الشاهد -
الشاهد رصدت انطباعاتهم عنها ومدى ثقتهم بالاسعار والعروض
عبدالرحمن سلامة: السياحة مقصرة جدا
محمد سيف: ارتفاع الاسعار سبب انعدام السياحة
محمد المحاميد: السياحة لا تعمل على التميز بادائها
مشعل المواس: بحاجة الى ترويج اكثر
طالب ابو ذيب: ينقصها العديد من الخدمات الاساسية
صخر موسى: الدخولية والرسوم مرتفعة لا يتحملها المواطن
بسام المواس: الاماكن السياحية والاثرية مهمشة
ادوارد حزبون: بعض المناطق جميلة ولكن الوزارة لا تعرف قيمتها السياحية
علاء ابو خضر: السياحة الداخلية وهمية وليس كما هو معلن عنها
ايمن صبحي: السياحية الخارجية ارحم سعرا من الداخلية
حامد العبادي: لا نقدر على تحمل مصاريفها المرتفعة
ابراهيم الزيود: المكاتب السياحية تخدع المواطن
الشاهد-فريال البلبيسي-تصوير تركي السيلاوي
ازداد اهتمام الاردن بالسياحة الداخلية وضرورة تفعيلها على جميع المستويات نظرا لعدم ثبات السياحة الدولية وما تشهده المنطقة من اوضاع سياسية وامنية مضطربة ونظرا لما تحققه السياحة الداخلية من منافع على المستوى المحلي سواء للمواطن او المستثمر وتطوير قطاع العمالة في مجال السياحة اضافة الى دورها في تعزيز الهوية الوطنية وتقدير الارث الحضاري الثقافي والطبيعي، ولكن هل فعلا هناك ترويج فعال للسياحة الداخلية في الاردن وهل المؤسسات اصحاب العلاقة تقوم بدورها بفعالية في هذا المجال وهل الاسعار تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن الاردني مقارنة مع السائح الاجنبي او المواطن المغترب القادم للاردن خلال موسم الاجازات. الشاهد قامت باستطلاع رأي العديد من المواطنين حول رأيهم بالسياحة الداخلية والعمل على آلية تفعيلها لجعلها تتناسب مع الاوضاع الاقتصادية ودخول المواطنين كافة. عبدالرحمن بني سلامة قال ان السياحة مقصرة جدا بالسياحة الداخلية ويجب وضع خطة عمل وآلية التعامل معها من اجل تنشيط السياحة الداخلية ليتمكن المواطن الاردني من زيارة الاماكن السياحية كافة مؤكدا ان السياحة الداخلية تعد رافدا هاما للاقتصاد الوطني، لكن السياحة غالبا ما تتجاهل العمل على ذلك معتبرة ان السياحة الخارجية اهم من الداخلية. محمد سيف قال اعتقد ان ارتفاع الاسعار هو السبب الرئيسي لبعد الاردنيين عن التعرف على اماكن السياحة في بلدهم ومن اجل تنشيط السياحة الداخلية يجب العمل على تخفيض الاسعار وتأهيل المواقع السياحية والاثرية ووضع استراتيجية عمل لتنشيط هذا الجانب. محمد فارس المحاميد اكد ان ملف السياحة الداخلية من اكثر الملفات جدلا وتعددت فيه الآراء نظرا لواقع السياحة الداخلية المهمش، مضيفا بالرغم من وجود الاماكن السياحية العديدة في الاردن والتي تشكل رافدا عاليا لوزارة السياحة لكن السياحة لا تعمل على التميز لكي تجعل السياحة لها مكانة مميزة بالرغم من المزايا المتعددة التي تميزت فيها الاثار في الاردن في المقامات والاضرحة والاثار من مباني قديمة وغيرها وجميعها ما زالت مهملة. بهاء نايف المواس اكد ان السياحة الداخلية في منطقة حمامات ماعين غير ناجحة لارتفاع اسعارها، وقال بهاء انه دفع حال وصوله مع اسرته المكونة من اربعة اشخاص الى الحمامات (12) دينار دخولية على الشخص الواحد وان ليلة المبيت داخل الفندق شملت الضريبة والافطار فقط بلغت (135) دينار وان تكاليف الوجبة الواحدة من (غذاء او عشاء) يتراوح ما بين (40) دينار الى ( 45) دينار. مؤكدا انه لو ذهب مع اسرته الى شرم الشيخ او تركيا لكان ارخص من السياحة الداخلية. مشعل المواس قال تعتبر منطقة الاردن جاذبة للسياحة لما يتميز به من عناصر جذب سياحي وميزات تنافسية طبيعية متمثلة بوجود البحر الميت الذي يعتبر اخفض نقطة بالعالم كما تعتبر مزارا للحج المسيحي والاسلامي نظرا لوجود منطقة المغطس والكنائس القديمة وتوفر القلاع والمقامات والاضرحة في معظم مناطق الاردن عدا عن توفر المناخ المناسب والجبال والمحميات التي تتميز بتنوع كبير يعمل على الجذب السياحي الى جانب عنصر الامان والامن الذي يتمتع به الاردن دون عن الدول الاخرى لكن الاردن وبرغم ما يتمتع به الا انه مقصر كثيرا بالسياحة الداخلية وعدم العمل على تشجيع السياحة الداخلية سواء بالترويج لها عن طريق الاعلانات او البرامج التشجيعية التي تقوم على العمل بتفعيل السياحة الداخلية واكد مشعل ان العديد من المكاتب فشلت بالترويج والعمل على برامج السياحة الداخلية كون الاسعار كانت مرتفعة جدا. طالب ذيب قال يوجد في الاردن العديد من الاماكن السياحية الجميلة جدا لكن ينقصها العديد من الخدمات مثل دورات المياه غير متواجدة والكهرباء من اضاءة ومحال تجارية ومطاعم مغيبة عن هذه الاماكن واذا توفرت المطاعم يكون المسؤولون والمعنيون والجهات الرقابية مغيبة عن المطاعم السياحية من حيث جودة الطعام والاسعار. جاسر عبدالله قال اني اناشد وزارة السياحة والمكاتب السياحية ان تقوم على انعاش السياحة الداخلية لكي ينعم الاردنيين برؤية جمال الاردن واستكشاف المواقع السياحية الداخلية في بلدنا وباسعار مخفضة لتحفيز السياحة الداخلية ولحث مختلف شرائح المجتمع على زيارة معالم الاردن مثل البحر الميت، ووادي رم، والبترا، وحمامات عفرا، ومحمية ضانا، ومحمية الازرق، والقصور الصحراوية، ووادي الموجب، والمغطس، وبانوراما البحر الميت، ومكاور، وجبل نيبو، ومادبا، وجرش، وتل الرمان، وعجلون، واشتفينا، ومحمية الغزلان، ومار الياس، وبيت راس، وطبقة فحل، وام قيس، جميعها اماكن سياحية جميلة ولا يعرفها الكثيرون من ابناء الوطن. وقال جاسر ان هذه الاماكن ينقصها العديد من الخدمات الاساسية عدا انه يوجد العديد من هذه الاماكن اسعار دخول لا يستطيع اليها العديد من ابناء الوطن. صخر موسى اكد انه لا يستطيع الذهاب مع عائلته للتنزه او للذهاب للمناطق السياحية داخل بلده لانها تكلف مصاريف ونفقات مالية ترهق الجيوب، مؤكدا ان السياحة الداخلية مكلفة في الاردن، عدا عن ان الذهاب للجلوس تحت الشجر او بالاحراش اصبحت مزعجة لتواجد زجاجات الخمور تحت الشجر، او وجود الزعران الذين يثيرون الشغب في هذه الاماكن، واضاف صخر نحن نطالب بتواجد امني لحماية الاسر المتواجدة في هذه الاماكن من هذه الفئة المستهترة بالقيم ووجود عمال النظافة لتنظيف هذه المناطق من النفايات التي تترك من قبل الاهالي. بسام عليان المواس اكد ان السياحة مقصرة جدا بالاماكن السياحية الجميلة ولا تهتم بها وخصوصا مناطق الاحراش والمتنزهات فهي متنفس للاردنيين في فصل الصيف والربيع فهذه الاماكن ينقصها دورات المياه، والحاويات لوضع نفايات مرتادي هذه الاماكن ومقاعد للجلوس عليها والمطاعم والمحال التجارية فهي معدومة في هذه الاماكن. ونطالب وزارة السياحة والمكاتب السياحية العمل على تخفيض اسعار السياحة الداخلية لتكون في متناول جميع شرائح المجتمع مؤكدا ان وزارة السياحة تركز اهتمامها فقط على الجنوب (رم، البترا، ومادبا) فقط بالرغم من انه يوجد الكثير من المناطق السياحية الجميلة مثل وادي الشتا وعراق الامير، وحسبان لكن هذه المناطق ينقصها الانارة والشوارع المعبدة والخدمات السياحية الاخرى المعدومة في هذه الاماكن مؤكدا ان هذه المناطق اذا تم الاهتمام بها من قبل المسؤولين ستكون رافدا جيدا للسياحة الداخلية. ادوارد حزبون سائح فلسطيني قال يوجد في الاردن اماكن جميلة واعتبرها اجمل من اوروبا لكن عيب الاهتمام بهذه المناطق الجميلة مثل قلعة اثار عجلون لا يوجد فيها مصفات للسيارات ولا مطاعم سياحية او محال تجارية. ومدخل عراق الامير سيء جدا بالرغم انه مكان جميل والجلوس في هذه المنطقة الجميلة تريح النفس. وبرقش منطقة سياحية جميلة لكن وزارة السياحة قد اهملت في هذه المنطقة الجميلة من حيث الاعلان والتسويق لها وتسهيل مهمة الذهاب لها ايضا. علاء ابو خضر قال ما يحزن النفس وجود اماكن جميلة جدا ولكنها مهملة من حيث عدم التسويق لها سياحيا، عدا عن مكاتب السياحة التي همشت هذه المناطق ايضا، وطالب مكاتب السياحة الاهتمام بالسياحة الداخلية وتقديم عروض تناسب جميع الدخول من اجل انتعاش السياحة الداخلية وتوفير فرصة للاردنيين لمعرفة بلدهم والاستمتاع بالرحلات ايضا، وقال ابو خضر ان الاردن يتمتع باماكن سياحية عديدة صيفا وشتاء وفيها الاماكن السياحية الدينية ولكن ما يحزن هو وادي شعيب الذي فيه (مقام شعيب) فهو منطقة اثار دينية عدا ان المنطقة جميلة لكن الذهاب لهناك يزعج السائح لان المنطقة فيها مزارع دجاج وتنبعث منها روائح كريهة تزعج المرتاد لهذه المنطقة مؤكدا انه خاطب وزارة السياحة بذلك ولكن للاسف اذن من طين واذن من عجين وكأن الامر لا يعني وزارة السياحة. ايمن صبحي اكد ان السياحة خارج الاردن ارحم وارخص بكثير وان المكاتب السياحية تهتم كثيرا بالسياحة الخارجية وتعمل جاهدة على توفير العروض للسفر للبلدان الاخرى مخثل مصر، الاسكندرية، شرم الشيخ، فلسطين، تركيا وغيرها واعتقد ان السفر لهذه البلدان ضمن عروض اوفر للذهاب للبحر الميت والعقبة والاماكن السياحية داخل الاردن، مؤكدا ان السياحة ومكاتب السياحة قد فشلت بالعمل على توفير سياحة داخلية لابناء البلد، مضيفا ان دخولية شاطىء عمان عشرة دنانير على الشخص معلقا اذا كان الشخص لديه عائلة كم سيدفع دخولية عدا عن المصاريف الاخرى. حامد العبادي قال اعتقد ان الحالة النفسية التي يعيشها الاردنيون جراء الطفر لا تجعل الانسان يفكر للخروج من منزله، وما يزيد الواقع سوءا هو الدخولية التي تفرضها الاماكن السياحية جعلت الاردني لا يفكر للذهاب اليها لانه سيحرج امام عائلته عدا عن ارتفاع الاسعار، ما جعل الانسان يفكر الف مرة للخروج في نزهة وليس للذهاب الى اماكن سياحية مع مكاتب سياحية ستستغلك من جميع الجوانب. ابراهيم زيود اكد ان المكاتب السياحية لا تقدم خدمات للشخص الذي يذهب معهم وكذلك الاماكن السياحية تستغل كثيرا الداخل للمنطقة ولا اجد امتيازات على ما يدفعه الشخص كدخول لهذه المنطقة عدا عن ارتفاع الاسعار فيها من حيث المطاعم والتي لا يوجد عليها رقابة ايضا او الفنادق، مؤكدا ان الذهاب لشرم الشيخ ارخص بكثير من الدخول لمناطقنا السياحية. عواد المحاميد اكد ان المكاتب السياحية ووزارة السياحة عبارة عن جباية فقط ما يهمها الربح وليس العمل السياحي. عبدالكرديم العبادي قال نحن نطلب من وزارة السياحة تكثيف اعلاناتها والترويج للاماكن السياحية منها العلاجية والاثرية اكثر من ذلك والتخفيف من رسوم الدخول لهذه المناطق وان تكون الاسعار معتدلة، وخصوصا يجب ان يكون هناك معاملة خاصة للاردن من حيث الاسعار وان لا تكون سياحتنا عبارة عن جباية فقط، مطالبا الرقابة على الفنادق والمطاعم. عدنان الشراب اكد ان السياحة خارج الاردن ارحم وارخص من السياحة داخل الاردن وقال ان غالبية البلدان تهتم بجذب السياحة لبلدها من حيث تقديم عروض افضل بكثير من الاردن وعروضها وقال على المسؤولين ان يعملوا على السياحة اكثر من ذلك. حسن جبالي قال لو ان المسؤولين ومكاتب السياحة تنازلوا عن الربح الكثير والاهتمام بالسياحة الداخلية والخارجية بضمير لكان الوضع افضل من ذلك. مؤكدا ان مكاتب السياحة تهتم بالارباح وما تجنيه لهذا عندنا السياحة الداخلية معدومة وغير مفعلة كما يجب. وان المكاتب السياحية عروضها وهمية وخدماتها ليست كما يجب، مؤكدين ان اعلاناتهم عن الاماكن السياحية الداخلية ليست صادقة وان العديد يتفاجأ بان الاعلان ليس كالحقيقة ويصدمون كثيرا بذلك.
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
الرد على تعليق 