أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الملك: لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة...

الملك: لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة

16-07-2022 02:43 PM
الشاهد -

أكّد جلالة الملك عبدالله الثاني، السبت، أن قمة جدة تعقد في وقت تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات متعدّدة من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وانعكاسات الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء، إضافة إلى الصراعات المستمرة التي يعاني منها الإقليم.

وأضاف جلالته خلال كلمة له في قمة جدة، "لا بد لنا من النظر في فرص التعاون والعمل معا، من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه".

وأكد حرص الأردن على ترجمة فرص التعاون إلى شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على العلاقات التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء في مصر والعراق، لخدمة مصالح الشعوب.

وتابع جلالته: "ننطلق في هذه الجهود، إيمانا منا بأن السبيل الوحيد للتقدم، هو العمل بشكل تشاركي، حيث أننا في الأردن، ما زلنا نستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، نقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية".

وأشار إلى أن الأردن يواجه "مخاطر أمنية متجددة على حدودنا، في مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، التي باتت خطرا كبيرا يداهم المنطقة بأكملها". وقال في هذا الصدد إن "تلك مسؤوليات نتحملها بالنيابة عن المجتمع الدولي، الذي لا بد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة".

وأكد جلالته: "لضمان نجاح الشراكات الإقليمية التي نسعى إليها، فيجب أن يشمل التعاون الاقتصادي أشقاءنا في السلطة الوطنية الفلسطينية".

وشدد جلالته على ضرورة "إعادة التأكيد على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين".

وقال إن "لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :