أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الدكتور عبدالله النسور

فنجان قهوة مع دولة الدكتور عبدالله النسور

18-11-2015 02:23 PM
الشاهد -

بعد ان نلقي عليك تحية الصباح يا دولة الرئيس نبارك لك عودة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الى موقعة في رئاسة مجلس النواب وقد كنت اكثر المتحمسين لهذا العرس الديموقراطي (كما تسمونه ) والذي يقال انه لم ينجح بالقدر الذي كان يتوقعه الأردنيون , ما علينا نبدأ حديثنا الصباحي. دولة الرئيس.. بما تفضل به جلالة الملك عبدالله الثاني بعد ان افتتح اعمال هذه الدورة غير العادية لمجلس الأمة السابع عشر وتركيز جلالته على الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والامنية للوطن والمواطن وهذا يقودنا إلى أن استمرار حكومتكم او عدمه مرهون بيد الملك الذي حملكم امانة كنتم اهلا لها لكنكم يا دولة الرئيس في بعض مناحي الحياة تجبرتم على المواطن من خلال رفع اسعار كافة الإحتياجات الرسمية وغير الرسمية لكل المواطنين الغلابا والمساكين فهل انت يا دولة الرئيس راض عما انجزته بحق المواطن وخاصة ان انجازاتك غير مسبوقة واهمها رفع اسعار المشتقات البترولية سابقا وقبل ان تنخفض عالميا. دولة الرئيس .. سؤال يطرحه الاردنيون مرارا وما زالوا يطرحونه هل لديكم من قرارات للقضاء على المواطنين ؟عملا بالقاعدة التي تقول عندما يموت الشعب نبض الحكومة بحيوية ونشاط. والسؤال الاخر الذي يطرحه الاردنيون في حال استقالت حكومتكم وجاء رئيس اخر هل ستنتقدونه اذا اصدر أي قرار يضر المواطن بحياته وفي نفس الوقت يجيد ذلك الشخص التسلق على مصلحة الوطن والعزف على اوتار الخوف على الوطن و هل ستتصدى له وتعود إلى صفوف المعارضة ام ان ذلك يكون مجرد حلم وانتهى بتحقيقه عندما وضح الصباح. دولة الرئيس اقولها والرزق على الله وقد توافقني القول ان الدولة الأردنية قوية امنيا بفضل الله تعالى واجهزتها الأمنية المختلفة ولكنها ضعيفة اداريا فهل يعقل يا دولة الرئيس ان يتواصل المواطنون بمناشدة جلالة الملك لتحقيق مطالب بسيطة جدا ولا تكاد تذكر وهي من مهام مؤسسات الدولة وخاصة البلديات والأشغال وهل وصل الترهل لدرجة يتعذر معها الزام أي مؤسسة القيام بواجباتها حمى الله الوطن من الفساد والفاسدين وسنلتقي الأسبوع القادم لنستهل مرحلة جديدة يا دولة الرئيس علها تبشر بخير سياسي واجتماعي واقتصادي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :