أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية رياضة عامر شفيع: كنا بحاجة للفوز الاخير لوضع حد...

عامر شفيع: كنا بحاجة للفوز الاخير لوضع حد لمسلسل اخفاق المنتخب

25-06-2015 10:18 AM
الشاهد -

قال ان الفوز على طاجكستان 3 - 1 فتح سكة الانتصارات
الشاهد - فوزي حسونة
- يعتبر عامر شفيع قائد منتخب الأردن وحارس مرمى فريق الوحدات أحد أهم حراس المرمى في القارة الآسيوية، حيث أثبت براعته وموهبته الفذة في عديد من المباريات الدولية التي ما تزال عالقة في أذهان عشاق الكرة الأردنية.
ويعد عامر شفيع أكثر لاعب أردني خاض مباريات دولية، حيث خاض مؤخراً مباراة منتخب بلاده أمام طاجكستان في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، ليرتفع عدد مبارياته الدولية إلى 153 مباراة.
ولعامر شفيع حكايته الخاصة مع كرة القدم، فهو بدأ مشواره كصانع ألعاب ثم انتقل ليشغل مركز حراسة المرمى وليصبح مع مضي الوقت أحد أبرز حراس القارة الصفراء.
شفيع في هذا الحوار يكشف العديد من الأسرار في حياة هذا النجم الملقب ب (حوت آسيا)، وإليكم نص الحوار:
بداية لنتحدث عن الفوز على طاجكستان، وما الآثار التي تركها وبخاصة أنه تحقق بعد مرحلة من الإخفاق؟
الحمد لله رب العالمين أن منتخب الأردن عاد لسكة الإنتصارات من المحطة الطاجكستانية حيث الفوز 3-1، وكنا بحاجة ماسة للفوز لوضع حد لمسلسل الإخفاق التي عاشه منتخب الأردن بالمرحلة الماضية، لقد كان هذا الفوز مهماً كونه جاء في بداية مشوار التصفيات المزدوجة ومنح اللاعبين الثقة المطلوبة وعزز لديهم ثقافة الفوز للمرحلة المقبلة والتي تعد مهمة.
هل تحسب حسابا معينا لأحد المهاجمين ؟
بالتأكيد أحسب حسابا لكل المهاجمين، واحترام المهاجمين وقدراتهم مهم لتفوق حارس المرمى.
استحوذت على أنظار الإعجاب وأصبحت الحارس الأول ربما في القارة الآسيوية، ومع ذلك لم تخض أي تجربة احترافية في أوروبا رغم أنك تستحق ذلك؟
خضتُ تجربة احترافية مع الإسماعيلي فقط، وكنت أطمح كغيري من اللاعبين إلى خوض عدة تجارب احترافية لكن احتراف حارس المرمى أشبه بالممنوع في الدول العربية وهو ظلم لحق بحراس المرمى العرب، ولهذا أجد بأن فتح باب الإحتراف أمام حراس المرمى في الوطن العربي نقطة يجب أن يعاد النظر فيها.
حصلت بعد مشاركتك المتميزة مع منتخب الأردن في نهائيات آسيا في الصين 2004 على عدة عروض احترافية في أوروبا لكنك لم تخض أي تجربة؟
بالفعل حصلت على عدة عروض للإحتراف في أوروبا لكن كل تركيزي في تلك الفترة كان مع منتخب الأردن حيث كتبت سطور نجوميتي وتألقي معه ولهذا قمتُ بتأجيل دراسة تلك العروض في أكثر من مرة.
وماذا يعني لك بأنك اللاعب الأردني الأكثر خوضاً للقاءات الدولية؟
خضت 153 مباراة دولية وهو رقم اعتز به كثيراً، وما زلت أطمح إلى تعزيز هذا الرقم حيث ما زلت ولله الحمد في قمة عطائي.
الحارس المصري عصام الحضري بلغ الأربعين عاما وما يزال يذود عن مرماه ، فهل من الممكن أن نشاهد شفيعا مستمراً لسنوات طويلة في ملاعب الكرة الأردنية؟
ولما لا، لن اعتزل كرة القدم إلا في حال شعرت بأن عامل العمر بدأ يؤثر على عطائي ومستواي داخل الملعب، ولكنني أشعر بأنني ما زلت قادراً على العطاء لسنوات طويلة بفضل الله تعالى، فأنا أواظب باستمرار على حضور التدريبات وبما يضمن محافظتي بشكل مستمر على جاهزيتي الفنية والبدنية.
كنتُ لاعبا في منطقة خط الوسط وفجأة تحولت لحراسة المرمى، هل لك أن تسرد لنا قصة ذلك؟
بدأت مسيرتي الكروية مع نادي اليرموك حيث كان عمري آنذاك 14 عاماً وكنت ألعب في منطقة الوسط كصانع ألعاب وبصراحة أجدت اللعب في هذا المركز، لكن ظرف طارىء أو الصدفة - إن جاز التعبير- قادتني لحراسة المرمى حيث أتذكر أنه في إحدى مباريات الناشئين تعرض حارس مرمى اليرموك وأعتقد بأن اسمه كان علاء إلى كسر في يده ليتم البحث عن حارس مرمى فوقع الإختيار علي من قبل الكابتن عبد القريني، ومن ذلك الوقت وأنا ألعب في مركز حراس المرمى.
وهل كنت تحب اللعب في مركز حراسة المرمى أما أن الظروف حتمت عليك ذلك؟
على العكس كنت أحب هذا المركز لكنني بذات الوقت كنت امتلك الموهبة في صناعة الألعاب ولهذا كان المركزان بالنسبة لي سيان، لكن ذلك لا يعني بأنني لم أحب مركز حراسة المرمى على العكس تماما فهو مركز محبب إلى قلبي جداً.
كنت مختفياً عن الأنظار وظهرت فجأة بعهد المرحوم محمود الجوهري، هل لك من تعليق على ذلك؟
صحيح، كنت حارساً لمرمى المنتخب الأولمبي في مباراة جمعتنا مع قطر ويومها تابع الكابتن محمود الجوهري والمدرب القدير فكري صالح هذه المباراة فوقع الإختيار عليّ للإنضمام لصفوف المنتخب الأول وقد كنتُ سعيداً بذلك.
بمن تأثر شفيع من حراس المرمى العالميين؟
بكل تأكيد بالدنماركي بيتر شمايكل.
من خليفة شفيع القادم في حراسة المرمى؟
هنالك الكثير من حراس المرمى المميزين والذين ينبؤون بمستقبل مشرق في قادم السنوات وأعتقد بأن محمد أبو نبهان ونور بني عطية سيكون لهما مستقبل مشرق في حراسة المرمى الأردنية.
وما رأيك بمدربك السابق عثمان برهومة؟
تجمعني بالمدرب الأخ عثمان برهومة علاقة أخوة وصداقة ولقد استفدت منه كثيراً بالعامين الماضيين، وبالمناسبة لقد كنتُ أتابع عثمان برهومة حينما كان حارساً لمرمى للوحدات حيث حضرت له يوما من الأيام تدريبا برفقة ناصر الغندور وعلي محمود، وكان برهومة متخصصا بصد ضربات الجزاء على وجه التحديد، وكنتُ من المعجبين بمستواه.
بعيداً عن كرة القدم، ما هي الرياضات الأخرى التي يعشقها شفيع؟
أعشق السباحة وركوب الخيل والسيارات.
أشعر بأنك تعشق السيارات كثيراً على وجه التحديد؟
نعم أعشق السيارات ودائماً أتابع كل جديد في عالم السيارات، وأنا أحب بصراحة سيارات ال BMW.
جمهور الوحدات ماذا يعني لعامر شفيع؟
جمهور غال على قلبي، فله الفضل بتألق عامر شفيع بالسنوات الماضية، وهو يشكل لي ولزملائي اللاعبين الدافع الدائم لتحقيق الإنتصارات والإنجازات وكلي أمل أن نحقق أمله قريباً في إحراز بطولة قارية.
عامر شفيع كيف يقضي وقته بالشهر الفضيل؟
هو من أجمل الشهور التي أنعمها الله على المسلمين،و لرمضان طقوسه الجميلة فهو شهر العبادة وقراءة القرآن وصلة الأرحام، وأتوجه من خلالكم لأسرة الكرة الأردنية بالتهنئة بهذا الشهر المبارك أعاده الله على الامتين الإسلامية والعربية بالخير والبركة.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :