أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كنعان: الوصاية الهاشمية عنوان الصمود ضد الاحتلال

كنعان: الوصاية الهاشمية عنوان الصمود ضد الاحتلال

19-01-2023 08:12 AM
الشاهد -

يشهد المناخ السياسي في فلسطين المحتلة زيادة في وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية بقيادة حكومة اليمين المتطرفة التي بدأت برنامجها باعلانها السياسي لاجندتها الصهيونية في الكنيست الاسرائيلي بالمضي قدماً بالاستيطان وتشريع قوانين عنصرية تعارض القيم والاخلاق والاعراف الدولية.

وتزامن هذا الاعلان مع اقتحام استفزازي للمسجد الاقصى المبارك من قبل «الوزير بن غفير» بمباركة وتأييد رسمي من حكومة وشرطة الاحتلال، ليقوم الاحتلال اول امس باجراء اخر في محاول لجس نبض المملكة في ما يسعى له من تغيير على الواقع في المسجد الاقصى، فكانت الاجابة الاردنية السريعة والصارمة التي ادت لعودة الامور الى نصابها في غضون ساعات قليلة، وليكون الرد الارني رسالة نهائية ان هذا الملف لا يمكن العبث به.

الرأي تحدثت مع الامين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان حول الاحداث التي شهدتها القدس خلال الاسابيع القليلة الماضية، حيث اكد ان النتيجة المباشرة للجهود الدبلوماسية الاردنية وبقيادة صاحب الوصاية الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بالضغط على الصعيد الدولي اسهم عن اجتماع طارئ لمجلس الامن استنكر فيه اقتحام بن غفيرللاقصى وايد الوصاية الهاشمية.

كما كانت الجهود الاردنية جزءا من قرار الجمعية العامة المطالب برأي استشاري من المحكمة الدولية حول جرائم الاحتلال، وفي ذات السياق ولتعزيز الرباط والصمود المقدسي جاءت مبادرة جلالة الملك بعنوان وقفية المصطفى لختم القرآن الكريم في المسجد الاقصى المبارك.

اضاف كنعان: تبع ذلك التصريحات التحذيرية من جلالته للاعلام الدولي منبها فيها من خطورة تفاقم الاوضاع وامكانية اشتعال انتفاضة ثالثة، كل ذلك الجهد الاردني كان ورقة ضغط على اسرائيل االتي ردت بسلوك استفزازي مرفوض باعتراض دخول السفير الاردني للمسجد الاقصى المبارك، الا ان هذا الاجراء الاحتلالي لم يدم الا لوقت قصير بعدما قام السفير بالدخول نتيجة للاستنكار الاردني والضغط الهائل الذي مارسه بلد الوصاية الهاشمية على سلطات الاحتلال والتي ادركت القوة الاستراتيجية للوصاية المتمثلة بالشرعية التاريخية والدينية وكونها امتداد?ً طبيعياً للوضع التاريخي القائم الذي يطالب به العالم كله بل ويتمسك به.

واوضح انه وبالتزامن مع هذه التطورات المتسارعة جاءت القمة الثلاثية الاردنية والمصرية والفلسطينية لتحمل رسائل مهمة، منها رسالة الى اسرائيل بضرورة وقف الانتهاكات وعدم تغيير الوضع التاريخي القائم والالتزام بالوصاية الهاشمية التاريخية والشرعية ودور الاوقاف الاسلامية بالاشراف على المسجد الاقصى المبارك بمساحته الكلية 144 دونماً، ورسالة الى القوى الفلسطينية والعالم العربي والاسلامي بضرورة الوحدة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين والقدس، ورسالة الى العالم بأن الارادة الدولية يجب ان تلزم اسرائيل بالشرعية والقانون الدولي ويج? ان تقف عن الكيل بمكيالين، ورسالة لاحرار العالم ومنظماته اننا امام «ابرتهايد» يفوق ما كان يمارس في جنوب افريقيا.

وختم: اما على الصعيد الوطني الاردني فان القمة الثلاثية ولقاء أبو ظبي التشاوري ودبلوماسية الملك تمدنا بالعزيمة شعب واعلام ومؤسسات رسمية واهلية وتدعونا للمزيد من الجهود والعمل لمساندة الاهل في فلسطين والقدس، لذلك كله سيبقى الاردن شعبا وقيادة هاشمية داعما للاهل في فلسطين حتى نيل حقوقهم باقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :