أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة إشارة تحذيرية في انطلاق الأسبوع ١٤ من دوري...

إشارة تحذيرية في انطلاق الأسبوع ١٤ من دوري المحترفين .. اليوم

25-08-2022 03:46 PM
الشاهد -

«تتابع قريب».. ستكون الإشارة التحذيرية التي تسبق انطلاق سباق الأسبوع الخامس عشر من دوري المحترفين لكرة القدم، الذي يبدأ اليوم الخميس ويمتد حتى بعد غدٍ السبت.

ولأن رصيد ثنائي القمة الفيصلي والوحدات متشابه، يليهما الحسين القريب جداً منهما، فهذا يعني أن عدم الالتفات إلى هذه اللافتة، وتعرض أي منهم لتعثر، قد يُحدث فجوة بين الأرصدة النقطية ما يحقق الاستفادة لجهة على حساب أخرى.

ما سبق ينطبق أيضاً على مشهد الطابقين الآخرين على سلم الترتيب، حيث فرق الوسط تبحث عن نتائج تؤهلها تثبيت اقدامها حيث هي، أو لما التقدم عسى وعلى أن تساعدها نتائجها ونتائج غيرها في ما هو قادم من جولات، فيما تقع فرق في أسفل الترتيب تحت ضغط الهروب من مراكزها وما يسببه ذلك من أرق وقلق.

وللتذكير.. يتشارك الفيصلي والوحدات صدارة ترتيب الفرق بذات الرصيد 31 نقطة، ويحل ثالثاً الحسين 29، ثم على التوالي شباب العقبة 21، سحاب 18، السلط 17، شباب الأردن ومغير السرحان 16، الرمثا 15، معان 13، الصريح 11، والجزيرة 10.

من البداية

يقص سحاب والجزيرة عند السادسة مساء اليوم الخميس على ستاد الملك عبدالله الثاني، شريط بداية هذا الأسبوع.

سحاب الذي حقق تعادلاً مثيراً في الجولة الماضية أمام الوحدات، يسعى لأن تكون تلك النتيجة حافزاً لتقديم ما هو أفضل، والعمل على تعزيز رصيده وبالتالي استمرارية التقدم على جدول الترتيب.

ومقابل ذلك، فإن الجزيرة المتعثر بالخسارة الأخيرة من العقبة، والذي يعيش أصلاً أزمة منذ بداية الدوري، لا يزال يحاول الخروج من قاع الترتيب، ويعي تماماً أن التأخر في تحقيق النتائج الإيجابية لن يجعله سوى أحد المغادرين إلى دوري الأولى.

واليوم أيضاً، يلعب معان والرمثا عند الساعة الثامنة والنصف على ستاد الأمير محمد بالزرقاء، في مواجهة تعني الكثير.

يريد معان الذي خسر من الحسين بالجولة الفائتة أن يصحح مساره سريعاً، لأن وجوده بالمركز العاشر لا يبعث على الطمأنينة أبداً، أما الرمثا، فلا يبدو تعادله السلبي الأخير مع الصريح مزعجاً إلى حد كبير، لأنه جاء مع فريق صعب وخلال دربي شمالي له حسابات خاصة، ولكن ذلك لن يمنعه من البحث عن فوز على منافس ينظر إلى النقاط بطمع واضح جداً.

يوم ثاني مثير

سيحفل، الجمعة حيث اليوم الثاني من منافسات هذا الأسبوع بالإثارة، على اعتبار أن الوحدات شريك الصدارة سيواجه شباب الأردن عند السادسة مساءً على ستاد الملك عبدالله الثاني، ولأن الحسين «المتربص» سيستضيف السلط عند الثامنة والنصف على ستاد الحسن بإربد.

التعادل، وهو ما حصل معه أمام سحاب أو الخسارة التي لا يريدها نهائياً، قد يكلفان الوحدات التنازل عن مركزه، ما يحتم عليه النظر إلى الفوز فقط وإضافة ٣ نقاط جديدة من شأنها أن تُبقيه في المقدمة وحيداً إن خدمته نتائج مطارديه، أو على الأقل تبقى الأمور على حالها إلى حين تجد ما يغيرها.

وعلى الرغم من طموحات الوحدات، تبقى رغبات شباب الأردن عائقاً صعباً، لأن الأخير وإن خسر أمام المتصدر الثاني الفيصلي في الجولة السابقة، يملك مقومات تؤهله لأن يكون رقماً صعباً، كما أن مساعيه للتقدم نحو مركز أفضل ستشكل عنصراً إضافياً يعزز من احتمالات مباراة مثيرة بين الطرفين.

وعن ثاني حوارات الجمعة، فإن الأرقام وحدها تؤكد ما ستحمله مباراة الحسين والسلط من عناوين بارزة.

يخوض الحسين المواجهة بعد فوز مهم حققه على معان، ومن جانبه، يقدم السلط، الذي تجاوز مغير السرحان في الجولة الماضية، مستويات جيدة، ولكنه لا يزال يبحث عن نقاط تعزز رصيده.

حواران ختاميان

يرمي الأسبوع الرابع عشر آخر أوراقه بعد غدٍ السبت بحوارين ختاميين، الأول بين الصريح والفيصلي عند السابعة مساءً على ستاد الحسن، والثاني بين شباب العقبة على ملعبه ومغير السرحان عند التاسعة والنصف مساءً.

في الحوار الأول، لن تكون محاولة الفيصلي للتمسك بالصدارة سهلة، ولكنه سيكون مجبراً على عدم التفريط بأي نقطة، أما الصريح، سيجعل من مركزه الحادي عشر، وخوض المباراة على أرضه دافعاً لتصويب أوضاعه، لأن عدم استثمار مبارياته البيتية وصعوبة رحلاته المقبلة، أمر قد يزيد من أوجاعه ما لم يتدارك الوضع سريعاً.

وفي الحوار الثاني يوم السبت والأخير في هذا الأسبوع، كانت العقبة في معظم الجولات السابقة «وجه خير» لشبابها، الذين يريدون استمرار هذا الفأل الطيب والتقدم أكثر على سلم الترتيب.

أما مغير السرحان، الوافد الجديد والعنيد في ذات الوقت، يأمل بأن تكون رحلته الأولى إلى العقبة «طريق خير» والعودة إلى ديارهم بنتيجة إيجابية. الراي





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :