أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار المتضررون من اجراءات شركة الحاويات: خسرنا...

المتضررون من اجراءات شركة الحاويات: خسرنا الملايين

01-07-2015 10:47 AM
الشاهد -

يهددون بمقاضاة الشركة وسلطة العقبة الاقتصادية
الداوود: اطالب الشركة ب 20 مليون تعويض
الحاج توفيق: الواقع متردي والمستفيد الشركة
القواسمي: تكبدنا خسائر فادحة دون مبرر
الملقي: لا ازمة وكله عائد الى الزيادة في حجم الاستيراد والتصدير
الشاهد-ربى العطار
تنوي نقابة تجار المواد الغذائية ونقابة اصحاب الشاحنات رفع قضية على سلطة العقبة الاقتصادية وعلى شركة حاويات العقبة وذلك لتسببهم بخسائر فادحة ناجمة عن عدم انجاز عمليات التخليص على الحاويات. وقالت جهات متعاملة مع الميناء ان الطاقة التشغيلية للميناء لا تتجاوز ما نسبته 30٪ وان هناك الآلاف من حاويات المواد الغذائية والالبسة ما تزال عالقة في الميناء.
نقابة الشاحنات
نقيب اصحاب الشاحنات محمد الداوود قال ان النقابة ستقاضي شركة ميناء الحاويات بسبب الاعطال والاضرار التي لحقت باصحاب الشاحنات مؤكدا ان الازمة في تأخير الشاحنات في ميناء العقبة ما تزال قائمة وبين ان النقابة ستطلب شركة ميناء الحاويات ب 20 مليون دينار تعويضات عن الخسائر التي لحقت بهم جراء التأخير والتباطؤ داخل الميناء.

غرفة تجارة الاردن
ممثل قطاع الالبسة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي قال ان هناك نحو 80 حاوية من الالبسة لموسم شهر رمضان والاعياد موجودة في الميناء بانتظار التخليص عليها وان التجار متخوفون من تأخر الحاويات وبالتالي تكبد خسائر عديدة كما العام الماضي. وقال ان هناك نحو 150 حاوية يجب ان يتم التخليص عليها حتى منتصف شهر رمضان حتى تصل الى التجار لعرضها قبل نهاية رمضان في الاسواق لموسم عيد الفطر لكن ميناء الحاويات يشهد تراجعاكبيرا ازاء تطبيق النظام الجديد الامر الذي ساهم بحالة من الازدحام وتكدس الحاويات.
نقابة اصحاب المواد الغذائية
خليل الحاج توفيق نقيب اصحاب المواد الغذائية قال ان هناك تضليل من قبل شركة ميناء الحاويات التي تنفي وجود تكدس في البضائع والحاويات داخل الميناء مؤكدا ان هناك آلاف الحاويات محملة بالمواد الغذائية والاساسية ومواد اولية للمصانع الغذائية في الميناء وان واقع الحال لا يعكس ما تصرح به شركة ميناء الحاويات وان هناك 6 نقابات اصدرت بيانا يوضح ما يجري داخل الميناء الا ان الجهات المعنية لم تحرك ساكنا لحل الازمة التي طالت الى اكثر من 4 اسابيع وادت الى تكدس الشاحنات في ساحة او منطقة الراشدية وقد طلبت الجهات المتعاملة مع الميناء تدخل الحكومة لحل الازمة. شركة ميناء الحاويات اطلقت نظاما الكترونيا للموانىء بهدف تسهيل وتطوير العمل في الميناء بين الاطراف كافة المتعاملة معه، الا ان النظام تسبب بازمة في ساحات الراشدية وتكدس الشاحنات.
سلطة العقبة الاقتصادية
رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة د.هاني الملقي كشف بان شركة ميناء الحاويات ترسل الى الحكومة تباعا كشفا باعداد الحاويات التي يتم مناولتها في الميناء معززة برقم كل حاوية وذلك تأكيدا على ان منظومة العمل في ميناء الحاويات تسير بشكل طبيعي وان جميع البيانات التي تصدرها شركة ميناء الحاويات والبيانات الصادرة عنها وايضا ما يصدر عن السلطة من بيانات كلها ارقام حقيقية لحجم المناولة التي تتم داخل ميناء الحاويات. وكان ممثلون عن 6 نقابات عاملة في مجال الشحن والتخليص قد هاجموا رئيس سلطة العقبة الملقي واتهموه بنشر اخبار ومعلومات تفتقر الى الدقة وانه دائما ينفي وجود ازمة او بطء في عمليات التخليص او تكديس البضائع ويرجع الازمة الى الزيادة في عمليات الاستيراد والتصدير واغلاق الحدود البرية وغيرها من المعيقات.
نقابة الموانىء
وكانت النقابة العامة للعاملين في الموانىء و الملاحة والتخليص قد اصدرت بيانا اعلنت فيه دعمها بكل مسؤولية وطنية للاقتصاد الوطني الاردني وحرصهم التام على المصلحة الوطنية العليا وعدم تعريض مصالح التجار والمواطنين وعملاء شركة ميناء حاويات العقبة للضرر.
وانتقد البيان ما وصفه بالهجمة المنظمة التي تقودها نقابات اصحاب شركات التخليص وتجار المواد الغذائية ضد العاملين في شركة ميناء حاويات العقبة واتهامهم بالاضراب المبطن وتاخير المناولة وضد ادارة الشركة باتهامها بوضع انظمة جديدة تعيق العمل . وقال البيان نحن على يقين من ان هذه الاتهامات الباطلة تهدف الى ممارسة الضغط على ادارة الشركة من اجل الحصول على اعفاءات تتعلق برسوم التخزين عن مدد سابقة .
ودعا البيان كافة الجهات المعنية بالتعاون من اجل تسريع عمليات المناولة في ميناء الحاويات بدلا من تبادل الاتهامات والنقابة العامة للموانئ والتخليص جاهزة لتقديم اي دعم تحتاجه شركة ميناء حاويات العقبة من اجل تجاوز اي تاخير محتمل للمناولة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :