أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات الحفاظ على هوية قاع المدينة بعمان

الحفاظ على هوية قاع المدينة بعمان

18-06-2015 10:13 AM

نبيل شقير
لا اجد اي مبرر لمعالي امين عمان بحدوث ازمة المرور في وسط عمان سوى انه اجتهاد او قرار خاطىء خاصة عندما اجتهد وحول وعكس السير في بعض الشوارع ومنها شارع بسمان وشارع الملك غازي وطلوع جبل الحسين من شارع الشابسوغ وسوق الخضار الذي دائما موضوع باوله من شارع سقف السيل حواجز وبدون الحواجز تجد ان التلاقي والتداخل للسيارات مع بعضها في ساحة الجامع الحسيني وهذا الوضع هو الذي سبب الارباك والازمة والتداخل واصبحت المسافة اطول والتاخير القاتل المزعج هو السبب بالاضافة لمنع اي سيارة من الوقوف ولو لقضاء حاجة ممكن ان تكون خلال خمس دقائق فالوقوف ممنوع نهائيا واذا وقف فحتما يعتبره رجال المرور وموظفو الامانة بانه مخالف مما اثر على الحركة التجارية والاعمال بالمنطقة تأثيرا سلبيا لاقصى حد مع ان امين عمان السابق قام بمشروع تحسين وتحديث ساحة الملك فيصل ويا ليته لم يقم بهذا المشروع الذي على ضوئه ذهبت مجاري الامطار وفاضت الشوارع بالمياه في فصل الشتاء بالاضافة لتصغير شارع المرور للسيارات وتعريض الرصيف حتى وصل في بعض المواقع الى عشرة امتار وعمل نافورة مياه مثل التي يشرب منها الحلال والدواب وشكلها غير حضاري للغاية ولو قام امين عمان الجديد بعمل استطلاع او استبيان لشعر بالشكوى المرة التي يشكو منها كافة التجار واصحاب الاعمال المختلفة جراء هذا الواقع المؤلم! وان تبديل بعض الشوارع عكس السير بها وتغيير اتجاهها هو سبب كل هذه الازمة الخانقة وخاصة عند ساحة المسجد الحسيني وللعلم ان المنطقة بالفترات السابقة شهدت ازدهارا وفتحت عدة اماكن ليرتادها الناس من كل انحاء عمان خاصة ان وسط عمان له مكانة خاصة عند الناس وان قاع المدينة في كل عواصم العالم هي الاصل فلقد دفعت عشرات الالاف على المحلات مثل الكوفي شوبات والمطاعم والاماكن العريقة بها والمعروفة وبدون تسميات وكذلك الاسواق العريقة بهذا الشارع مثل سوق منكو وسوق الصاغة وسوق البشارات وسوق الفيومي حتى جميع دور السينما التي كان الاقبال عليها كبيرا جدا اقفلت ابوابها ولم يعد اي منها موجود ولا ننسى المقاهي المشهورة مثل مقهى السنترال ومقهى كوكب الشرق ومقهي بلاط الرشيد ومطعم هاشم ومحلات حلويات حبيبة ومقهى ومطعم الاوبرج بالاضافة لكوفي شوب جفرا وكوفي شوب عفرا ومطعم الشرق العريق ابو احمد ومطعم اسماك سارة بل هذا تعرض للخسائر المادية الكبيرة وذلك من عدم السماح بوقوف السيارات ولو لدقيقة واحدة هذا غيض من فيض والكلام كثير ولكن لا نريد الاطالة بالكلام فكل من بالشارع يعرفه وختاما ارجو ان يعيد معالي الامين الحالي الوضع للسابق وللعلم قبل خمسين عاما كان يوجد على الارصفة عدادات الاجرة وذلك لعدم توفر المواقف حتى ان صاحب احد العمارات بجانب سوق الحجيري هدم العمارة واقام مكانها موقف سيارات ويوجد موقف صغير امام كوفي شوب جفرا وحتى مثل مطعم كت كات اصبحت خالية وكلها مواقف صغيرة ولا تنفع الا لعدد محدود. فالرجوع عن الخطأ فضيلة ونرجو اعادة اتجاه السير كالسابق لان الوضع الحالي يسير ان كل هذا الكلام من الشكوى والمعاناة من كل محل موجود بساحة فيصل وكلي امل ان الامين متفهم لهذا الوضع المطالب بتغييره بدل ان يأخذ قرارات لا تنفذ على ارض الواقع منها الباص السريع والباص المكوكي واخر المطاف يريد ترام فيا معالي الامين ان الناس بحاجة ان تعمل وتعيش وبدون مشاريع جديدة ليس لها اي معنى والاولى ان يهتموا بنظافة العاصمة وتنظيم البناء العشوائي فهذا افضل لكل الناس التي تشكو من رداءة الشوارع وستصبح بعد مدة شوارع ترابية وتحتاج لتزفيت بدل الترقيع وبدون افتعال ازمات مرورية وتبديل الدواوير باشارات ضوئية مثل الازمة الجديدة على الدوار الثامن؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :