمسؤولين .. إبداع في ليلة...

بغياب أمين عمان والمسؤولين .. إبداع في ليلة إحياء الموروث الموسيقي .. !! صور وفيديو

21-06-2023 10:44 PM
الشاهد -
ربيع العدوان

غاب أمين عمان والمسؤولون الرسميون عن ليلة إبداع لإحياء الموروث الموسيقي الأردني أقامتها دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان الكبرى بالتعاون مع المعهد الوطني للموسيقى على المسرح الرئيسي في مركز الحسين الثقافي.

وشذت اوركسترا المعهد الوطني للموسيقى نغمات إبداعية أعادت الحياة لعديد الأغاني التراثية والوطنية الأردنية وأغاني الحرب العسكرية القديمة، حيث أضافت الأوركسترا لمستها لتجديد تلك الأغنيات التي بدت زاهية أجبرت الجميع على التفاعل والإذعان للكلمات واللحن والأداء الموسيقي والغنائي.

وتفاعلت الجماهير الحاضرة مع الأنغام الطربية والتراثية لمجموعة من الأغاني الوطنية، بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق وكورال صول بقيادة الفنانة بيسان كمال.

وأشار مدير دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان عبد الهادي راجي المجالي في تصريح لوكالة رم إلى أهمية إحياء هذا النوع من الموسيقى والأغاني القديمة كنوع من الحفاظ على الموروث والثقافة الأردنية، وتعبئة معنوية للجماهير التي يريد لها البعض الإنسلاخ عن واقعها وحقيقتها وثقافتها، خاصة وأن المسؤولين ابتعدوا عن جلسات المسارح وفضلوا جلسات المطاعم الفارهة.

بدوره ركز رئيس مجلس إدارة مجموعة الشاهد الصحفية الاستاذ صخر أبو عنزة أن الإبداع الذي كان حاضر في المسرح وحفز مشاعر الفرح لدى الحضور، هو حالة تجلي يجب أن تعمم في جميع المحافظات والمدن الأردنية، فهذه الأغنيات التي سطرتها الأوركسترا اليوم ما هي إلا موروث خلفه رموز ومبدعون وفنانون وسياسيون عاصروا مراحل هامة من عمر الوطن.

كما نوه أبو عنزة إلى غياب أمين عمان مستغرباً ذلك، حيث كان من المهم تواجده ليكون شاهدا على هذا الإبداع والجهد الكبير التي تقدمه كوادر أمانة عمان ممثلة بدائرة المرافق والبرامج الثقافية في الأمانة.

من ناحيته حيا نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي هذه التحركات الإبداعية لإعادة صياغة كلمات وألحان عاشت معنا وتربى عليها جيل كامل من المبدعين.

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :