أخر الأخبار

المفتاح

27-05-2015 03:41 PM

محمد طالب عبيدات
الأخذ بالأسباب لكل تحدي أو معضلة شيء أساس لغايات الوصول للحلول الناجعة، وربما يكون المفتاح هو الحل، وغالباً ما يكون المفتاح شيئا صغير الحجم أو المقدار أو الفكرة أو الحدث:
1. البيوت على كبرها وضخامتها لها مفاتيح صغيرة الحجم لأبوابها، فالمفتاح يفتح البوابة الرئيسة لمدخل المنازل.
2. الأشخاص والدخول لعالمهم المجهول وباطنيتهم لها مفاتيح أيضاً، فمنهم مفتاحه إنساني أو عاطفي وآخر مالي وغيره سُلطة وهكذا.
3. الدول مفاتيحها مصالحها وسياساتها التي تكون مدخلاً للمناورة معها للوصول لتفاهمات.
4. المفتاح بيننا وبين الله تعالى الدعاء فهو لبّ أو مُخّ العبادة والتواصل مع ربّ العزّة.
5. الرجال مفاتيحهم صلبة ومتعددة الأنواع، فمنهم مفاتيحهم في عقولهم ومنهم في بطونهم وآخرون في قلوبهم وهكذا.
6. النساء مفاتيحهن ناعمة وغالباً ما تكون عاطفية أو رهافة إحساس أو أمومة أو رومانس أو غير ذلك.
7. الأشياء مفاتيحها نقاط ضعفها، فالجبال مفاتيحها صدوعها، والصخور شقوقها، والمدن شوارعها، والمرض الدواء، وهكذا.
8. المطلوب معرفة مكان المفتاح لأيّ شيء كان، وبعدها لا يوجد شيء مستحيل بل كل شيء ممكن.
9. المهم أن نستخدم المفتاح الصواب لا الخطأ، وإلا فالحق سيتحوّل لواسطة أو محسوبية، والشيء سينقلب ضدّه.
بصراحة: لا يوجد شيء على البسيطة ليس له مفاتيح، لكن الذكاء يتطلب معرفة أين موقع المفتاح وماهيته لغايات الوصول إليه، وحالها يكون كل شيء ممكن لا مستحيل.
صباح المفاتيح والمحبّة





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :