أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك محققون: استخدام الغاز المسيل للدموع هو سبب...

محققون: استخدام الغاز المسيل للدموع هو سبب التدافع الذي قتل عشرات في إندونيسيا

15-10-2022 09:09 AM
الشاهد -

قال وزير الأمن في إندونيسيا الجمعة إن فريقًا لتقصي الحقائق كلفته السلطات بالتحقيق في تدافع قتل العشرات في استاد بإندونيسيا خلص إلى أن استخدام الغاز المسيل للدموع كان السبب الرئيسي في سقوط وفيات، في إحدى أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم.

وتضمن فريق التحقيق مسؤولين حكوميين وخبراء في مجالي الأمن وكرة القدم لمعرفة الملابسات التي أدت لوفاة أكثر من 130 شخصا في تدافع بعد مباراة في استاد كانجوروهان في جاوة الشرقية في أول أكتوبر تشرين الأول.

وقال محمد محفوظ وزير الأمن الإندونيسي إن فريقا مستقلا لا يزال يحقق في مدى سمية الغاز الذي استخدم في الواقعة لكن أيا ما كانت النتائج، فإنها لا يمكنها "أن تدحض حقيقة الاستنتاج بأن (العدد) الضخم من الوفيات وقع بالأساس بسبب الغاز المسيل للدموع".

وواجهت السلطات الإندونيسية وكذلك الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أسئلة متزايدة وانتقادات لمعرفة سبب إطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع داخل الاستاد، وهو إجراء محظور اللجوء إليه للسيطرة على الحشود داخل ملاعب كرة القدم بموجب قواعد الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وخلص فريق تقصي الحقائق إلى أن أفراد الشرطة الذين كانوا في الخدمة لم يكن لديهم أي دراية بقاعدة منع استخدام الغاز المسيل للدموع في ملاعب كرة القدم. وأضاف الفريق أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع "دون تمييز" وطبق أفرادها إجراءات "مبالغ فيها".

وسعت الشرطة للتقليل مما ينسب لها من دور في المأساة، وأكدت على أن الأبواب الضيقة في الاستاد الذي ضم أعدادا من الجماهير تفوق طاقته الاستيعابية هو ما فاقم التدافع.

وقال محفوظ إن النتائج التي جاءت بالتفصيل في 124 صفحة تتضمن قائمة بتوصيات تم تسليمها للرئيس الإندونيسي.

رويترز




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :