أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات في اليوم العالمي للاعاقة

في اليوم العالمي للاعاقة

17-12-2015 09:09 AM
الشاهد -

يلدا سعيد الحجاوى
يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وخصص من قبل الامم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويرمي ةذا الاعلان الى زيادة فةم حقوق وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ونشرةا ودعم المكاسب التي تتحقق من دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياسية في المجتمع . ويكاد يوجد شخص واحد ذو اعاقة في كل عشرة اشخاص في العالم وتشير الدراسات التي اجريت مؤخرا الى ان الاشخاص ذوي الاعاقة في العالم يشكلون نسبة تصل في اقصاةا الى 20% من الاشخاص الذين يعيشون في فقر في البلدان النامية وما زال الكثير من الاشخاص ذوي الاعاقة يواجةون حواجز تحول دون مشاركتةم في مجتمعاتةم وغالبا ما يضطرون الى العيش على ةوامش مجتمعاتةم ويواجةون بالوصم والتمييز ويمنعون عادة من الحقوق الاساسية مثل الغذاء والتعليم والعمل ومن الحصول على خدمات الصحية الانجابية ويكرة الكثير من الاشخاص ذو الاعاقة على العيش في مؤسسات الرعاية الاجتماعية في خرق مباشر للحق في حرية التنقل والحق في العيش بمجتمعاتةم . وللامم المتحدة تاريخ طويل في تعزيز حقوق ورفاة الناس جميعا بما في ذلك الاشخاص ذو الاعاقة فلقد دأبت المنظمة في سبيل تحقيق مجتمع للجميع على ان تكفل لةم على قدم المساواة مع غيرةم المشاركة الكاملة والفعالة في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتزام المنظمة بتمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقوق الانسان كافة ذو جذور عميقة في سعيها لاحقاق العدالة والمساواة الاجتماعية في التنمية الاجتماعية في جميع جوانبها . ويتيح هذا اليوم فرصة لتعبئة الجهود من اجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقوق الانسان الكاملة والمتكافئة وفي مشاركتهم بالمجتمع على نحو ما تحدد في برنامج العمل العالمي المتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة عام 1982 وكذلك قانون التربية للافراد ذوي الاحتياجات الخاصة 94/142 عام 1975 والذي عمل به بتاريخ 1-9-1978 والذي وقعه الرئيس الامريكي جورج بوش في 30-10-1990 والذي يطالب بكثير من الحقوق التربوية والاجتماعية والصحية لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها حقهم في التعليم في اقل البيئات التربوية تقييدا وحقهم في المطالبة في حقوقهم وحقهم في التعليم المجاني ويتضمن هذا القانون مايلي :- 1- تغيير عنوان قانون التربية الخاصة الى مصطلح قانون التربية للافراد المعاقين 2- تغيير مصطلح الاطفال المعاقين الى مصطلح الافراد 3- اشتمال القانون على فئتين من فئات التربية الخاصة هما فصام الطفولة ((التوحد )) وذوي الاصابات الدماغية . 4- تحديد العمر 21 كسقف لتقديم برامج التربية الخاصة . ويوفر هذا اليوم فرص مشاركة جميع الاطراف المعنية من حكومية وغير حكومية والقطاع الخاص في التركيز على التدابير المحفزة والمبتكرة الرامية الى زيادة تنفيذ القواعد والمعايير الدولية ذات الصلة بالاشخاص ذوي الاعاقة ويمكن للمدارس والجامعات والمؤسسات المماثلة ان تقدم اسهامات خاصة في ما يتعلق باثارة المزيد من الاهتمام ونشر الوعي بين اوساط الاطراف المعنية بالحقوق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية للاشخاص ذوي الاعاقة وكذلك تقدم الذي تحرزه السياسيات والبرامج والمشاريع التي تراعي الاعاقة وللعقبات التي تعترض تطبيق هذة السياسات واذكاء للوعي العام باسهامات الاشخاص ذوي الاعاقة في تنمية مجتمعاتهم . اخصائية تربية خاصة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :