نظيرة السيد
بين مصدق ومشكك تناقل اعلاميون ومواطنون تسجيلا قيل انه هتافات لجمهور نادي الفيصلي في مباراته الاخيرة مع نادي ذات راس على ملاعب مدينة الحسن في اربد، هذه الهتافات جاءت غير مفهومة وغير واضحة، الا ان البعض وهنا نخص الاعلاميين بالذات اعطى هذا الموضوع اهمية كبيرة رغم انه يعرف ان ذلك يثير الفتن وليس لصالح احد ومن يصر على الخوض في هكذا مواضيع او اطلاق هكذا عبارات انما هو مريض في داخله ولديه عقد نفسية تجعله يصر على الخوض في هذه المواضيع واثارتها في الوقت الذي كان يجب ان نتصدى له، نأتي كأعلاميين ونردد ما يقوله، الاولى بنا ان نترفع عن هكذا مهاترات وان لا نصغي لها لان هناك ما هو اهم من ذلك ويستحق منا المتابعة والتركيز كاعلاميين وقضايا الوطن كثيرة ومتشعبة وليست مقتصرة على البعض الحاقدين والمتربصين لكن هناك من يجد في اثارة الفتن والقلاقل مناخا خصبا لبث سموم واحقاد كامنة بداخله، فما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي من عبارات ونقاشات (بين الاعلاميين بالذات) كلمات يندى لها الجبين وتشعرنا بالخجل لانها بالاسف صادرة من زملاء لنا نريد ونتمنى ان نبقي نعتز بهم وبمهنيتهم ومن اجل ذلك فالاولى لهم حتى وان كان هناك من يحاول ان يثير الفتنة ان يتصدوا له ويتجاهلوا الموضوع برمته لانهم يعون المستوى الحقيقي لمن اطلق هذه العبارات او قالها وانما مجرد تناقلها يعرضهم كفئة مثقفة وواعية الى الانتقادات والاتهامات التي تعزز هذه الفتنة وتعطيها اكثر مما تستحق في الوقت الذي نحاول ونسعى الى التقليل من شأنها واعتبارها اشد من القتل.