أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي رحاب .. بين معالمها الاثرية والواقع

رحاب .. بين معالمها الاثرية والواقع

08-10-2015 10:14 AM
الشاهد -

خلال رصد الشاهد لواقع واحتياجات القضاء
الشاهد – خالد حكمت الزعبي
رحاب تلك البلده الجميله والتي سميت في السابق محطة القوافل على بعد 12 كم غرب محافظة المفرق في الشمال الشرقي من المملكة سميت بهذا الاسم نسبه الى اميره مسيحيه سكنت المنطقه ويوجد دليل على ذلك في بعض الكتابات الموجوده في احد معالمها الاثريه ثم اخذت تسميه رحاب بني حسن نسبه الى سكانها وجميع سكانها من بني حسن تلك القبيله العريقه الاصول تشتهر بلدة رحاب بكثر المواقع الاثريه الموجوده ففيها اكثر من 30 كنيسه اثريه منتشره ويوجد فيها اقدم كنيسه في العالم حسب التواريخ والكتابات الموجوده فيها. ويضم قضاء رحاب قرى حمامة العموش ,حمامة العليمات ,الدجنية ,عين بني حسن ,المعمرية ,الدقمسة ,نادرة ,هويشان .ام بطيمة ,دحل .الكرم ,حميد ,خطلة ,المدور ,ام رمانة ,ابو السوس ,السحري ,ام خروبة ,الرشادية ,القدم ,المنيفة ,الصهاة ,بويضة العليمات ,البويضة الغربية ,عين النبي . والشاهد تجولت في رحاب لرصد ابرز المشكلات التي يعاني منها القضاء والخدمات التي يطالب بها السكان في هذا القضاء .
وتحدث ل " الشاهد" السيد حسن الخزاعلة لعرض ابرز المشكلات والمتمثلة وابرزها غياب عدد من مؤسسات الدولة ..مثل مكتب احوال مدنية و مكتب اشغال عامة و فروع لعدد من البنوك و غياب البرامج التشغيلية والتي تحد من البطالة والتي تساهم في تحسين الدخول عند الكثير من العائلات الفقيرة و غياب البرامج الشبابية والتي تعمل على استغلال الطاقة الشبابية الموجودة في القضاء وعدم وجود شبكة صرف صحي.
واقع ومستوى الخدمات المقدمة من قبل بلدية رحاب الجديدة
حيث يبلغ عدد سكان القضاء ما يزيد عن 40 الف نسمة تحتاج البلدية الى دعم من حيث الآليات والتي تشمل الضاغطات والقلابات والجرفات حيث انها تتمتع بمساحة واسعة مما يشكل عبئا كبيرا على إمكانيات البلدية وخصوصا في الظروف الطارئة المتمثلة بالأحوال الجوية الصعبة ..اما على صعيد البنية التحتية فهي تتمتع بشبكة طرق جيدة وإنارة جيد أيضا مع الحاجة الى إنارة بعض الطرق وهناك مشكلة تعاني منها رحاب والمتمثلة في النظافة والتي باتت ظاهرة يجب ايجاد لها حلول سريعة في ظل تزايد عدد السكان.

واقع التعليم في قضاء رحاب
ابزر ما يعاني منه واقع التعليم والمدارس في رحاب قلة اعداد المدارس في بعض المناطق اذا ما أخذنا بعين الاعتبار المساحة الواسعة للقضاء واكتظاظ الطلاب في بعض المدارس وتواجد الطلبة السوريين وعدم توفر شعب كافية لفرع الزراعي حيث يتم رفد هذا الفرع من كل انحاء المحافظة مما يشكل عبئا كبيرا على الشعب بحيث يتم التغول على طالبات القضاء في اخذ حقهن من قبل طالبات اخرى من خارج القضاء وتم مناشدة مدير التربية لكن دون أي حلول تذكر ..عدم وجود مدرسة مهنية تساهم في ايجاد حلول وبدائل للطلبة من اجل ايجاد خيارات اكثر ترفد سوق العمل وخصوصا المهنية منها
اما قطاع المياه
القضاء يحتاج الى تجديد عدد من شبكات المياه في عدة مناطق حيث تعاني من التلف الذي يتسبب بالهدر الكبير في المياه وعلى مدار اشهر حيث بلغ عدد الكسور المدونة تقريبا 150 هدر في عدة شبكات في القضاء ...
ازمة تواجد اللاجئين السوريين
اما اللجوء السوري فكان حاضرا داخل القضاء وبإعداد تزيد عن 12الف نسمة مما شكل عبئا كبيرا على البنية التحتية والخدمات والمدارس بما يخص الاكتظاظ الطلابي ..كما كان له اثر على الأيدي العاملة المحلية بان حل محلها وساهم بشكل كبير في رفع ايجار البيوت ...بالإضافة الى انعدام المساكن لابناء المجتمع المحلي من طبقة المستأجرين .
واقع السياحة هذا القطاع متردي جدا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الكنوز الأثرية والتي تنعم وتزخر بها رحاب من عقد كنائسي كبير بالإضافة الى وجود اقدم كنيسة في العالم وبعض المساجد التاريخية من العصر الإسلامي ..فكما اسلفت هناك غياب كامل من الحكومة وخصوصا وزارة السياحة عن دعم رحاب ودعم مشاريع التنقيب والبنية التحتية السياحية ...بالإضافة الى استملاك عدد كبير من البيوت دون اخذ أي إجراء عليهن بما يخدم واقع السياحة فأصبحن مكرهة صحية وبيئية داخل القضاء ..
دور نواب محافظة المفرق في خدمة قضاء رحاب ...
لهم كثير من المساهمات والخدمات على مستوى قضاء رحاب في كل المجالات ولكن نطالبهم بالمزيد من اجل ايجاد الحلول المناسبة لابزر مشكلات القضاء ونقص الخدمات فيها
وفي نهاية الحديث نوجه نداء الى جلالة الملك عبدالله الثاني وهو الملآذ الأخير بعد الله بضرورة تشكيل هيئة لرعاية الآثار والسياحة في مدينة رحاب اسوة في هيئة رعاية البتراء ونناشد رئيس الوزراء الذي وعدنا بأن تكون دائما رحاب على سلم اولويات الحكومة ولكن لم نشاهد ذلك على ارض الواقع.











تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :