أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية الوزير الفراية .. 10 على 10

الوزير الفراية .. 10 على 10

21-03-2023 10:43 PM
الشاهد - فارس كرامة

عندما أُعلن عن دخول اسم مازن الفراية في التعديل الأول لحكومة الدكتور بشر الخصاونة، كان البعض متخوفاً دون مبرر من تولي ذلك القائد العسكري، والذي أطل علينا خلال جائحة كورونا بلباقة لا توصف وهدوءٍ منقطع النظير، لكن الأيام برهنت أن تلك المخاوف كانت لم تكن في مكانها، فالفوتيك الذي ارتداه الفراية كان علامةً فارقةً أثرت تجربته ليكون مثالاً يحتذى به في خدمة الوطن والحفاظ على أمن المواطن قبل أن يكون وزيراً في الحكومة.

لا يختلف القاصي والداني على أن الفراية وضع بصمته وزيراً للداخلية بصورةٍ غيرِ مسبوقة، حيث عمِلَ على مشروعين في غاية الأهمية، إبتداءً من الجلوة العشائرية بوثيقتها الجديدة، حيث تم إثبات فعاليتها ولاقت الكثير من التجاوب والإشادة والاستحسان، وبثت في الوقت ذاته الاستقرار في المجتمع الاردني، فقد كانت الجلوة هماً يُوقِع الظلم على من لا علاقة له بفعل أحد أقربائه ويرفضه، ويتسبب برحيله وانتقاله من مكان اقامته إلى أماكن أخرى، وقد إنعكس هذا الأمر بشكلٍ إيجابي على ما أكثر من 6 آلاف مواطن منذ تطبيقها إنطلاقاً من الآية الكريمة "ولا تزر وازرة وزر أُخرى".

فقد أصبحت هذه الوثيقة موضع ثقةٍ لجميع الأطراف دون إستثناء، مطالبين بتطبيقها، واعتبارها مرجعاً أساسياً في حل مثل هذا النوع من الخلافات والنزاعات.

في حين يُسجل للوزير الفراية بأن استحدث نظام التأشيرة الالكترونية في وزارة الداخلية، وهو النظام الذي سيساهم ويساعد بقوة في زيادة أعداد الزوار للملكة الأردنية الهاشمية في الفترة المقبلة، حيث تواكب الوزارة التطور التكنولوجي والرقمي تماشياً مع التطور السريع الذي يشهده العالم ودعماً للمنظومة السياحية القائمة، بحيث أن معاملات الدخول إلى المملكة أصبحت تتسم بالسرعة والمرونة، وهي خدمة جديدة تقدمها المملكة لزوارها، الأمر الذي سيكون له وقعٌ إيجابي على أعداد الزوار، تزامناً مع الموسم السياحي الذي بات على الأبواب، مع بداية فصل الربيع.

وبالحديث عما يعرف بالقبضة الأمنية، فقد كانت مرنة، بمعنى أنها تعاملت مع كل حدث بما يناسبه من قوةٍ وحزم، دون المساس بالأمن الوطني والسلم المجتمعي، وحافظت على أمان هذا المجتمع، ورسمت خطوط التعامل مع الأحداث بفاعلية وعدالة، ووفق سياسات واضحة وخطط محكمة، فلم يسمح لأي طرفٍ كان مِن تجاوز هذه الخطوط التي وضَعَت الوطن أهم أولوياتها.

بعيداً عن أي مجاملات، فقد كان الفراية ملتقطاً للرسائل والتوجيهات الملكية ومنفذاً لها بدقة في الشأن الخاص بوزارته، وهو بلا شكل واحد من أكثر الوزراء نجاحاً وفاعلية في الحكومة، وفي وزارة الداخلية على الإطلاق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :