أخر الأخبار

قمة السادية

09-09-2015 11:44 AM

نظيرة السيد
هذا هو الربيع العربي الذي وعدتم الاجيال القادمة به ,هذه هى المعارضة يامن سرقتم الاموال وتاجرتم بارواح الاطفال, اما آن لهذا الليل ان ينجلي ,افيقوا ياامة محمد,في فلسطين قاتلتم العدو مغتصب الارض والعرض ,في سوريا من تقاتلون؟ ركضتم وراء المصالح والاموال بعتم الشعب الذي كنتم تدعون انكم تدافعون عنه سرقتم مساعداته التي كان يمكن ان يدافع بها عن حقه بالحرية ,كدستم الملايين في حساباتكم في البنوك الاوروبية,اشتريتم البيوت والمزارع في الولايات الامريكية,وبداْتم بنشر فضائحكم عبر القنوات الاعلامية ,ومن كان يدفع لكم لدمار سوريا صامت على افعالكم المشينة والاموال الضائعة ليس حبا" بكم بل لانه متورط معكم,اقنعتم الشباب السوري بانكم معارضة وستدعمونه في مواجهة النظام ,وحجتكم كان قسوته وكبته للحريات,لكنكم بخداعكم الثورة وسرقة حقها كنتم قساة اكثر من النظام الذي يعرف نواياكم وكيفية التعامل معكم ,والضحية الشعب السوري الذي ترك بين فكي داعش والنظام ,اما معارضتكم التي تخليتم عنها (بعد ان صدقكم شبابها وامنوا بكم )اصبحت ضعيفة مهمشه لا تملك ماتدافع به عن نفسها,وكيف؟بعد ان سرقتم اموالها ومساعداتها,كنا نتغني بذكاء الشعب السوري,ورقيه وعلمه وثقافتة(وحتى في اصعب ازماته مازال يقول انا موجود) اصبحنا نحزن عليه ونتألم لمايحدث له,ولا اعتقد ان هناك من يفرح عندما يرى معاناته وموت اطفاله,الا انتم ياقساة القلوب يامن لعبتم اللعبة وحصدتم نتائجها ملايين الدولارات,نريد ان نعرف هل تستمتعون بصرفها (وانتم امهات وأباء)عندما تشاهدون صور اطفال سوريا يغرقون ويقتلون وينكل بجثثهم,ان كنتم تستمتعون,فهذة قمة السادية .ومن استخدمكم لتدمير سوريا عرف حقيقتكم واستغل ساديتكم وحبكم للمال ليفعل فعلته القذرة ويقدم الولاء والطاعة لمن سلطوه عليكم لتكونوا اداة للفتنة والخراب ولم يهمه ماتفعلونه وماهي غايتكم ,ولكن ارواح هؤلاء الاطفال وكل من قتل وشرد ستبقى الى يوم المعاد(الذي لاتؤمنون به) في رقابكم





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :