أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي هذه الحالات تستنجد بوزارة التنمية واصحاب القلوب...

هذه الحالات تستنجد بوزارة التنمية واصحاب القلوب الرحيمة

02-12-2015 11:36 AM
الشاهد -


رسمية: سدت الابواب في وجهها قبل سماع شكواها
ابتهال: تراكمت عليها الديون وهي مهددة بالطرد من المنزل
دانيات: هجرها زوجها المصري وتركها بدون معيل ولا اوراق ثبوتية
الشاهد-خاص
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات النخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
الحالة الاولى
رسمية عبدالله موسى من سكان جاوا زوجها مريض بتقرحات وتضخمات بالجسم بالاضافة لابنهم المريض بالقلب وقد كان رب الاسرة يعمل في تنظيف المنازل حسب الطلب ولكنه منذ ان تفاقمت عليه الامراض لم يعد قادرا على العمل وتأمين لقمة العيش لاسرته. تقول رسمية بانها حصلت على مبلغ قليل جدا من لجنة الزكاة وقيمته 30 دينار وهو مبلغ لا يفعل شيئا في ظل هذا الغلاء وتأمين حاجة الاسرة مؤكدة انها ذهبت الى صندوق المعونة وتم رفضها بالرغم من ان زوجها يحمل تقارير طبية تفيد بان نسبة عجزه 70% وتقول رسمية انه في بعض الايام لا يجدون مجرد رغيف خبز في البيت وعندما كانت تريد الذهاب مع زوجها لمراجعة الطبيب في مستشفى البشير لم تجد لديها اجور المواصلات فاقترضت من الجيران الذين هم ايضا ظروفهم المادية صعبة اكثر منهم كما انها تقول ان زوجها عندما كان بصحته وعافيته لم يبخل عليهم بشيء لكن الحياة ضاقت بهم وهذه ارادة الله نحمده ونشكره عليها لكننا نتمنى من اهل الخير ووزارة التنمية الاجتماعية ان يرأفوا بحالنا ولا يطردونا قبل الاستماع او الاطلاع على شكوانا واوضاعنا البائسة.
الحالة الثانية
ابتهال محمد سالم لم تكن تتمكن من الانجاب وقامت باجراء عملية عن طريق الانابيب ورزقها الله سبحانه وتعالى طفلين بعد سنوات طويلة الا ان العملية كلفتهم 18 الف دينار وهذا المبلغ تم تأمينه على شكل قروض ويخصم من راتب زوجها الذي يعمل موظفا وباقي الراتب لا يكفيهم مصروفا وهم يسكنون بالايجار واجرة المنزل 150 دينار بالاضافة الى فواتير الكهرباء والماء، والمشكلة هنا تكمن في تراكم اجرة البيت علينا ومهددون بالطرد جراء ذلك حتى ان زوجها لا يجد اجور مواصلات للذهاب الى عمله ونحن نعرف انه لا امكانية لتلقي المعونة من الصندوق لان الشروط لا تنطبق علينا وزوجي موظف لكننا نتمنى من اهل الخير مساعدتنا لان الديون تراكمت علينا ومهددون بالطرد من منزلنا.
الحالة الثالثة
دانيات محمود خليل هجرها زوجها المصري وسافر الى بلده وترك وراءه ولدين بدون جنسية او هوية او حتى تأمين لقمة العيش وهي الان تعيش مع والدتها المسنة التي هي بحاجة ايضا لمن يعيلها لان والدها متوفي وليس لديهم من يعيلهم غيره. تقول دانيات انها راجعت صندوق المعونة الوطنية لكنهم طلبوا منها ورقة طلاقها حتى تحصل على المعونة لكنها لا تعرف طريق زوجها الذي هجرها دون اسباب وترك اولاده فما ذنب الاولاد الصغار الذين لم تبلغ اعمارهم بعد الثلاث سنوات وهي محتارة ماذا تقول لهم عندما يكبرون بدون اوراق ثبوتية وهي تحاول ان تجد حلا لمشكلتها واعالة اطفالها وتأمين لقمة عيشهم والحصول على اوراقهم الثبوتية.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :