عبدالله العظم


ادان متحدثون يعتبروا الاقرب لعمل المنظمات بحكم انهم مشاركين و اعضاء بمؤسسات المجتمع المدني ، المنظمات وشككوا بتمويلها و الية صرف الاموال وقالوا ان كل من هذه المنظمات لها زبانيتها ومنحازة لها بدفع الاموال و هو نوع جديد من الفساد الذي يطوق مؤسسات تعمل على نوع من البرامج معظمها تتعلق بالمرأة .وذلك اثناء حضورهم للمؤتمر الوطني الذي نظمه مركز الحياة (راصد) الاحد بفندق جنيفا.

من المفارقات ان يأتي المؤتمر تحت رعاية عبدالكريم الدغمي المقاوم الشرس للمنظمات الدولية ، و ما كان احد يصدق حضوره لولا انه جاء و افتتح فعالياته وسط مراهنات سبقت حضوره .

وحتى لا يقال من البعض ان حضوره للمؤتمر نوعا من المصالحة ، عاد و اكد الدغمي في كلمته امام الحاضرين انه لايزال على مواقفه السابقة من المنظمات و مؤسساتها ، مبينا ان بعضها تغيب عنها الموضوعية و لا تمارس فيها الشفافية.

و في مثال يؤرقه من مساوئ عمل المنظمات ، ان قال : قبل شهر تغلبت مع البرلمان الاوروبي عندما ناقشت معهم تقرير ، في بعضه تجني على الاردن في الحريات العامة ، ولما اطلعت على التقرير و إلا هي حالة لهتك العرض و الجرائم العادية التي يمنع الزيارات لمراكز الاصلاح فيها للجاني ، هذه الزيارات تشكل اعاقة في مجريات التحقيق .

واضاف لما سألت من اين تستقوا هذه المعلومات , قالت النائب في البرلمان الاوروبي" ازابيل " انها من المنظمات الدولية المتواجدة على اراضي الاردن
تابع .. هذا اللي بخليني اقف ضد المنظمات الدولية ، وايضا ضد الاموال وطريقة صرفها , و اجد شي مثمر واقعيا .

وجاء على لسان طه المغاريز المعني بملف الجمعيات ان البرامج التي تقدمها المؤسسات جميعها تأتي بدون تنسيق بينها و كلها تستهدف مجالات المرأة وغير متنوعة ، و احد السيدات حصلت على تمويل 600 الف دينار ،و ربع هذا المبلغ يتقاضاه قريبها في هذه البرامج .

المؤتمر بالمجمل ، و الذي يهدف الى تجويد العلاقة بين البرلمان و الحكومة و مؤسسات المجتمع المدني ، فتح افاق جديدة امام الرأي العام ونقل الى حد ما المشاكل التي يئن منها المجتمع من ممارسات بعض مؤسسات المجتمع المدني التي تتغذى على التمويل الاجنبي بواسطة المنظمات الدولية على ارض المملكة، ومن ابرزها ، الكشف عن التقارير التي يقوم على اعدادها بعض الاشخاص التابعين لهذه المؤسسات في تضخيم بعض الحالات التي تخص المرأة بقصد التكسب المادي ، و تعميم حالة اغتصاب واحدة على المجتمع . وتضخيم التعدي على الحريات العامة و حريات الرأي

و من بين اعضاء احد المؤسسات ،شككت اسماء السردية بتوزيع التمويل الاجنبي على مؤسسات المجتمع المدني ، واقترحت لجنة تراقب على اموال المؤسسات.
وقالت :لدينا تجارب طويلة مع المنظمات ، وهناك مليارات وردت للاردن ولم نجد منها شي على ارض الواقع .