أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك ماذا في جعبة الحكومة بعد حديث ولي العهد ؟!

ماذا في جعبة الحكومة بعد حديث ولي العهد ؟!

01-05-2023 11:21 AM
الشاهد - جواد الخضري

خلال حديث ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ضمن فعاليات منتدى "تواصل" الحواري حول "الواقع والتطلعات" الذي عقدته مؤسسة ولي العهد، أكّد سموه على أن يكون هناك تغيير جذري في منهجية العمل، وأن يكون العمل بجدية ومهنية في التطبيق والمتابعة، وأن الارتقاء الإجتماعي والاقتصادي يرتكز على كفاءة وشفافية المؤسسات العامة ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، التي من واجبها كلها وعلى رأسها القطاع العام تمكين الشباب وهم المسؤولون عن مستقبلهم، وهذا قد يفهمه الشباب أنفسهم من خلال فهم الواقع ليحددوا مسار حياتهم العلمية والعملية، حتى لا يقعوا في مواجهة البطالة.


سموه أكّد على أن أكبر المشاكل هي تجهيز الخريجين لوظائف لم تعد متاحة، وهذا يُعطي دليل قاطع وإن لم يكن مُعلن بأن الحكومات قد لا تمتلك برامج عملية للشباب الذين أكّد سموه على ما تفضل به حين قال "في بلدنا طاقات شابة عظيمة، ودائمًا ما نثبت أن الأردني قول وفعل" واختتم سموه بأن تكون الحوارات مجدية وبدون قيود، ويجب التحدُّث بصراحة دون تجميل للواقع أو إنكار الإنجازات.

حديث سموه تضمن رسائل هامة، يرى فيها الكثيرون من الشباب المتطلع لحياة فضلى ومستقبل مشرق لتستمر المسيرة.

بالعودة إلى كتب التكليف السامي لجلالة الملك، فالجميع يرى أنها لا تخلو من العتاب على الحكومات التي إن قدمت إنجازات فإنها لا ترقى إلى طموحات الشباب تحديدًا، لذا فإن ما يشهده الشارع من تراجع كبير في ثقته بالحكومة إضافة لمجلس النواب والأسباب ليست بحاجة للذكر أو التوضيح، ربما أو من المؤكد أن حكومات سابقة أو الحكومة الحالية لم يكونوا على قدر كبير من المسؤولية من أهم ذلك هدم وجود برامج عملية يتم تطبيقها على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال الأرقام المرعبة لعدد العاطلين عن العمل ولها أسباب عديدة منها عدم التعامل مع عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد التي أصبحت مشبعة وكان من المفترض أن تعمل الحكومات على إغلاق هذه التخصصات، خاصة الأدبية أو بعض التخصصات العلمية.

لقد بات على الحكومة أن تُعيد قراءة الواقع والعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية والرسائل التي أرسلها سمو ولي العهد، لعل وعسى أن يرى الجميع واقع أجمل، ولتؤكد الحكومة ما قال رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة أن الأجمل لم يأتِ بعد، فهل نرى أن الأجمل بدأ بالفعل؟!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :