الصبر مفتاح الفرج هي عبارةٌ تلخصها قصة خنساء اللويبدة، التي فقدت زوجها قبل عامين، وما أن مر على فقدان زوجها عامٌ ونصف، حتى فقدت أطفالها الثلاث في حادثة انهيار عمارة اللويبدة.

وبدأت السيدة عبير أولى خطوات الامل وتحقيق حلم أطفالها الذين ارتقوا في الحادثة، فمن مشوار كفاح ببيع الملابس عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي، الى تحقيق حلم حلمت به هي وأطفالها بمحل لبيع الملابس.

فقد قام شخصٌ مجهول أطلق على نفسه "ابن الأردن" بمساعدة عبير، بفتح محل لبيع الملابس بالقرب من منزلها السابق الذي كان في عمارة الويبدة التي سقطت، وأطلقت على مشروعها أسم "خنساء الويبدة" فهو أسم يحمل ملخص صبر أم فقدة أسرتها.

اليوم بدأت خنساء اللويبدة بمشروع الرزق الذي ستعتمد عليه لتأمين مستقبلها في منطقة اللويبدة ذاتها وبالقرب من دوار باريس.