أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة حوادث التفجيرات الارهابية بالسعودية والكويت...

حوادث التفجيرات الارهابية بالسعودية والكويت وتونس تثير قلق المجتمع الدولي

12-08-2015 02:50 PM
الشاهد -

ادانة واسعة ضد داعش ومطالبة دولية بالتصدي للقتلة والمجرمين
شريعتنا الاسلامية تنبذ كافة اشكال العنف والارهاب وتدعو للتصدي له
الشاهد – عبدالله القاق
أعرب الاردن عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة أبها في المملكة العربية السعودية، وأسفر عن سقوط ضحايا من رجال الأمن السعودي وإصابة آخرين.
ودانت اوساط عربية ودولية الحادث وقال الازهر الشريف في بيان له ، أن “شريعتنا الإسلامية السمحاء تنبذ كافة أشكال العنف والإرهاب، وتوعدت سفكةَ دماء الأبرياء المفسدين في الأرض الذين تجردوا من أقل معاني الرحمة والإنسانية، بالخِزْي فِي الدُّنْيَا والعَذَاب العَظِيم فِي الْآخِرَةِ، مشددا على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه”.، واستنكر العام هذا الحادث وقال الاردن في بيان رسمي :وإذ يستنكر هذا الهجوم الأثيم؛ فإنه يعرب عن تضامنه الكامل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الشقيق، ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء اللعين الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار بالمملكة العربية السعودية، ويتقدم بخالص تعازيه ومواساته إلى السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا في شهداء هذا الهجوم الإرهابي، داعيًا الله -جلَّ وعلا- أنْ يرحم الضحايا، وأنْ يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل”. وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية صرح بأن التفجير الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ في أبها جنوب غرب السعودية أسفر عن مقتل عشرة من رجال الأمن إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.
والواقع ان الأمر يدعو الى اتخاذ اجراءات عاجلة في دول المنطقة لمنع حدوث أمور مماثلة في أي منها فالارهاب لم يعد يعرف بلدا أو مكانا والغاية واضحة وهي اثارة الفتنة الطائفية بين الشعوب والتغلغل من خلالها عبر زعزعة الاستقرار.
فيما اكدت ا الدوائر العربية على ان المحاولات البائسة واليائسة من قبل (داعش) لزعزعة أمن الخليج لن تجد أصداء من قبل الشعوب ولن تزعزع الثقة بين الحكومة والشعب في أي دولة منه.
وأن هذا الفعل الشنيع الذي ضرب الكويت تونس والسعودية يوضح لكافة الشعوب مدى التطرف والبغضاء التي يكنها أعداء الإسلام للاسلام ويوضح لهم مدى خطورتهم على المجتمعات الآمنة التي تعيش في رخاء في ظل حكوماتها.
أن "إثارة الزوبعات في دول الخليج يزيد الناس صلابة ويشدد من قوة التلاحم بين القيادة والشعب ولن تؤثر هذه الأفعال فيهم وستدور دائرة السوء عليهم بما فعلوا وما يفعلون".
والواضح ان الإرهاب الحاقد انتقل مؤخرا إلى الشقيقة دولة الكويت التي تنعم بالامن والامان والاستقرار مستهدفا مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر في حادثة تفجير مشينة.
وهذه جريمة نكراء أخرى تسجل لتلك الجماعات الإرهابية التي لا تراعي حرمة تقتل الأبرياء أينما حلت دون أدنى وازع إنساني أو ضمير غايتها إثارة الفتن ونشر العداوة وتمزيق النسيج الاجتماعي داخل الأوطان.
فهدر حياة إنسانية لا يمكن أن يقبل به مسلم يدين بشرع الله فكيف بأفعال هذه الجماعات التي تمعن في قتل أنفس بريئة.
أن التفجير الجبان في السعودية وغيرها يؤكد مجددا أن الإرهاب يستهدف الجميع وأن هذه الجماعات الإرهابية لن تكف عن أعمالها الإجرامية الجبانة في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع إلا بتكاتف الجميع ضدها.
وهذا التفجير المدان ادانته الحكومات العربية واعربت رفضها التام وإدانتها لكل أشكال العنف والإرهاب مجددة تضامنها وموقفها الثابت مع دولة الكويت والسعودية وتونس حكومة وشعبا في مواجهة هذه الجرائم البشعة والمروعة بحق الآمنين الأبرياء والبشرية جمعاء.
والواقع أن هذا العمل الإجرامي في مسجد قوات الطوائ في ابها يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة ويتطلب الامر تضامن العالم الكامل مع السعودية والكويت وتونس وتأييدها لكافة الإجراءات الأمنية التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. ان المطلوب اتخاذ موقف دولي ضد داعش الاجرامية التي تفتك بالمسلمين وهي بريئة من الدين الاسلامي ويجب التصدي لاعمالها العدوانية بكل الوسائل الممكنة رئيس تحرير جريدة سلوان الاخبارية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :