أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي تناشدان صندوق المعونة الرأفة بحالهما

تناشدان صندوق المعونة الرأفة بحالهما

09-07-2015 10:30 AM
الشاهد -

الارملة امل اريد من يساعدني بتوفير عمل لولدي ليستطيع اعالتنا
امل هجرها زوجها ورحل .. ولا تجد ما تطعم فيه ابناءها في شهر
الشاهد-فريال البلبيسي
في الوقت الذي تنعم فيه بعض العائلات في شهر رمضان المبارك بالعيش الرغيد وفي بحبوحة ما يدفعها للتبذير، تعيش عائلات اخرى في ظروف مزرية للغاية ومنها من لم تسد به رمق افرادها بعد رفع اذان المغرب سوى بعض الفتات في ظل انعدام التضامن والتكافل في شهر الرحمة. الشاهد قامت بزيارة العديد من العائلات المستورة في منطقة جبل الجوفة والذين يعيشون تحت خط الفقر ولا يجدون اقل القليل ليعيلون فيه اطفالهم الذين ما زالوا بحاجة الى رعاية ليشتد عودهم، وسمعنا شكواهم وحزنهم وعتبهم على اهل الخير الذين تجاهلوا هذه العائلات.
العائلة الاولى
وطرقنا باب امل وهي ام لثلاثة ابناء اكبرهم يبلغ من العمر عشرة اعوام، تعيش امل في غرفة تحت الارض بدون شبابيك وهي غير صحية لعدم دخول الشمس والهواء الصحي فيها وهي معتمة وتفوح منها رائحة الرطوبة والعفونة حيث قالت امل زوجي هجرني منذ سنوات ولا اعلم عنه شيئا فهو متزوج من اخرى، وتركني واطفالي بدون اعالة وهددني اذا قمت برفع دعوى قضائية سيأخذ ابنائي مني لهذا تركته لله ليبقى ابنائي بحضني وبكنفي وهذه الغرفة التي اعيش فيها مع اطفالي ايجارها الشهري اربعون دينارا. واكدت امل انه لا يوجد عندها دخل يعيلها واسرتها وزوجها لا يعطيها نفقة لابنائها وقالت انني اعاني امراضا عديدة منها ازمة صدرية واصبت بثلاث جلطات في ساقي الشمال، ولا استطيع الحركة عليها، واضافت ان زوجها يحمل الجنسية الفلسطينية فقط، وهو رجل عليه العديد من القيود الامنية وهو دائم التردد على السجون وطالبت من صندوق المعونة صرف راتب شهري لانها تحمل الجنسية الاردنية وقالت انني احتاج دواء شهري وهذا الدواء مكلف ولا استطيع شراءه بالرغم ان الاطباء طلبوا مني ان اواظب على الدواء، وقالت نحن في شهر رمضان الكريم وابنائي لا اجد لهم الطعام الجيد مناشدة اهل الخير ان ينظروا لابنائها الصغار في هذا الشهر الكريم.

الحالة الثانية
وطرقنا باب الارملة امل في منطقة الجوفة والتي راح عنها زوجها دون ان يترك لها ولابنائها السبعة ما يعيلهم، الارملة امل ظروفها المعيشية مع عائلتها الكبيرة تحت خط الفقر ونحن في شهر رمضان المبارك شهر الاحسان. قالت امل توفي زوجي قبل ثمانية شهور ولم يترك المرحوم اية دخل استطيع فيه اعالة ابنائي الذين ما زالوا صغارا وغالبيتهم على مقاعد الدراسة، وطلبات ابنائي الصغار كثيرة سواء طلباتهم الدراسية من (ملابس وشنط وكتب واحذية) او سواء الكسوة الشتوية والصيفية او حتى اطعامهم فهم ما زالوا صغارا ويشتهون ما يرونه، ولا يدركون ان بوفاة والدهم ومعيلهم تغيرت احوالنا المادية. وقالت ان وفاة زوجي تغيرت احوالي بالكامل فانا الان مسؤولة عن ابنائي ولا يوجد معيل يساعدني بعد وفاة زوجي وتكدست الديون بوفاة زوجي ولا استطيع سداده بالوقت الحالي. وما يحزن قلبي هو اننا في شهر رمضان ولا اجد ما اطعم فيه ابنائي، وابكي عندما يشتم ابنائي روائح الطبخ وهم صيام وعند الافطار يجدون الخبز والشوربة وبعض حبات البطاطا المسلوقة او المقلية ويأكلون والدموع في اعينهم وبكت الام امل عندما تحدثت عن ابنائها الجياع والذين لا يجدون طعاما فيه احد اصناف اللحوم وهم في شهر رمضان الكريم الذي يتذكر فيه الصائم اخاه الفقير. ونحن بدورنا نقول ان امل تتقاضى راتبا من صندوق المعونة الوطنية قيمته 180 دينار شهريا لكن لا يكفي هذا المبلغ، عائلة كبيرة وتدفع الكهرباء والماء وملابس واحتياجات مدرسية براتب 180 دينار فقط في ظل الغلاء الكبير الذي يشهده الاردنيون بالاسعار. واكدت امل ان ولدها الكبير عمره عشرين عاما وهي بحاجة الى ان يتم توفير فرصة عمل له ليساعد نفسه وعائلته مناشدة اهل الخير بان يساعدوها بتوفير عمل لولدها الاكبر.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :