أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك عدنان بدران : ان الاوان للشعوب العربية ان تتحرك...

عدنان بدران : ان الاوان للشعوب العربية ان تتحرك - فيديو

29-01-2023 08:58 AM
الشاهد -

آرام المصري

استضافت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة رئيس مجموعة السلام العربي واعضاء الهيئة التنفيذية، اليوم السبت، للحديث عن الحالة العربية ودور المجموعة في تعزيز السلم في الدول العربية وايقاف الحروب المنتشرة في عدد كبير من الدول العربية.

وقال نائب رئيس جمعية السلام دولة الدكتور عدنان بدران، إن مشكلة العالم العربي تكمن في أن حروبنا عربية عربية، وأنها لا تزال قائمة حتى الأن لافتًا إلى كل من اليمن وليبيا ولبنان وسوريا والعراق بالاضافة الى الحروب الاقتصادية والمالية، لافتًا إلى أن معظم الحروب والفتن تكون في العالم العربي.

ولفت إلى أن الحكومات كما المنظمات الدولية تفشل في حل هذه المشكلات لذلك آن الاون للشعوب العربية ان تتحرك وتعمل إلى جانب بعضها لتحقيق النجاح، مستذكرًا تجارب الشعوب التي استعادت حقوقها من خلال الضغط الشعبي.
وأكد بدران أهمية التوجه إلى الشباب لبناء ثقافة السلام القائمة على احترام الاختلاف وتقدير الحضارات الاخرة وعدم اشاعة الحروب، لافتًا إلى أن الانسانية يجب ان تعيش برخاء وسلام كما العالم العربي.
وأشار إلى أن مجموعة السلام العربي تهدف لبناء السلام بين المجتمعات والدول العربية والقضاء على الفتن والحروب، من خلال حل جذور المشكلات والعمل على الإنتشار في الوطن العربي لتحقيق الهدف الرئيسي وهو إعادة مجد هذه الامة.
ولفت بدران إلى الحرب العراقية والتي هدفوا فيها لتفتيت الدولة، والتي تشكل خطرًا على الكيان الصهيوني، عن طريق المذاهب والفتن الداخلية، مؤكدًا أنه يمكن حلها بالمجتمع المدني والدفع الجماهيري عن طريق غرس ثقافة سلام حقيقية وبهويتنا الوطنية الحقيقية.
وفي سياق متصل، قال معالي سمير حباشنة إن السلام ثقافة وفلسفة ويحتاج لتنمية مهارات للبناء والاستدامة وللحفاظ على جوهر العملية، مشيرًا إلى أنه إن كانت الحروب تصنع في العقول فالسلام ايضًا يصنع بالعقول.
ولفت إلى أن الحوار هو مبدأ اساسي وعلينا أن نسعى للحصول على مبادئ حوار صحيحة للوصول إلى السلام والذي يعتبر من القيم الإنسانية العليا.
وشدد حباشنة ان السلام العربي لا يشمل السلام مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب في كل يوم جرائم بشعة، مشيرًا إلى حادثة جنين الأخيرة.
وبيّن أن المجموعة تعمل على التوجه لاصحاب القرار كقوة اقتراح تقدم مشاريع ومبادرات ولوائح وانظمة على صعيد البلاد العربية، كما للمجتمع والاعلام والقوى الحية في المجتمع بما فيها المجال الديني لاعلاء قيمة السلام والعمل المشترك.
ولفت حباشنة إلى أن الجمعية تهدف لاقتراح وجهات نظر تجذب مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أرضية للسلام في العالم العربي.
وأوضحت الوزيرة الموريتانية مكفولة بنت اكاط أن جمعية السلام انطلقت لتحقيق الحلم العربي وحل المشاكل والخلافات والعمل على تسوية الفروقات للوصول إلى وحدة عربية، مشيرًة أن الحلم موجود عند اي شخص أن المجموعة قامت بالخطوة الاولى.
وبينت أنه على الرغم من أنها خطوة بسيطة إلا أن العمل يبدأ بخطوات بسيطة وسنصل من خلالها للحلم.
وأشارت إلى أن مبادئ وأحلام الشعوب العربية واحدة إلا أن السياسية هي التي تفرقهم فعلينا العمل على ثقافة السلام اولا ومن ثم السياسة.
ولفتت إلى أن القطرية والاكتفاء الذاتي لكل دولة او مجموعة في الدولة يسيطر على المشهد لذلك فإن المجموعة تعمل على فرض الثقافة المعاكسة لذلك الأن.
وقال الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد أن علاقته مع عمان بدات في عام ١٩٩٤ عندما جاء كبار المسؤولين في اليمن لجلالة الملك الحسين- رحمه الله- وكانت الازمة في ذروتها بين العلويين، مشيرًا إلى أنهم بداية الأزمة ولا يزال الشعب اليمني متمسك بوحدته حتى الأن.
وأشار إلى أن اليمن يقيت لمدة ٢٠ عام ننتظر الوحدة وخاضت عدة حروب سواء في الشمال او الجنوب وكذلك حروب بين الشمال والجنوب.
وبيّن أن اليمن ستدخل في العام التاسع لها من الحرب وهي تعد ذات الوضع الأسوء من الدول العربية التي يوجد بها حروب، مشيرًا إلى جهود السلام العربي لإيقاف الحرب.
وأكد أن هذه المجموعة ستسهم بشكل كبير في ايجاد حلول وستعمل على جميع المناطق الملتهبة، حيث إن الاستقرار اساس ازدهار الدول، مشيرًا إلى انها تويد السلام والذي يكون عن طريق الحوار وليس الحرب.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية ليس لها كلمة في الوقت الحالي حيث أنها لم تعد قادرة على فرض قراراتها على الدول، لافتًا إلى أن المشكلة من الحكام العرب الذين لا يريدونها ان تقوم بدورها بشكل صحيح وليس بالجامعة وإدارتها.

.

 

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :