أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة لغز مقتل بادي ومفلح في ام البساتين

لغز مقتل بادي ومفلح في ام البساتين

04-06-2015 12:25 PM
الشاهد -

اهل الطرفين يقولون انهم يجهلون الدوافع الحقيقية لما حدث
الشاهد-فريال البلبيسي
تحول خلاف بين شخصين من عائلتين يقطنان في قريتين متجاورتين الى حقد ورغبة في الانتقام كل من الاخر والاخذ بالثأر عندما قام احدهما بالترصد للآخر وتحين الفرص للانتقام منه، بقيام الطرف الاخر بالاختباء مع شقيقه واطلاق الرصاص على الجهة الاخرى بطريقة كثيفة نتج عنها وفاة شخصين واصابة الجاني برصاصات الجهة المقابلة. هذه الجريمة وكأنها من افلام الاكشن والكاوبوي الامريكي نظرا للاعيرة النارية التي اطلقت من قبل الجهتين، ولا زالت الاسباب غير معروفة لاهل الطرفين. الشاهد قامت بزيارة العائلتين في منطقة السامك وام البساتين وتحدثت مع الجهتين اللتين اكدتا انهما لغاية الان لا يعرفان السبب الحقيقي وراء هذه الحادثة. وكانت الزيارة الاولى لقرية ام البساتين وتحدثنا مع ابو محمود شقيق المغدور بادي مسلم الدروبي ويبلغ من العمر (18) عاما وهو طالب توجيهي لهذا العام حيث قال ابو محمود ان شقيقي بادي طالب توجيهي ولا دخل له بالحادثة التي حصلت انما شقيقه الاكبر هو من اتصل به وطلب منه الذهاب معه ونفذ طلبه. وقال ابو محمود ان هذه الحادثة لها خلفية سابقة فقبل عام ونصف اصيب شقيقي محمد بثلاثة طلقات نارية من قبل الطرف لاخر وللاسف الجهات الامنية وليوم الحادثة لم تلق القبض عليهم وهم خمسة اشقاء وثلاثة من عشيرة اخرى وطالبنا الجهات الامنية بالقبض عليهم ولغاية يوم الحادثة كانوا فارين من القبضة الامنية وبقي شقيقي يفكر بالانتقام للشخص الذي اطلق عليه النار واكد شقيق المغدور المصاب ان شقيقه يعرف الجاني لانه يوجد بينهما امور مالية، ولا اعرف ما الذي اوصل الامور بينهما للقتل. وعن الحادثة قال ابو محمود بتاريخ 11/5/2015 من فجر يوم الاحد وتحديدا في الساعة الثانية فجرا جاء اتصال هاتفي لشقيقي محمد وطلبوا منه ان يقابلهم وتم تحديد المكان من قبلهم ما بين ام البساتين والسامك وطلب محمد من شقيقي بادي الذهاب معه وذهبا سويا وعندما وصلا للمكان شاهدا سيارة ممتلئة بالاشخاص وقاما بتصويب اسلحتهم باتجاه شقيقيّ وقام شقيقاي محمد وبادي بالدفاع عن نفسهما باطلاق الرصاص باتجاه الطرف الاخر ولكن السائق اسرع باتجاه شقيقي الصغير وقام بدهسه وتوفي بالحال واصابوا شقيقي محمد بثلاث رصاصات اصابته بالعين والقلب وحالته سيئة ويرقد الان في مستشفى البشير قسم العناية الحثيثة. واكد ابو محمود قبل عام ونصف وعندما اطلق الطرف الاخر الرصاص على شقيقي محمد تم اخذ عطوة عشائرية للاصلاح وكان مطلبنا الوحيد ان يتم تسليم الجناة الذين اطلقوا الرصاص على شقيقي محمد ولكن للاسف لم يتم القبض عليهم، واضاف ابو محمود لغاية الان لا اعرف الاسباب الحقيقية لهذه الحادثة وطالب بالقاء القبض على جميع المطلوبين بالحادثة الاولى والثانية والعقوبة الرادعة لجميع الجناة. واكد ابو محمود ان والدته تعيش حزنا كبيرا لفراق شقيقي الصغير بادي واصابة شقيقي الاخر مضيفا ان محمدا هو والد لثلاثة اطفال ما زالوا صغارا بحاجة له.
الطرف الاخر
قامت الشاهد بزيارة منزل المغدور مفلح احمد فليح والذي قتل برصاصة اصابت القلب اودت بحياته على الفور والتقت شقيقه ابو احمد الذي كان متأثرا على مقتل شقيقه على هذا النحو، حيث قال ابو احمد ما ذنب اطفاله الصغار الذين حرموا والدهم الى الابد، وقال ابو احمد ان المرحوم يبلغ من العمر 41 عاما وهو والد لخمسة اطفال اكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات وعن الحادثة قال ابو احمد بتاريخ 10/5/2015 كان المرحوم وشقيقه بزيارة شقيقته في منطقة ام البساتين وعادوا ادراجهم الى بيتهم في الساعة الواحدة والنصف فجرا لمنطقة السامك واثناء قيادة المرحوم لسيارته عائدا الى بيته تفاجأ بالطريق بعدة اشخاص يحملون اسلحة اوتوماتيكية ويصوبونها نحو سيارة المرحوم واخذوا يطلقون وابلا من الرصاص على السيارة ومن فيها وحاول المرحوم تفادي الرصاصات لكن احدى الرصاصات اصابته في منطقة القلب والعديد من الرصاصات اصابت سيارة المرحوم في جميع الاتجاهات حيث لم يستطع المرحوم اثناء اصابته للرصاصة في منطقة القلب ان يسيطر على السيارة اثناء قيادتها واصابت من الطرف الاخر بادي اثناء قيامه باطلاق الرصاص على سيارة المرحوم ومن فيها وخرجوا بعدها الذين كانوا يطلقون الرصاص من اجل ايقاف السيارة الغير مسيطر عليها وشقيقي الاخر كان يدافع عن نفسه باطلاق الرصاص على الجهة الاخرى وفروا هاربين، وقام شقيقي باسعاف المرحوم فليح الى مستشفى المحبة في مادبا لكنه وصل متوفيا. وطالب ابو احمد باعدام من قتل المرحوم شقيقه ليكون عبرة للاخرين وشكر ابو احمد رجال الامن العام الذين سيطروا على الموقف بالسرعة القصوى. واكدت ان والدة وزوجة فليح تعانيان من الصدمة العصبية عندما سمعتا بمقتل المرحوم.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :