أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة منى توفيت خنقا على يد ساحر

منى توفيت خنقا على يد ساحر

22-09-2015 10:02 AM
الشاهد -

ابقاها اكثر من ثلاث ساعات متوفية باحثا عن سبب يبرر فعلته
الشاهد-فريال البلبيسي
انشغلت وسائل الاعلام الاردنية والشارع الاردني بخبر مقتل سيدة اربعينية على يد دجال ساحر كان يخرج الجن من جسدها هذه الحادثة قصة لا تنتهي ولن تنتهي لوجود اشخاص يمتهنون السحر والشعوذة والدجل ستارا للنصب على بعض المواطنين لا سيما السيدات اللواتي يتعلقن بقشة ويقعن فريسة لنصب الدجالين الذين ينصبون شباكهم للايقاع بمن يقع بين ايديهم. الشاهد رصدت في عددها لهذا الاسبوع احدى هذه الجرائم وبطلها دجال يدعي طرد الجن واخراج العفاريت. الجريمة حدثت في بلدة بيت راس محافظة اربد حيث توفيت سيدة اربعينية اختناقا في منزل شخص يدعي القدرة على اخراج الجن من جسد المريض. الحادثة كانت بمدينة اربد شمالي الاردن وفق ما صرح به المصدر الامني، المغدورة كانت اصيبت بضيق تنفس داخل منزل المحتال (الذي يدعي القدرة على اخراج الجن من جسم الانسان) واستخدم منديلا لاجل هذه الغاية لكنها اصيبت باختناق استدعى ادخالها لاحدى المستشفيات وتوفيت. وتشير التحقيقات الاولية= الى ان المحتال ربط المنديل علي عنق السيدة وكان يصرخ في الجن ليخرج منها بشدة ما ادى الى اختناقها وتعرضها لضيق تنفس حاد. وقرر المدعي العام توقيف المحتال 14 يوما بتهمة القتل العمد لتسببه بوفاة السيدة واتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه. الشاهد قامت بزيارة ذوي المغدورة في منطقة بيت راس اربد والتقت زوجها وابنائها وشقيق زوجها والذين ما زالوا تحت تأثير الصدمة والحزن الشديد جراء فقدان المرحومة والذين اكدوا للشاهد انها قتلت غدرا بين يدي نصاب محتال ادعى بقدرته على الشفاء وبكاها جميع نساء بلدة بيت راس وتوشحت البلدة بالسواد حزنا عليها لانها امرأة قتلت ظلما وكان من الممكن ان تكون اي امرأة بدلا منها النساء اصبن بحالة من الحزن والخوف والقلق لانهن كان من الممكن ان تكون احداهن ضحية هذا الدجال وفي عداد الاموات مقتل السيدة كان صحوة لاهل البلدة لمعرفة الدجال المتخفي بالدين والذي يدعي الشفاء مقابل مبالغ مالية كبيرة.
في بيت العزاء
قال حسني شوحة زوج المرحومة ل (الشاهد) ان زوجته والبالغة من العمر 41 عاما هي ام لخمسة ابناء، وكانت ام فاضلة وزوجة مخلصة همها الوحيد تربية ابنائها التربية الصحيحة، وزوجتي امرأة متدينة جدا. واضاف يقول للشاهد ان زوجته لا تشتكي من اي مرض ولم تأخذ اي دواء طوال حياتها ولكن اصيبت بحزن شديد جراء وفاة ولدي محمد قبل عامين بحادث سير امام عينيها ويبلغ المرحوم من العمر عند وفاته 16 عاما ومنذ وفاة ولدنا المرحوم وزوجتي حزينة وهي مواظبة على زيارة قبر المرحوم كل اسبوع مرتان، ولم اعلم انها تتردد على المشعوذين لانني اعرفها بانها امرأة متدينة ولا تؤمن بامثالهم واكد ان جميع اهل القرية يعلمون ان امام الجامع يعالج بالرقية الشرعية وعلمنا مؤخرا بعد وفاة زوجتي انه (مشعوذ). وطالب زوج المغدورة وعشيرة الشوحة باعدام المشعوذ الذي قتل المغدورة.
يوم الحادثة
وعن كيفية اعلامه بموت زوجته قال زوج المغدورة للشاهد في يوم الحادثة خرجت ظهرا الى عمان ولم اعد الى البلدة الا ساعة اتصال شقيقي بي يطلب مني العودة بالحال، لامر ضروري وعند وصولي علمت بان زوجتي متوفية.
ابنة المغدورة
اما منال ابنة المرحومة والتي بدت حزينة جدا عند لقاء الشاهد قالت انها علمت بالخبر الساعة العاشرة مساء يوم الاربعاء 5/8 عندما اتصلت زوجة الدجال من خلال هاتف والدتها وقالت منال اعتقدت انها والدتي لقلقي الشديد عليها لانني لم اعتد على تأخرها بالعودة للبيت، واخبرتني زوجة الدجال بان والدتي مصابة بغيبوبة وسألت عن والدي اذا كان موجودا في البيت واجبتها انه في عمان، وطلبت من ان ارافقهما الى المستشفى من اجل والدتي. وفي الطريق قالت لي زوجة الدجال اذا سألوك في المستشفى اخبريهم بانها مريضة وتعاني من مرض السرطان، واستغربت منها لماذا تريدني ان اقول هذا الكلام للاطباء، وقمت بالاتصال بعمي راشد شوحة وكانت الساعة حينها الثانية عشر ليلا واخبرته بما حصل لوالدتي وطلبت منه الحضور لمستشفى اليرموك، واكدت والدتي غائبة عن الوعي واعتقد انها متوفية لانه لا شيء يتحرك بها وعندما حضر وجدها متوفية بالفعل وطالبت منال من خلال الشاهد الاعدام لقاتل والدتها وقالت لقد حرمني والدتي الى الابد.
راشد شوحة
اما شقيق زوج المرحومة والذي وصل الى المستشفى قبل حضور زوجها قال للشاهد اتصلت بي ابنة شقيقي في الساعة الثانية عشر ليلا واخبرتني ان والدتها في المستشفى في حالة غيبوبة وعلى الفور ذهبت الى المستشفى وعند رؤيتي للمرحومة ادركت انها متوفية ولكنهم لم يخبروني عن وفاتها وشاهدت اثار خنق على رقبتها وعلمت من ابنة شقيقي ما حصل مع والدتها، ولم نشك للحظة ان المرحومة مقتولة وهنا ادركت ومن خلال حديث ابنة شقيقي ان هناك سرا. وفي الصباح اخبرونا ان المرحومة متوفية وطلبنا من المدعي العام والطب الشرعي الكشف على الجثة وتبين عند الكشف بانها توفيت قتلا وسبب القتل الخنق برباط على رقبتها، وبعد ان ثبت حالة الوفاة قامت الاجهزة الامنية بالقبض على الجاني الذي اعترف بجريمته بانه قام بربط قطعة قماش على عنق المرحومة لاجل اخراج الجن من جسدها ما ادى الى خنقها ثم وفاتها. واكد راشد شوحة ان المرحومة توفيت الساعة 7 مساء وبقيت على حالها وذلك حسب تقرير الطب ولم يخبرنا الجاني وزوجته الا الساعة العاشرة مساء عندما اتصلت زوجته بابنة المرحومةوتساءل شوحة من خلال الشاهد عن الاسباب التي دعت الجاني الى عدم اخبار اهل المتوفية الا بعد ساعات من موتها؟ ولماذا زوجة الجاني قالت لابنة المرحومة اخبري الاطباء ان امك كانت مريضة وتعاني من السرطان؟ وفي ختام لقائهم مع الشاهد طالبت عشيرة المغدورة باعدام الجاني واخذ اجراء صارم بجميع السحرة والمشعوذين الذين هم كثر.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :