أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب د.حابس شبيب: حكومة النسور تسير بالاتجاه...

النائب د.حابس شبيب: حكومة النسور تسير بالاتجاه الصحيح رغم اني لم امنحها الثقة

29-07-2015 02:06 PM
الشاهد -

قال ان نجاحه بالمجلس الخامس عشر من اسعد لحظات حياته
الشاهد-ربى العطار
ولد بتاريخ 5/11/1970 في البادية الشمالية الشرقية ودرس في مدارسها وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة درس دبلوم شريعة اسلامية في كلية حوارة وتخرج عام 1992 وبعدها انتقل للعمل بالقطاع الخاص والعمل الحر وتنقل بين عدة دولة خليجية وبعد ذلك عاد للاردن ودرس بكالوريوس قانون في جامعة اربد الاهلية وبعدها حصل على شهادة الماجستير ومن ثم الدكتوراة بتخصص قانون من جامعة عمان الاهلية، واثناء هذه المرحلة التحق بملاك وزارة الداخلية عمل كموظف في الوزارة لمدة ست سنوات في عام 2007 خاض معركة الانتخابات النيابية ونجح في دخول مجلس النواب الخامس عشر ومن بعده السادس عشر والان هو نائب في مجلس النواب السابع عشر انه النائب الدكتور حابس شبيب وفيما يلي نص المقابلة التي اجرتها الشاهد معه.
* حدثنا في البداية عن عائلتك؟
- لدي 30 اخ و23 اخت ومتزوج ورزقت ب 3 بنات و3 اولاد ابنتي الكبيرة تدرس هندسة مدنية وهي الان في السنة الثانية بجامعة آل البيت وباقي ابنائي ما زالوا على مقاعد الدراسة في المدارس.
* هل هناك مبادىء وقيم معينة حرصت على ان تغرسها في ابنائك؟
- نحن مجتمع بدوي لنا عاداتنا تقاليدنا حتى لو لم نعلم ابناءنا ونوجههم سيتعلمون من البيئة المحيطة بهم، فقد تعلمنا من ابائنا واجدادنا وقبل ان نصبح نواب ان نكرم الضيف ونساعد المحتاج وان يكون بيتنا مفتوح لهم.
* من هو مثلك الاعلى؟
- والدي رحمه الله هو مثلي الاعلى ولا يوجد من هو افضل من الاب.
* ما هو الخبر الذي احزنك؟
- عندما كنت في بريطانيا بمهمة مع مجلس النواب فاجأني خبر بان والدي ادخل المستشفى وحالته كانت صعبة جدا فكان اسوأ خبر سمعته فقد فقدت العمود الفقري الرئيسي واسأل الله له الجنة.
* الخبر الذي افرحك؟
- نجاحي باول انتخابات خضتها بالمجلس الخامس عشر وكان عمري حينها 31 سنة كان لدي امل كبير لكن لم اكن اتوقع لانه كان ينافسني مرشحين اقوياء جدا ولهم دور كبير بمعترك الانتخابات وتفاجأت عندما حصلت على المركز الاول، والخبر الثاني الذي افرحني هو حصولي على الدكتوراة.
* اجمل هدية حصلت عليها؟
- والدي اهداني سيارة نوع لكزس موديل 2008 عندما نجحت بالانتخابات النيابية وهذه السيارة عزيزة وغالية على قلبي لانها من والدي ومازلت احتفظ بها.
* لو كان معك باقة ورد لمن تهديها؟
- اهديها لزوجتي ووالدتي، فزوجتي عانت معي وتعرضت لعدة مواقف وهجمات من مجتمعنا المحلي فهي كانت من سكان عمان ثم انتقلت من بيئة لبيئة مختلفة، فعانت في بداية حياتنا كثيرا لكنها صبرت.
* هواياتك؟
- هوايتي تقديم الخدمة العامة للمواطنين وتربيت على ذلك وكان لدينا عرف في عائلتنا خصوصا في شهر رمضان من خلال توزيع الطرود والمساعدات على الفقراء والمحتاجين.
* اجمل بلد زرته وتتمنى ان ترجع له؟
- لا اجد اجمل من الاردن ولا يشعر الشخص بقيمته الا في بلده فقد عشت في دول الخليج مرفها فأنا رجل اعمال بامتياز لكن في الاردن اشعر بقيمتي وكرامتي. واتمنى ان يبقى بلدنا آمنا مستقرا وان نبقى نعز ونحترم بعضنا.
* هل وجدت فرقا بين مجلس النواب السابع عشر والمجالس السابقة؟
- في المجلس الخامس عشر كانت هناك فرص حقيقية للنائب بأن يثبت وجوده ويقدم خدمات لابناء دائرته الانتخابية ويقوم بعمل سياسي، لكن بالمجلس السادس عشر كانت الظروف اصعب وكان يقدم النائب الخدمات بجهوده الشخصية وعلاقاته الشخصية خارج نطاق العمل الحكومي من اجل ارضاء نسبة قليلة من ابناء دائرته الانتخابية ليعاودوا انتخابه وفي المجلس السابع عشر تم حصر عمل النائب بعد ان اصبحت التعيينات عن طريق ديوان الخدمة المدنية باستثناء بعض الخدمات المصنفة ضمن نطاق العمل العام كايصال تيار كهربائي او مياه. لكن مجتمعنا الاردني العشائري قائم على الواسطة والمحسوبية وانا نائب ومسؤول عن كلامي حتى نحن النواب اذا كانت علاقتنا جيدة بوزير ما ننجز معاملاتنا ونقض مصالحنا وعلى العكس ان لم تكن علاقتك جيدة بهذا الوزير.
* الا تعتقد ان حصر الوظائف بديوان الخدمة المدنية يمكن ان يغير من ثقافة الواسطة والمحسوبية؟
- مع ان الناس مقتنعون بان التعيين عن طريق ديوان الخدمة لا يتم عن طريق الواسطة وان هناك دورا واجراءات تمشي على الجميع الا انهم يلجأون للواسطة لانهم تعودوا على ذلك.
* يزعجك تصنيف النواب نواب خدمات ونواب تشريع؟
- الصراحة جيدة وانا تعودت على الصراحة نحن لا يوجد لدينا نائب سياسي ونائب خدمات لكن الواقع الذي نعيشه يفرض علينا ان نكون ضمن نطاق معين، فاذا كان النائب من سكان البادية والمناطق النائية وقال لمراجعيه انه نائب تشريع لا استطيع ان اساعدك بالخدمات سيقول لي لن تعود لمجلس النواب مرة اخرى. فانا احمل درجة الدكتوراة بالقانون وسياسي بامتياز وافهم قوانين التشريع بامتياز لكن يفرض علينا الواقع ان نكون ضمن نطاق معين، ولا يزعجني التصنيف لكن هذا اسمه مجلس تشريعي.
* قرار اتخذته وندمت عليه؟
- هناك بعض القرارات الشخصية لكن عفا الله عما مضى ولم اعد اندم عليها، وانا بطبعي اتلذذ بتقديم الخدمة للمواطن لذلك لم اندم يوما بأني اصبحت نائبا لكن رضا الناس غاية لا تدرك.
* هل انت متسرع بقراراتك؟
- في السرعة الندامة لذلك افكر بقراراتي جيدا وغير متسرع واستشير وكنت في السابق استشير والدي في كل شيء رحمه الله وتعلمت منه الكثير.
* ما القضايا التي تشغل بالك حاليا؟
- القضايا العشائرية فنحن كنواب نتعرض للكثير من المواقف المحرجة عندما يطلب منا ان نكفل اشخاصا سواء كفيل وفا او كفيل دفا ونتعرض احيانا لمواقف محرجة، كأن يقوم الشخص الذي كفلناه بعدم الحضور او عدم سداد ما عليه من مبالغ، فيطلب منا في هذه الحالة ان نحضر للجهات المسؤولة هذا الشخص الذي كفلناه وهذا الامر يسبب الكثير من الاحراج وخلال زيارة جلالة الملك لمنطقتنا طلبنا منه عندما التقينا به بان يتم تفعيل قانون العشائر، من خلال نص بقانون الداخلية وان يكون للقضاء العشائري واقعا قانونيا رسميا.
* ما تفييمك لحكومة النسور؟
- رغم اني لم امنح حكومة النسور الثقة ولا مرة الا اني اجد ان هذه الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح والظروف التي نعيشها حاليا دفعت هذه الحكومة لاتخاذ بعض الاجراءات وللعم عبدالله النسور لم يخدمني في يوم من الايام ولا تربطني به اي مصالح ولم يقدم اي خدمة لباديتي باستثناء ما قام به بعض الوزراء من تقديم خدمات لمنطقتي وهذا ضمن عملهم ومن واجبهم تقديم هذه الخدمات وقدموها على اكمل وجه منهم وزير الاشغال والمياه والبلديات وفي هذه المرحلة حكومة النسور تسير بالاتجاه الصحيح حتى لو كان 90٪ من المواطنين متقنعين بانها حكومة رفع وجباية لكن على الجميع ان يعي اننا نعيش في مرحلة خطرة.
* طموحاتك وامنياتك؟
- اطمح كما يطمح غير بان انعم وافراد اسرتي بالسعادة والاستقرار وان يبقى هذا البلد آمنا.
* رسالتك لمن توجهها؟
- اوجه رسالتي للشعب الاردني واقول لهم ان الحكومات تتغير لكن البلد لا يتغير فيجب ان نحافظ على بلدنا ونتجاوز الفتن والشبهات وادعو الله ان يديم علينا امننا واماننا وكرامتنا.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :