أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة سخط ورفض وحداتي لكلاسيكو اربد .. هل هو القرار...

سخط ورفض وحداتي لكلاسيكو اربد .. هل هو القرار الأمثل؟

25-10-2022 08:56 AM
الشاهد -

- خاص


أثار قرار اتحاد الكرة بنقل مواجهة الوحدات والفيصلي ضمن الجولة 21 لبطولة دوري المحترفين الاردني سخطاً وحداتياً كبيراً.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي والاحاديث اعتراضاً من قبل جماهير الوحدات لهذا القرار مطالبين بمنح الفريق حقه باللعب على أرضه وبين جماهيره كونها مباراة بيتية للأخضر، ويجب أن ينال حقه خاصة وأن مباراة الذهاب لعبت في أرض الفيصلي، وسط مطالبات كبيرة الادارة التي لم يصدر عنها أي ردة فعل حتى اللحظة للتمسك بهذا الحق.

ورغم أن الاتحاد استند للمادة 3.11 والتي تنص على أنه "يحق للجهة المنظمة إقامة أي مباراة بدون جمهور أو على ملعب محايد أو منع إقامة أي مباراة على أي ملعب لأسباب الأمن والسلامة أو نتيجة لقرار صادر عن اللجنة التأديبية أو عدم جاهزية الملعب من الناحية التنظيميةوالفنية والأمنية "، الا أن أسئلة عديدة فرضت نفسها.

ولعل تلك الاسئلة يتعلق أبرزها بمدى ردة فعل إدارة الوحدات التي أرسلت رسائل طمأنة لجماهيرها بان اللقاء قائم في مكانه وبحضور جماهيري، وأيضاً فيما يتعلق بالجهود المضاعفة أمنياً وتحديداً في تأمين تنقل الجماهير من عمّان إلى إربد والذي قد يحتاج للكثير من العمل والجهد حيث سيشهد ذلك الطريق الممتد لما يقارب ٦٠كم نقاط التقاء عديدة بين الجماهير.

وبحسب المصادر فان ادارة الوحدات ترفض القرار وترفض اللعب في اربد وهو ما سيشكل تحدي اخر في مصير اقامة المواجهة حيث من المتوقع أن يتضرر الريع العائد من التذاكر للوحدات أيضاً، الا أن الدواعي الامنية والمصلحة العامة قد تكون قد فرضت نفسها.

ترى كيف ستنتهي هذه القصة الصعبة، فكل حلولها قاسية، خاصة وان الأجواء بالمجمل أصبحت لطيفة أكثر في الفترة الاخيرة بين الجماهير، وكان الأجدر على الاتحاد إبقاء المواجهة في مكانها.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :