أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة (ضيعوا حياة احمد على اهون سبب)

(ضيعوا حياة احمد على اهون سبب)

14-06-2015 11:47 AM
الشاهد -

لانه مطلوب رفض اسعافه للمستشفى وذهبوا به الى طبيب خاص
الشاهد-فريال البلبيسي
مع بداية شهر ايار وارتفاع بدرجات الحرارة، ارتفع معها ارتفاع منسوب المشاجرات والعنف المجتمعي يوما بعد يوم وفي مناطق متفرقة من المملكة وعلى اسباب مختلفة وغالبا ما تكون خلافات شخصية بين الطرفين سرعان ما تتطور الى مشاحنات ومشاجرات دموية يتسبب في مقتل اشخاص واصابة اخرين. ففي منطقة مخيم حطين اقدم مجموعة من الاشخاص على اطلاق اعيرة نارية على شخصين كانا في قهوة يملكها احدهم وتوفي شخص واصيب مالك القهوة. الشاهد زارت ذوي المغدور في بيت العزاء والتقت ذويه والذين كانوا بحالة حزن شديد جراء مقتل ولدهم على هذا النحو، حيث كان ذوو المغدور رافضين فتح بيت العزاء لولدهم حتى يتم القبض على الجناة الذين قاموا باطلاق الرصاص عليه الذي لا ذنب له (كما يقولون) سوى انه ذهب الى صديقه مالك القهوة. وقد شهدت منطقة مخيم حطين اعمال شغب قام بها العشرات من ذوي الشاب المتوفى قبل عدة ايام متأثرا بجراحه بعد تعرضه لاطلاق نار آنذاك. وقد قام ذوو الشاب باشعال الاطارات واغلاق الطريق العام امام مدينة الحجاج بالمخيم مقابل مركز امن حطين. واكدت المصادر الامنية ان المحتجين يقومون باعمال شغب في المنطقة وتكسير للمركبات على الطريق، وذلك احتجاجا على عدم القاء الاجهزة الامنية القبض على الجناة. وقد شهدت المنطقة تواجدا امنيا لقوات الدرك وحدثت اشتباكات مع قوات الدرك بالقاء الحجارة عليهم من قبل اهل المغدور وتخريب الممتلكات العامة واغلاق للطريق العام.
في بيت العزاء
تحدث محمد شقيق المغدور احمد عبد الفتاح الحسنات، ان المرحوم يبلغ من العمر 37 عاما وهو متزوج ولديه طفل (محمد) وعمره شهران فقط، المرحوم يملك كشك قهوة وقد افتتحه قبل مقتله باربعة ايام فقط.
الحادثة
كان المرحوم يعتمد على صديقه الذي يملك محل قهوة (الجوكر) من اجل (طبخ وغلي القهوة) لانه يملك مهارة كبيرة في ذلك. وفي يوم الحادثة ذهب شقيقي الى المفرق لعمل خاص به واتصل به مالك قهوة الجوكر وطلب منه الحضور لمحله لاصلاح ذات البين بين اشخاص هم على خلاف مع مالك محل الجوكر واجابه المرحوم بانهم بالمفرق وحال وصوله للمخيم سيأتي اليه على الفور. الحادثة قال محمد الحادثة كانت بتاريخ 28/4/2015 في الساعة الحادية عشر مساء يوم الاثنين وعند عودة شقيقي من المفرق الى المخيم ذهب الى صديقه مالك كشك الجوكر ليستطلع منه عن الاشخاص المختلفين مع صديقه الشيخ واثناء حديثهما سويا، تفاجأ شقيقي وصديقه بوقوف سيارتين امام الكشك ونزل منها الاشخاص الذين هم على خلاف مع صديق المرحوم وكان عددهم ستة اشخاص ويحملون اسلحة اوتوماتيكية رشاش واخذوا يطلقون الرصاص بكثافة باتجاه المحل واصابوا فيها شقيقي بعدة عيارات نارية وكذلك مالك محل الجوكر. ولم يكتف الجناة باطلاق النار عليهم بل قام احدهم بضرب المرحوم باداة راضة على رأسه وحين تأكد الجناة بانهم اصيبوا بالاعيرة النارية، قاموا بالفرار من مكان الحادثة امام مرأى جميع من كان في سوق المخيم، واكد شقيق المغدور ان السيارتين كانتا بلا (نمر) حتى لا يتعرف عليها احد.
معرفة اهل المغدور
قال محمد لقد اتصل بي اصدقاء المرحوم واخبروني بما حدث للمرحوم وصديقه وعلى الفور ذهبت مع اشقائي وشباب العائلة الى مكان الحادثة قبل وصول رجال الامن وتفاجأنا مع جميع الذين شاهدوا الحادثة بما حصل وخصوصا عندما سمعنا من الشهود الذين كانوا على الحادثة، واستغربنا الكم الهائل من الرصاص الذي اطلقوه باتجاه المرحوم شقيقي ومالك القهوة، وعند وصولنا اقتربنا من شقيقي الذي طلب مني ان اسعفه الى اقرب طبيب خاص وافهمني انه خائف ان يأتي رجال الشرطة ويقبضون عليه لانه مطلوب لدى الجهات الامنية وذهبت به الى الطبيب الخاص والذي قام باسعافه وقد حضرت الاجهزة الامنية علي الفور وتم اسعاف مالك محل القهوة الى مستشفى فيصل وطلب مني شقيقي بعدها ان يذهب الى منزل احد اصدقائه للاختباء عنده، ولكن بعد ساعات اتصل بي صديقه واخبرني ان شقيقي ساءت حالته الصحية وطلب له سيارة الاسعاف وتم اسعافه الى مستشفى فيصل، وذهبنا الى المستشفى ولكنه وصل متوفيا، واضاف محمد ان المرحوم قتله الخوف من الشرطة كونه كان مطلوبا. وقال اشقاء المرحوم لقد القي القبض علينا من قبل رجال الامن وبعد التحقيق مع الجميع اتهموا شقيقي محمد بانه هو من اطلق الرصاص على المرحوم بالرغم ان شقيقي محمد كان بعمله وحضر الى موقع الحادث وبشهادة الجميع، وبالرغم ان جميع الشهود الذين كانوا ساعة اطلاق الرصاص اكدوا ان الجناة معروفون لدى الجميع وبالاسماء وناشدوا الجهات المسؤولة القاء القبض على الاخرين الفارين من مكان الحادثة. وطالبوا باعدام قاتل ولدهم ولن يرضوا بغير الاعدام. وقال محمد ان دماءنا تغلي والغضب العائلي لا نعرف نتائجه وناشد المحافظ والمتصرف باجبار عشيرة الجناة باخذ عطوة اعتراف بانهم قتلوا شقيقهم الشاب.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :