أخر الأخبار

فنجان قهوة

10-10-2012 10:14 AM
الشاهد -

فنجان قهوه مع دولة الرئيس

الفنجان الاخير

دولة الرئيس

الدكتور فايز الطراونة ونحن نحتسي الفنجان الاخير الى جانبكم وبمعية دولتكم لن نكون قساة هذه المرة نبدأ معكم بالمثل الذي يقول (ان كنت رايح كثر الملايح) ولاتغضب ان قلنا لك نقلا عن ابناء هذا الوطن انك اغضبت الكثير وافرحت القليل اغضبت شعبا مسحوقا يطارده الفقر واسعدت فئة لم تكن تفتقر الا الى المناصب بغض النظر عن الشرعية بتولي المناصب او عدمها.

دولة الرئيس

نعلم جيدا حرصكم على الوطن والارتقاء باوضاعه الاقتصادية المتردية منذ زمن طويل بعد ان اجهضها الفاسدون والسواد الاعظم من الاردنيين يشهدون لك بالنظافة والنزاهة الا ان الاصابع الاتهامية وجهت لدولتكم مؤخرا سواء في مجال التعيينات الاخيرة او محاولتكم لابل اتخاذكم قرارا برفع اسعار المشتقات البترولية الذي جمده جلالة الملك بعد ان اثار غضب الشارع الاردني وسؤالي هنا يادولة الرئيس لماذا فشلت محاولاتكم ومالذي دفع الملك للتدخل في اللحظة الم يكن بامكانكم شرح وجهة نظركم لجلالتكم بعدم الاقدام على رفع الاسعار على المواطنين.

دولة الرئيس

لا اقول انك ستعود بعد استقالة حكومتك مواطنا عاديا بل اقول انك ستبقى رجل دولة لانك تملك من المقومات التي تدفع باتجاه الابتعاد عن مقومات المواطن العادي الغلبان فهل ستشعر بالندم عندما تخلد الى فراشك اذا ماتذكرتم انكم بالعديد من قراراتكم حرمتم الكثير من العيش الكريم وخاصة من خلال وقف التعيين وزيادة اسعار الكاز والبنزين واستمرار ارتفاع اسعار المواد الغذائية في عهدكم بشكل كبير وغير مسبوق ام انكم تتحججون بانكم قمتم بواجب وطني ولو تاذى منه المواطن العادي.

دولة الرئيس

تعلم جيدا اننا طرف محايد لاينحاز الا للوطن والعمل على تنميته وكشف جيوب الفساد فيه وعندما اقول اننا اعني الوسائل الاعلامية والصحفية الالكترونية وغيرها التي باتت تقض مضاجع الفاسدين فلماذ ركزتم في الاونة الاخيرة بسن حرب عليها هل الهدف تكميم الافواه وانتم تعلمون ان الساكت عن الحق شيطان اخرس وان الافواه من اجل الوطن لم ولن تكمم سلام عليك يادولة الرئيس وخير الكلام ما قل ودل ونأمل من خليفتكم ان يكون مرنا مع الشعب ملبياً لتطلعاته وتحقيق رؤى جلالة الملك وسلام على الاردن الحبيب والاسبوع القادم لنا لقاء باذن الله.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :