أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار تفاصيل اللقاء الساخن بين لجنة فلسطين والاونروا

تفاصيل اللقاء الساخن بين لجنة فلسطين والاونروا

17-06-2015 01:17 PM
الشاهد -

اثناء بحثها واقع المخيمات في الاردن
الذنيبات: سنضغط عالميا لدعم الاونروا ولا يجوز ترك الاردن منفردا
روجرز: اوقفنا كافة التعيينات والمنظمة بحاجة الى 600 مليون دولار
الكوز: الوكالة تشهد هجرة لطلابها لمدارس الحكومة
الاقطش: الاردن ملم لكل الهجرات والدول لا تقدم له المساعدات
السعود: المليارات تدفع لاشعال الحروب والمجتمع الدولي غير معني باللاجئين
كتب عبدالله العظم
قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية محمد الذنيبات امام لجنة فلسطين النيابية انه اذا كان لدى منظمة الاونروا اي نقص مؤقت في تقديم الدعم للمخيمات فان الحكومة ستقف الى جانبها لحين انفراج الازمة واضاف الذنيبات ان الحكومة تعمل مع المنظمة كفرق و احد للوصول الى حلول ناجحة وسنضغط على الدول المانحة لتسديد التزاماتها. واشار الذنيبات الى ان قضية النقص الحاصل في المنظمة هي قضية دولية وليست قضية الاردن فقط ويجب على العالم ان لا يتركه منفردا. وتابع قائلا ان التعليمات التي صدرت من رئيس الوزراء تحثنا على بذل الجهود لاستكمال النقص الحاصل في الخدمات والصحة والتعليم والاسكان لكل المخيمات وكان مؤخرا لوزير الخارجية ناصر جودة طلب امام المجتمع الدولي لدعم الانروا واللاجئين مبينا موقفنا بانه لا ولن نقف مكتوفي الايدي. وافصح الذنيبات عن كتاب يقول ان مدارس الانروا ليس فيها كتب دراسية للطلبة لسنة 2015 - 2016 وقد تم تحويل الكتاب الى وزير المالية لسد النفقات بواقع 1,348 مليون دينار لتزويد المدارس وعددها 175 مدرسة وان الحكومة لن تستغني عن اي معلم فيها مهما كان الظرف. ومن جانبه بين ممثل الانروا السيد روجرز على طاولة الاجتماع ان موضوع المخيمات في خلفية ما تسعى اليه المنظمة وعلى شراكة متواصلة مع الحكومة الاردنية واضاف والكلام منسوب اليه ان حذف او تقليص للخدمات يعني اني سأكون مقصرا في عملي، حيث اننا في المنظمة نحتاج الى 600 مليون دولار كي نقوم بواجبنا والعجز لدينا وصل الى 100,1 مليون دولار ولهذا فان هناك تراجع في الخدمات ولذلك فان جهود الخارجية الاردنية مع المنظمة متواصلة لدعم 1,5 مليون لاجىء من بينهم 180 الف طالب ولذا فقد تم وقف كامل للتعيينات في المدارس وكذلك تم مراجعة عقود كافة الموظفين الاقليميين وسيتم انهاءكل العقود كما وسيتم اعادة النظر في عدد الطلاب والصفوف لوجود مدارس مستأجرة وغير مناسبة للتعليم وانه لا يوجد امكانية لاستقبال طلاب جدد في المدارس بالنظر مع الغرف الصفية واستيعابها والزيادة في عدد الطلاب في كل صف من 41 - 45 وربما اكثر واشار روجرز الى دراسة طلبها المفوض العام للانروا وان الدراسة لغاية اللحظة لم تصل للمفوض لكونها معدة حديثا مؤكدا على التعاون مع الحكومة للضغط على المجتمع الدولي من اجل تقديم المساعدات. النائب عبدالمجيد الاقطش من جانبه قال ان الاردن ملم لجميع الهجرات في العالم وانه يتوجب على الدول العربية مساعدتنا. ومن المشاكل التي تم بحثها قال النائب رائد الكوز ان المناطق المجاورة للمخيمات اصبحت اشبه بالمنخيمات ذاتها، وان هنالك هجرة من مدارس الوكالة الى المدارس الحكومية وهذا يشكل عبء اضافي على الدولة الاردنية. واختتم رئيس لجنة فلسطين النائب يحيى السعود قائلا ان المجتمع الدولي والمنظمات العالمية تدفع المليارات للقتل في افغانستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا لتأتي الينا المنظمات العالمية لتقول ليس لديها ثمن كتب لطلبة المخيمات فاين الامم المتحدة ومنظماتها والواقع فان المواطن الاردني بدأ يشعر بعدم الامان ولا المصداقية اتجاه المنظمات، في حين ان الاردن يتحمل عن دول العالم حملا كبيرا، وآن الاوان الى ان يتحرك المجتمع الدولي لنجدة الاردن وان تقوم كافة الدول العظمى وغيرها بمسؤولياتها ازاء الاردن، فانا في مجلس النواب ليس معني للضغط على الحكومة لرفع الحمل عن الانروا ونحن نقدر دور الحكومة آزاء ابناء المخيمات ولكن لا يعني ذلك ان تقف المنظمات مكتوفة الايدي والمخيمات تعاني من ادنى الخدمات سواء في الانارة او النظافة والصحة والتدريس، وهذا ينعكس على المواطن الاردني وهذا ينطبق على مخيم الزعتري ولا ننسى ان امريكا واسرائيل هي من يدير الازمة في الدول العربية ولذا اتمنى على السيد روجرز الذي نقدر جهده ان يكون هناك مسؤولية في دعم المخيمات واللاجئين على مختلف انواعهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :