أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة مهند الزعبي يد الغدر طالته وهو في سريره

مهند الزعبي يد الغدر طالته وهو في سريره

11-11-2015 03:11 PM
الشاهد -

عائلته تطالب السفارة في دبي ووزارة الخارجية بتحصيل حقوقهم
زوجته لا نملك رسوم المحامي لمتابعة قضيتنا
اولاده وشقيقه لن نتنازل عن حقنا ونطالب باعدام القاتل
الشاهد/ على ابو ربيع تصوير تركي السيلاوي
كانت عائلة مهند الزعبي وقبل ان تتلقى الخبر المفجع بوفاة رب الاسرة، تعيش بامان واستقرار وكانت زوجته واطفاله الخمسة قانعين بحياتهم وبظروف معيشتهم وغياب والدهم عنهم ليعمل في دبي من اجل كسب لقمة العيش وتحسين اوضاعهم المادية والنهوض باسرته وتأمين مستقبلهم. الا ان القدر كان للمرحوم (مهند) بالمرصاد وطالته يد الغدر وهو يرقد في سريره يستريح من عناء يوم عمل شاق في غربة مضنية ابعدته عن عائلته.
تفاصيل الجريمة
جريمة قتل المغدور مهند يروي تفاصيلها للشاهد شقيقه نهاد الذي التقيناه وابناء المرحوم وزوجته في مدينة الزرقاء ويقول نهاد كان المغدور مهند يعمل في مطعم ريم البوادي في الامارات وكان معه (3) عمال مصريين في المطعم وايضا يقطنون معه في الشقة وعندما انهى المغدور عمله في الساعة (5) فجرا ثم خلد الى النوم عندها حضر العامل المصري (احمد) القاتل الذي يسكن معه في نفس الشقة ومكث قليلا ثم خرج واغلق باب الغرفة وراءه ليعود بعد ساعة ونصف من خروجه من الغرفة وهو يحمل بيده سكينا ثم اقدم على طعن المغدور عدة طعنات في رقبته ثم خرج مسرعا من الغرفة وكان في الغرفة عامل اخر جالسا يتحدث مع والديه على الهاتف ولم يسمع بالحادثة الا عندما رأى المغدور ملقى على الارض وينزف دما وعندما سأل القاتل احمد عن السبب الذي طعن من اجله شقيقه مهند فاجأه القاتل احمد بعدة طعنات في انحاء مختلفة من جسمه وهو الان يرقد على سرير الشفاء وعندما اخذت اقواله (أي العامل فتحي) قال انه مستغرب هذا العمل الجنوني من القاتل حيث لا يوجد سبب مقنع لما اقدم عليه القاتل. واشار العامل فتحي اثناء التحقيق عند النائب العام انه كان هناك عامل مصري ثالث مختبأ في حمام الرجال وراقب كل شيء. ويقول شقيق المرحوم ان التحقيق ما زال مستمرا والغموض يكتنف الجريمة وينتظرون ان تخرج القضية من مكتب النائب العام وهو يناشد وزارة الخارجية متابعة هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها شقيقه مهند وهو المعيل الوحيد لاسرته وبالتالي هو مواطن اردني يجب ان تسعى وزارة الخارجية والسفارة الاردنية الى تحصيل حقوقه.
النائب فواز الزعبي
ويقول شقيق المغدور انهم قاموا بالاتصال بالنائب فواز الزعبي ورووا له تفاصيل الجريمة وخاطب النائب الزعبي وزارة الخارجية وطرح القضية عبر مجلس النواب الا انه لا حياة لمن تنادي ولم نجد اي جهة رسمية تساعدنا في هذه القضية ولو من قبيل توكيل محامي لتحصيل حقوق اطفال المغدور وقد وعدنا النائب الزعبي بمتابعة الامر الا اننا بعدها لم نتمكن من الوصول اليه. وفي النهاية طالب شقيق المرحوم باعدام القاتل وان لم يحدث فانهم لن يسكتوا على جريمته بحق ولدهم.
اطفال المغدور
اسلام الزعبي ابنته الكبرى نحن اصبنا بصدمة بعد وفاة المرحوم واناشد الجهات المسؤولة مساعدتنا. اما عن تفاصيل علمها في الحادث فقالت انها تلقت اتصالا من زوجة عمها التي كانت تبكي عندها تركت ابنته جميع اغراضها في الشارع وعادت الى البيت وقالت انهم لم يعلموا بالخبر الا من قبل اصدقائه والسفارة لم تحرك ساكنا حيث توفي المرحوم الساعة 5 صباحا ولم يعلموا بالامر الا الساعة 2 ظهرا. سائد الابن الاكبر للمرحوم قال انه متألم وحزين جدا لفقدان والده ويشعر بحيرة وقلق ويتساءل كيف سيكمل حياته بدون والده. سائد في الصف الثامن ويحتاج الى الكثير ليتمكن من الوقوف على قدميه ومساعدة نفسه وطالب سائد القضاء بالحكم العادل واعدام القاتل وايضا مساعدة الجهات المسؤولة لتمكينهم من الحصول على حقوق والدهم المرحوم.
زوجة المرحوم
ام سائد قالت للشاهد ان مسؤوليتها كبيرة بعد فقدان زوجها فلديها 5 ابناء اصغرهم في الثالثة من عمره وهي الان دون معيل وليس لها دخل تعتاش منه وهي تطالب بحق زوجها وتوفير حياة كريمة لابنائها ومساعدتهم وايضا تتوجه الى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بضرورة مساعدة زوجها حيث انها عاجزة عن توكيل محامي لزوجها حتى تحصل على حقوقه والمحامي يطلب منها 5 الاف دينار وهي لا تملك منهم دينار وا حد وعلى وزارة الخارجية مساعدتها وقد تقدمت بطلب لوزارة التنمية الاجتماعية للحصول على راتب تعيل به اسرتها الا انها جوبهت بقضية الدية التي لم تحصل عليها بعد وتنتظر ان توافق التنمية على منحها راتب لها ولاطفالها، وتتمنى من السفارة ان تساعدها في توكيل محامي وتحصيل حقوق ابنائها فهم لا يستطيعون توكيل محامي وامكانياتهم المادية لا تسمح بذلك. وتوجهت الى وزارة الخارجية المسؤول الاول عن متابعة قضيتنا بمساعدتها لتحصيل حقوقها وحقوق اطفالها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :