أخر الأخبار

(حق وامانة)

08-07-2015 01:56 PM

نظيرة السيد
أصبحت مناطق وسط البلد وجبل الحسين والمناطق الشعبية الاخرى مرتعا لاصحاب السوابق والخارجين عن القانون، حيث تطالعنا وفي كل يوم وسائل الاعلام بخبر عن حدوث مشاجرة او طعن او قتل مواطن ليس له ذنب نتيجة مشاجرات اصحاب البسطات واعتداءاتهم على المواطنين المارين من هذه المناطق وايضا اصحاب المحلات والتجار والموظفين الذين تواجدوا في هذه المناطق بحكم اماكن عملهم لكنهم يرون العجب العجاب مما يحدث. نعرف ان محاربة المواطن في لقمة عيشه امر صعب ويمكن ان بدفعه الى تصرفات يدافع بها عن هذه اللقمة لكن من نراهم في هذه الاماكن لا يمكن ان تصفهم بمواطنين اسوياء يعملون من اجل كسب الرزق واعالة اسرهم والا وان كان هذا هدفهم لما قاموا بهذه الممارسات وتقاذفوا الامواس والسكاكين وكل ما وجد بحوزتهم من ادوات لافتعال مشاجرة وعلى اتفه الاسباب ليدمروا في لحظة كل ما نشروه من بسطات يقولون انها مصدر رزقهم ويحاولون تضليل الاجهزة الامنية بحجج واسباب واهية مستغلين التغييرات والحراك الشعبي ورفع سقف الحريات دون مراعاة لمصلحة بلدهم وامنهم. الخطأ هنا لا يقع على هؤلاء فقط فهم وجدوا بالامن الناعم المناخ المناسب لممارساتهم الخاطئة غير المسؤولة ولذلك لا بد من التصدي لهم بدون رحمة لانهم لم يرحموا انفسهم واستغلوا عدم التعرض لهم من قبل الاجهزة الامنية والامانة باساليب لا يمكن ان يرضى عنها اي مواطن وخاصة من تضرروا نتيجة هذه الممارسات، فاذا كانت الاجهزة الامنية تخاف الانتقادات والتورط معهم فهذا امر لا يمكن ان يستوعبه المواطنون الذين ملجأهم الوحيد هم رجال الامن الاقوياء الاشداء الذين من واجبهم الدفاع عن امن بلدهم بحق وامانة رضي من رضي وابى من ابى.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :