أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات دائرة الاراضي وتأخير المعاملات

دائرة الاراضي وتأخير المعاملات

28-10-2015 01:59 PM

علي القيسي
دائرة الأراضي دائرة عريقة مثلها مثل مؤسسات ودوائر الدولة الأردنية الحكومية التي تشكل منظومة متكاملة ومتطورة تخدم المواطن الأردني والعربي على أرض الاردن ،لاسيما انها الدائرة الأكثر نشاطا في مايتعلق بالعقارات والاسكانات والاموال غير المنقولة التي تشكل رافداً لموازنة الدولة الأردنية ،،اما ماأريد قوله ان ثمة سلبيات وملاحظات في عمل بعض المناطق التابعة لهذه الدائرة ،،هناك شرق عمان ،وشمال عمان ،وجنوب عمان ،وايضا عمان ،التي هي الرئيسية ،،فقد اشتكى مواطنون على بعض هذه الدوائر وتذمروا من سوء الخدمة وتقاعس الموظفين عن عملهم ،والاجراءات البيوقراطية برغم التطور الهائل في التكنلوجيا والمعلومات ،،الا ان هذه الاجهزة المستعملة في كافة مؤسسات الحكومة لتوفير السرعة في الانجاز والجهد على المواطنين والموظفين نجد انها لاتخدم بالشكل المناسب ،ويضطر المواطنون الى الانتظار ساعات من اجل سند تسجيل ،،لغاية التجديد فقط ؟
لقد حدث هذا الأمر معي آنا يوم الاحد 25/10 ،،عندما ذهبت لشمال عمان اراضي ،لتجديد كوشان جديد،،حيث قال لي الموظف ،،عليك مراجعة اراضي عمان ،،،قلت له نحن في عمان ،،في صويلح ،،،قال لا كل منطقة تختلف عن الاخرى ،،ولكن انتظر قليلا ،،سنرسل فاكساً الى اراضي عمان ،،لكي يزودونا بعض المعلومات حول مكان العقار المسجل في سند التسجيل ،،فعلا أرسلوا فاكساً بالمعلومات ،،ولكن لا جواب (وعندما سألنا نحن المنتظرين ، لماذا لا يرسلون المعلومات على الكمبيوتر ،،بسرعة اكثر) ،،قال الموظف ،،اراضي عمان لاترسل فورا الجواب لنا (الا بعد ساعات عدة )،،وبعد اتصالات معهم على التلفون الارضي.
نعم هذا مايحدث في دائرة اراضي عمان ،وجنوب عمان ،،وشرق عمان ،
بقي القول ان التطوير الاداري الذي تتحدث عنه الحكومات المتعاقبة في اجتماعات ومؤتمرات وصحف واعلام وورشات عمل ،،هذا الجهد المشكور لم يحل مشاكل كثيرة تواجه بعض مؤسسات الحكومة والوزارات ،،ارجو من الجهات المسؤولة ممثلة بالحكومة العمل على حل هذه المشكلات التي تعيق معاملات المواطنين وتعطل اعمالهم وما يبذلونه من جهد ووقت ومال في سبيل ذلك الأمر.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :