أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار الجريمة في ازدياد: وزراء .. نواب .. رجال...

الجريمة في ازدياد: وزراء .. نواب .. رجال دين يدقون ناقوس الخطر

19-08-2015 09:39 AM
الشاهد -

طالبوا بتغليظ العقوبة وعدم التهاون مع مرتكبيها
حماد: عازمون على تنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة
غريس: تعديل المادة 98 ضرورة لانها اعطت الجاني عذرا
ياغي: ادمان + فقر + بطالة + عادات دخيلة = جريمة
الشاهد-ربى العطار
اظهرت نتائج واحصاءات قامت بها وزارتا الاوقاف والداخلية ان هناك اكثر من 30 جريمة قتل ارتكبت خلال الشهرين الماضيين من هذا العام وقال الشيخ احمد غريس من وزارة الاوقاف خلال ندوة عقدتها مديرية ثقافة الزرقاء ان الجرائم التي ترتكب يستغل مرتكبوها العقوبة المخففة والتي دائما ما يعزون اسبابها الى الشرف وهي بعيدة كل البعد عن الشرف وانما تحدث في كثير من الاحيان لخلافات مالية بحته وانه يجب ان تسمى جرائم الاعتداء على الشرف بدل جرائم الشرف، وطالب الشيخ غريس بضرورة تعديل المادة 98 من قانون العقوبات لانها اعطت الجميع عذرا مخففا بحجة ان الجاني بحالة غضب وقال ان التبريرات التي يعطيها مرتكبو الجرائم سواء كان بحجة الشرف او دفاعا عن النفس او اي سبب اخر لا يجب ان يؤخذ بها لان القانون موجود والعقوبات موجودة ولا يحق لاحد ان يدافع او يقتل آخر مهما كانت الدوافع والحجج.
وزارة الداخلية
وزير الداخلية الدكتور سلامة حماد قال ان وزارة الداخلية عازمة على تنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة وملاحقة ومداهمة مرتكبي الجرائم بشتى انواعها ووفقا للقوانين الناظمة.
مجلس النواب
النائب مصطفى ياغي نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب وتعقيبا على النسبة المرتفعة للجرائم المرتكبة بحق ذوي القربى وخاصة جريمتي عجلون وابو علندا وقبلها جرائم كثيرة عزا ياغي اسباب ازدياد الجريمة الى ازدياد عدد السكان وقال ان الاردن شهد زيادة في عدد السكان وهناك زيادة طبيعية واخرى غير طبيعية الزيادة الطبيعية هي زيادة نسبة المواليد وهي نسبة طبيعية تصل من 2 الى 5٪ لكن الزيادة الغير طبيعية والكارثية هي الهجرة القسرية كاللجوء السوري والعراقي واليمني ولا شك ان الاردن مضياف ويستقبل الجميع من الوطن العربي ومن العالم، لكن عندما نتحدث عن هذه الزيادة نتحدث عن ضغط على البنية التحتية على المياه، الخبز وكل الموارد وزيادة في نسبة الجريمة نتيجة تغيير الظواهر واختلاف العادات والتقاليد ما بين اللاجئين والسكان الاصليين بالاضافة الى البطالة ومن اهم اسباب انتشار الجريمة هي ظاهرة المخدرات التي اصبحت مقلقة وخطرة على مجتمعنا وعلى المواطن الاردني، فبالتالي تزداد نسبة الجريمة بسبب هذه العوامل لكن المهم ان لا تكون ضمن الزيادة الغير طبيعية. قبل المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي كانت تحدث جريمة في اربد مثلا لا يعلم عنها الا المواطنين في مدينة اربد وربما في نفس الحي فقط اذا لم يبثها التلفزيون الاردني الرسمي او الجرائد الرسمية بخلاف ذلك ستبقى في ذات المحيط لكن الان مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا والمواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة لا شك ان الخبر البسيط اصبح ينتشر بسرعة البرق لذلك يعتقد ان نسبة الجريمة زادت والفيصل في هذه القضية الاحصائيات بعدد الجرائم الموجودة في المحاكم خصوصا في قضايا القتل والاحتيال والسرقات. لا شك ان قضايا السرقات زادت بشكل غير عادي نتيجة البطالة والضغط السكاني. وفي النهاية خلصت الجهات المتابعة لكل ما يحدث من ارتكاب جرائم على ارض الواقع الى ان الفقر والبطالة والمخدرات وهي الآفة الاخطر التي كانت وراء كثير من الجرائم التي ارتكبت مؤخرا وعلى سبيل المثال جريمتا عجلون وابو علندا في الاولى القاتلة والقاتل يتعاطون المخدرات وادى ذلك الى القتل وارتكاب الفواحش وفي الثانية (ابو علندا) كان الزوج وحسب اعترافات الزوجة مدمنا ويعتدي على زوجته وعائلته بالضرب والشتم وهذا ادى الى تخلصها منه دون سبق اصرار وهناك ايضا وحسب ما تتابع الشاهد على ارض الواقع الكثير من الجرائم ترتكب بسبب الفقر والبطالة اما الجرائم الاخرى فهي آنية لا يفكر اصحابها بارتكابها وانما يكون القدر قد وضعهم في موقف ادى الى ذلك اي ان الادمان والطمع والفقر والبطالة والتفكك الاسري ودخول انماط تعامل غريبة وغير مألوفة في مجتمعنا الاردني ادت الى ذلك لان العنف يولد العنف والتربية اساس كل سلوك مها كان ايجابيا او سلبيا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :