أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات فلذات أكبادنا ضيوفنا

فلذات أكبادنا ضيوفنا

06-06-2015 12:27 PM

محمد طالب عبيدات
اﻷبناء ضيوف الوالدين منذ ولادتهم وحتى زواجهم وبعده، وهذه الفترة والحياة كلها تمر كومض البارق اللماح، وعلينا أن نحسن فيها تربيتهم وعلاقتنا معهم، فاﻷبناء هم العزوة والسند والنتاج للمجتمع:
1. اﻷبناء هدية الخالق للوالدين، وشكر النعمة واجب بالطاعة وحسن التربية وكرم الضيافة وبث الروح اﻹيجابية فيهم وإعدادهم للحياة.
2. التربية للأبناء في هذا الزمان كالنقش في الحجر في خضم تعدد وسائط ووسائل اﻹتصال، وتحتاج لتعظيم اﻹستفادة من هذه الوسائل وتحويل تحدياتها لفرص ﻹستخدامها صوب المثالية.
3. سرعة اﻷيام تقتضي أن تكون العلاقة حميمة بين الوالدين واﻷبناء فإن كانوا اليوم عندنا فغدا هم مفارقون ﻹتمام دراستهم أو لبناء بيوتهم الزوجية.
4. التواصل اﻹنساني بين الوالدين واﻷبناء مطلوب ﻷن فيه لذة الحياة وإمتداد سنتها، وفيه صلة الرحم وروح المحبة ومخ اﻹنسجام وجوهر لبنة بناء المجتمع.
5. أدب الحوار والصداقة بين الوالدين واﻷبناء ربما يكونا الركن اﻷساس في صدقية العلاقة بين اﻷصول والفروع.
6. أبناؤنا ليسوا نحن فهم مخلوقون لزمان غير زماننا، والواجب يقتضي إعدادهم اﻹعداد السليم لقادم اﻷيام بحلوها ومرها، وتحصينهم وتمكينهم ليواصلوا مسيرة الخير والبناء.
7. التربية من دون إطار أخلاقي وقيمي هي كمشتقات الحليب منزوعة الدسم لها لون دون طعم يذكر.
8. حسن العلاقة بين اﻵباء واﻷبناء في بداية حياتهم حتماً ستؤول كمقدمات إستباقية لبرهم لوالديهم لاحقاً.
بصراحة: أبناؤنا أمانة في أعناقنا وسنسأل عنهم وعن تربيتهم من قبل رب العزة، فلنحسن التربية والضيافة فإن كانوا اليوم عندنا فهم بالمستقبل القريب ضيوف أعزاء علينا.
صباح الذرية الصالحة وحسن التربية
أبو بهاء





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :