يتصدر نجوم كرة القدم العالمية المشهد في نهائيات كأس العالم ويتقدمهم المهاجمون الكبار مثل ليونيل ميسي ورونالدو وبنزيمة، وتعد هذه الأسماء بتقديم لوحات كروية رائعة ترضي عشاق اللعبة في أكبر بطولة.

ورأت صحيفة "سود ويست" الفرنسية، في مقال نشرته الإثنين، أن نجوماً عالميين سيكونون مثل لؤلؤ نادر في مونديال 2022، مما يرشحه ليكون من بين أفضل النسخ فنياً.

ليونيل ميسي
كأس العالم هي الكأس الناقصة في مجموعة ألقاب ميسي (41 لقباً) ، ولا يزال يحمل معه خيبة مونديال 2014 عندما انهزم أمام ألمانيا في النهائي، إلا أن "البولغا" سيحاول استغلال آخر فرصة للتدارك والتتويج اللقب وهو حامل للرقم عشرة وشارة القيادة، وكل أمله في أن يبلغ مبلغ الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا.

كريستيانو رونالدو
رونالدو صاحب خمس مشاركات مونديالية لا يزال يبحث عن المجد العالمي مع المنتخب، ويأمل عشاق البرتغال أن يستعيد بريقه ومستوى الماضي لكي يوظفه إلى جانب مجموعة من المواهب، ويؤكد قوته التهديفية وهو الذي سبق أن سجل 117 هدفا في 191 مشاركة دولية، بينما يفتح له مونديال قطر باب كسر رقم آخر ليبلغ الرقم القياسي في التمثيل الدولي بـ(196) ظهوراً.

كريم بنزيمة
ما يجعل نهائيات كأس العالم أكثر تميزا من النسخ الماضية هو حضور نجوم عالميين غابوا منذ فترة طويلة، مثل كريم بنزيمة الذي سيدخل المنافسة وهو في أفضل مستوياته، بعدما توج بالكرة الذهبية، كما يستهدف تحقيق اللقب بعدما حرم منه في آخر نسخة بروسيا لأسباب بعيدة عن كرة القدم.

كيليان مبابي
كيليان مبابي هو من بين أصغر النجوم المشاركين في مونديال قطر سنا، ما يتيح له فرصة مطاردة أرقام النجوم العالميين، بعدما شبهه عشاق اللعبة بالملك بيليه عقب تألقه وتتويجه بمونديال روسيا، لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل المشكلات الكثيرة التي طاولته في بداية الموسم.

نيمار جونيور
يحمل البرازيلي، نيمار دا سيلفا، خيبة كأس العالم 2014 والصفعة التي تلقاها أمام المنتخب الألماني، إذ سيوظف خبرته وقدراته العالية من أجل التدارك، ولن يشفي غليل مشجعي "السيلساو" سوى التتويج باللقب في قطر، خصوصاً في ظل وجود لاعبين عالميين آخرين.

كين وماني وليفاندوفسكي
لن تخلو المنتخبات الثانية من المهاجمين العالميين وحتى لاعبي خط الوسط ذوي النزعة الهجومية، وجميعهم يحتفظون بحظوظهم في المنافسة والتألق، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والإنكليزي هاري كين، والألماني توماس مولر والسنغالي ساديو ماني، وهذا الحضور يزيد من قيمة مونديال قطر وحجم المتابعة في جميع اللقاءات.