انطلق منتدى الرصيفة للثقافة والفنون اليوم الاثنين المهرجان السنوي الحادي عشر، تحت رعاية رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، وحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي والنائب السابق محمد الحاج.

وجرت فعاليات المهرجان التي أدراها غزال النزلي، في قاعة مكتبة البلدية وتستمر يومين ضمن نشاطات المنتدى احتفالا بتتويج الرصيفة لواء للثقافة الأردنية لعام 2022 بمشاركة كبيرة من الشعراء والأدباء والفنانين التشكيليين والمطربين.

واشتمل اليوم الأول على كلمة لرئيس المنتدى محمود الصالح الذي أكد على حمل المنتدى للواء الثقافة في الرصيفة منذ تأسيسه في 2008 وانطلاق مهرجانه الثقافي السنوي في 2010 ليكون منارة للمثقفين في الرصيفة ويشاركوا ويقدموا نتاجهم الفكري والأدبي إضافة لدعم المواهب الشابة وإتاحة المجال لهم ليظهروا إبداعاتهم الثقافية وتشجيعهم ليكونوا نجوما للثقافة الأردنية في المستقبل.

وثمن الصالح دعم بلدية الرصيفة المتواصل للأنشطة الثقافية التي ينظمها المنتدى ووقوفها إلى جانب الحراك الثقافي وتوفير سبل إقامة الأنشطة الثقافية لهم.

وقال رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي إن البلدية أخذت على عاتقها أن تكون الراعي والداعم الأول للثقافة الأردنية في لواء الرصيفة والعمل على إنجاح مشروعه الثقافي ليكون أيقونة الثقافة الأردنية في احتفاله بهذه المناسبة وإظهار الوجه الثقافي المشرق لأهالي مدينة الرصيفة.

واكد أن البلدية ستعمل على إعادة الألق لمكتبة البلدية بإعادة تأهيلها وتجهيزها لتكون الملجأ الأول لكل المثقفين والشباب من خلال إقامة الفعاليات الثقافية داخلها لإيصال رسالة للجميع بأن المكتبة أساس الثقافة وهي التي تصقل سلوكات أفراد المجتمع وتهذب نفوسهم.

وقدم الشعراء محمد سمحان, سعيد يعقوب, عدنان الصمادي والشاعر الشاب عبيدة الاغوات عددا من القصائد المنوعة تغنت بالأعياد الوطنية والقيادة الهاشمية, وأخرى غزلية رسمت صورا شعرية من الجمال والشوق والحب.

وشاركت فرقة من الفنانين شكري غيث, احمد المشني, زيد برهم, موسى الزول بأغاني وطنية وشعبية من التراث الأردني. وفي نهاية الحفل كرم الزيناتي الشعراء والفنانين المشاركين.

(بترا)