أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك تصريحات غير مسبوقة للنائب الأسبق احمد الرقيبات...

تصريحات غير مسبوقة للنائب الأسبق احمد الرقيبات عبر " رم"- صور وفيديو

16-05-2023 12:56 AM
الشاهد -

الرقيبات: أصغر دولة قادرة على قيادة الامة إن توافرت المؤهلات
الرقيبات: سيكون هناك صيفًا حارًا وليس ربيع عربي
الرقيبات: سنشهد نهضة شعبية لن يحتملها القادة العرب
الرقيبات: أساس الازمة السورية هو التآمر على النظام
الرقيبات: فجوة بين تصريحات الملك والحكومات
الرقيبات : المعارضة من الخارج ليست معارضة حقيقية
الرقيبات: هل الدول العربية ردت جميل النظام السوري؟

قال النائب د.أحمد رقيبات في مقابلة مع وكالة "رم" للأنباء، إن الرؤساء العرب وصلوا إلى قناعة بأنه لا مستقبل لبلاد الشام دون سوريا ولا مستقبل للأمة العربية، مشيرًا إلى أن الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي تبنت هذا التوجه فهي أكثر من عانى من الهيمنة والاستعمار تاريخيًا.

وأضاف أنه يجب أن تتولد قناعة تامة لدى كل مواطن عربي بأن تراب الوطن لا يبدل بشيء والقيادة يختارها الشعب، لافتًا إلى أركان الدولة وهي الشعب والسلطة السياسية والجغرافيا وهي مكتملة في الدولة السورية.

وبيّن الرقيبات أن سوريا ليست دولة وظيفية لخدمة المستعمر والمهيمن والطامع وواجبنا كعرب هو الدفاع عن سوريا جعرافيًا وشعبيًا وترك القرار للشعب السوري في من سيكون رئيسًا للدولة.


ولفت إلى أن النظام السوري لم يكن يبحث عن أدوار بطولية في أي موقف سياسي، مستذكرًا حرب الخليج الأولى عندما ساهم وبطريقة حكيمة من أجل تحرير الكويت، متسائلًا عن قيام الدول برد الجميل لسوريا.

وأشار الرقيبات إلى أن الكثير من الدول العربية ساهمت بدعم المعارضة الغير مسؤولة فأي معارضة مدعومة من الخارج هي ليست معارضة حقيقية.

وأوضح أن أي دولة مجاورة لدول الحرب ستكون من الدول الأكثر تضررًا والأقل نفعًا، مشيرًا إلى أنه ومنذ بداية الأزمة خرج العديد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين بتصريحات غير مسؤولة.

ونوه إلى تصريحات وزير الخارجية أيمن الصفدي قبل أن يتم ضرب الجنوب السوري لمحاربة أوكار المخدرات، والذي لمح فيها بأنه سيتم الضرب على الجنوب السوري بأنه عمل غير دبلوماسي وكان من المفترض أن يتم الإعلان بعد الضرب وليس قبله.

وأشار إلى أن هناك فجوة كبيرة بين ما يقصده جلالة الملك عبدالله الثاني في تصريحاته خلال جولاته فيك افة دول العالم من أجل رفع شأن الدولة الأردنية وإقناع الجميع بأنها دولة محورية وليست دولة وظيفية، وبين الحكومات الرحالة بشخوصها وبغياب المعرفة لتلك القضايا يصرحون بما شاؤوا ولا يتحملون مسؤولية ما يصرحون به،

وأكد أهمية أن يكون هناك مطبخ للدولة يقرر ما التصريحات التي تخص الأطراف الخارجيين وكيف أن تكون بالنص والإخراج قبل عرضها على وسائل الإعلام.

ولفت الرقيبات إلى أن المشكلة السورية خلقت مشاكل عضوية في صكل المنطقة ما أجبر الجميع على البحث عن حلول سلمية في أساس المشكلة وهو التآمر على الدولة السورية، لافتًا إلى أن سوريا بدأت العمل على تحسين علاقاتها الخارجية ولا سيما العلاقات التركية السورية وكذلك الأردنية السورية التي تشكل عمق تاريخي.

وشدد أن إستمرار الصمت العربي في ظل قصف الإحتلال الصهيوني لغزة يُشكل كارثة ستؤدي إلى نهضة شعبية عربية لن يحتملها القادة العرب وأن هناك صيف حار سيأتي.

وأوضح الرقيبات أن الشرق الأوسط يسكنه ثلاث قوميات وهي الفارسية والتركية والعربية والتي هي أكثر عددًا وأعضاءًا ومساحة مقترحًا أن تقوم بإبداء حسن النية مع كل من القومية الفارسية والتركية للعمل على إجماع قوميات الشرق الأوسط ما يؤثر بشكل حتمي على وجود الكيان الصهيوني.


وعن النزوح السوري للأردن، قال الرقيبات إننا نطبق السياسة الإنجليزية السابقة في إحتضان النازحين وخاصة أن الرئيس بشار الأسد قد أعلن في وقت سابق عن عفو عام وأن الدولة السورية لم تقصر في حق شعبها وإنما الشعب هو من قصر بحق نفسه من خلال الرد على الجهات الخارجية في التآمر على بلده.


وأكد أن الضمير العربي لن يقبل إلا أن تكون الدولة السورية وبجميع جغرافياتها وديموغرافياتها وحدة واحدة.

وحول الأمير محمد بن سلمان، بين الرقيبات أنه يحارب الفساد بقصارى جهده ويعمل على بناء دولة عميقة لافتًا إلى أن الديانة المتبعة في الدولة هي الإسلام ما يعني أن الشعب السعودي سيساهم في البناء.

ولفت إلى أن الدولة التي تريد أن تقود أمة فعليها أن توفر عوامل القيادة وأركان الدولة وأن يكون هناك فكر وإجماع على وحدة هذا الفكر وتحقيق الأهداف والإستراتيجيات التي توصلنا للهدف.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :