أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الدكتور عبدالله النسور

فنجان قهوة مع دولة الدكتور عبدالله النسور

16-12-2015 11:04 AM
الشاهد -

اسعد الله صباحك دولة الرئيس في هذا الصباح الوطني راجين ان نتذوق فنجان قهوتنا مع دولتكم ونحن نشعر بالدفء والامان والامن الوظيفي والاستقرار المعيشي. دولة الرئيس لقد شهدنا خلال الاسبوع الماضي تصاعدا في وتيرة الحراك والجدل الشعبي والنيابي للمطالبة بعدول الحكومة عن قرارها برفع سعر اسطوانة الغاز واجور ترخيص السيارات، وكانت هناك حملة غير مسبوقة ضدكم تكاتف فيها النواب مع المواطنين ونحن نعرف اسباب هذه الحملة عند المواطن العادي لكننا لا نعرف الاهداف الحقيقية التي من اجلها ضج النواب مهددين متوعدين (وكله كما تعلمون ونعلم دولتكم على غير فائدة) لولا انكم استعملتم ذكاءكم في مواجهة هذه الحملة وعرفتم انه من غير المناسب الاستمرار في القرار وانتم على ابواب مناقشة موازنة الدولة وبحاجة للثقة الكاملة من النواب كما هي العادة وهم ايضا يعرفون هذه المرة ان تخليهم عن قواعدهم الانتخابية سوف يكون بادرة فعل لا تحمد عقباها وليست في مصلحتهم. دولة الرئيس من باب الحس الوطني وقراءة ما يدور في الشارع اريد ان اتقدم لدولتكم بسؤال مفاده لماذا وضعت الحكومة في هذه الاذن طينا واخرى عجينا عن تلبية مطالب الشارع؟ والتي لم تتجاوز حدود محاولة الوصول الى عيش كريم مقبول يضمن عدم استجدائهم وحاجتهم بعد ارتفاع اسعار كل ما يحتاجونه في حياتهم من ضروريات ولا اقول كماليات. دولة الرئيس من خلال متابعتنا لحياة الكثيرين نجد ان الفقراء الذين يقفون طوابير امام صناديق المعونة الوطنية والزكاة للحصول على المساعدات (قد زادوا) اضعافا بعد ان خيبت الحكومة امالهم في عيش كريم يقيهم شر العوز والحاجة. دولة الرئيس فن الرفع تجيده حكومتكم اكثر من اي فن آخر ونحن نطالبها بتغيير النمط والتنوع في الفنون كما يطلب الجمهور واجادة او على الاقل امتلاك فن آخر الا وهو التحفيض فنحن منذ مدة لم نرى اي مشهد على الساحة الاردنية يظهر الحكومة وهي ترأف بحال الشعب وتخفض اي سلعة مهما كانت فنحن دولتكم نتوق لذلك متحمسين لان نشاهد حكومتنا وهي تقف مع الفقير المحتاج صاحب الدخل المحدود كما تدعي. دولة الرئيس ما نراه على ارض الواقع ان الاوضاع المعيشية من سيء لاسوأ وانه ما من برامج وخطط لمكافحة آفة الفقر والبطالة في كافة انحاء الوطن وايجاد الحلول السريعة لهما لتفويت الفرصة على كل من يحتج وينتقد. دولة الرئيس المواطن لم يعد يحتمل هذا الارتفاع ومهما حاول شد الاحزمة على البطون تبقى جائعة رغم التقتير والتوفير لكن ما باليد حيلة، وانتم دولة الرئيس ادرى بحياة الاردنيين وكيف كانوا يعيشون وما هي حياتهم الآن، لذا فأننا ونحن ننهي فنجان قهوتنا معكم نتمنى منكم وانتم تنفذون سياسات واملاءات خارجية ان تنظروا بعين العطف لابناء وطنكم وتكون مصلحتهم هي الاهم والابقى لكم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :