كشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، الاثنين، أن 17% من قيمة موازنة الوزارة تذهب للمسجد الأقصى؛ بمبلغ يصل إلى 14.056 مليون دينار، من أصل 88.6 مليون دينار موازنة كلية.

وقال الخلايلة خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية لمناقشة موازنة وزارة الأوقاف، إن "75% من موازنة الوزارة يذهب رواتب للعاملين، و9 ملايين دينار تذهب كفواتير كهرباء للمساجد، وهذا الرقم أقل بنحو 6 ملايين من الأعوام سابقة؛ بسبب استخدام الطاقة الشمسية البديلة للمساجد".

وأشار الوزير، إلى أن "أغلب المساجد تبنى مخالفة لقانون المساجد الذي يشترط أن يبعد كل مسجد عن الآخر كيلو متر واحد، ولكن الوزارة بحسب قانون الأوقاف يجب أن تتبنى أي مكان أو أرض خصصت للصلاة، وبالتالي كل هذه المساجد تصبح بعهدة الوزارة".

"أغلب الوقفيات مبان مؤجرة، وهو استثمار بسيط، وفيه تعثر؛ لذلك قمنا باستحداث قسم الوقف النقدي الذي يعمل على تطوير واستثمار الأموال الوقفية" وفق الخلايلة.

الخلايلة أوضح أن "إدارة الوقف مستقلة عن الموازنة العامة، وما تقوم بتحصيله دائرة الوقف يذهب إلى 6 برامج كصندوق الزكاة، والوقف التعليمي والوقف الصحي، وصيانة المساجد وطباعة المصحف الشريف".

وأكّد أن "الوزارة لا تأخذ ديناراً واحداً من لجان إعمار ورعاية المساجد، وعلى العكس تقوم بدعمها" مبيناً أن مساجد الأردن تحوي نحو 2200 دار لتحفيظ القرآن، ويتم صرف إكرامية لمن يقوم بالتحفيظ في هذه الدور".