الشاهد -
اسمه الاول من الهناء لكن مكتوب عليه ان يبقى من الاشقياء يقبل يدي عمان ويهجر الصحراء وبفكر حاله اعلم العلماء ولكنه اجهل الدهماء .. ويصارع على الكراسي من اجل البقاء .. وفي الوزارة مثله مثل الببغاء وبرجه الجوزاء .. وبحلم يحصل من الحكومة على عطاء .. ومش مقدم خطوة ودايما الى الوراء ويتحدث من حنجرة جوفاء .. مريض ويبحث عن الدواء. واسمه الثاني من تقلص العضلات مقرب من الجرافات وبالتعليم ظهرت الويلات وعلى دوره خربت الجامعات وسكرت الكليات ولم تتعد نسبة حبه العشرات بمشي كل الواسطات لمن وعدهم بالسيارات والروفرات ويحب الحديث بالكردورات صار يركب البويك بعد الشعبطة على الباصات .. وبخاف من الاعلام والفضائيات .. ومقضيها سفر ورحلات وبرقص للمصاري وللعلاوات وعنده اشي من المهارات .. وتارك القضايا ومهمل للمعاملات.. بفكر حاله عالم فلك .. وبخاف من ظلك واللي ما بعرفك يجهلك .. وجهه زي الرغيف .. ملان ومش نحيف .. لا هو مدني ولا من الريف .. وبالحكومة اضعف من الضعيف .. واليسار له لفيف وعمره ما زار النظيف .. وعند توزيع العطايا والهبات ليس بعفيف .. وفكره انحف من سخيف .. وبحب الفاضي من السواليف .. ويقول عن حاله الشب الزريف .. وبين الناس ما اله وصيف وما حدى بحبه وإله وليف .. على حاله سكر الابواب .. وبوزع الكباب على النواب .. وبغني حياتي عذاب . في مكانه متعود وكلامه كثير وعلى الفاضي ودايما بلود مرة نثر ومرة بالشعر يغرد وعلى فعل الخير مش متعود مغرور ولنفسه بمجد ومن داخله اجوف وفاضي وبس شغل يقلد وبالمجلس قاعد ومتقند..