أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة الملك يؤكد دور الاردن الرائد في احتضان...

الملك يؤكد دور الاردن الرائد في احتضان الاستثمار مشددا على قدرته على الحفاظ على استقراره في الاقليم

27-05-2015 12:03 PM
الشاهد -

مؤتمر دافوس الاردن يسلط الضوء على القضايا السياسيةوالاقتصادية والاصلاح والتطرف والشباب
المؤتمر ناقش موضوع ايجاد اطار جديد للازدهار والسلام و ضرورة المشاركة الفاعلة للقضاء على التنظيمات الارهابية
الشاهد : عبدالله القاق
افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات الجمعةالماضي ، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الامير الحسين، الجلسة الرئيسية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص" بمشاركة دولية وإقليمية واسعة. ايجابة لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة خاصة بحضور نخبة من زعماء العالم العربي وؤساء دول عربية واجنبية الامر الذي يؤكد ان الاردن بلد الامن والامان وهو حاضنة حيدة للاستثمار في الاردن
لقد حضرت اجتماعات هذا المنتدى للمرة الثامنة في الاردن والذي رعاه جلالته حيث كانت خطابات جلالته هادفة وبناءة وتناولت مختلف القضايا الاقتصادية المحلية والعربية الامر الذي كان لدور جلالته الكبير السبب الرئيس في جذب الاستثمار واستقطاب الاردن لاستثمارات عربية ودولية هامة
لقد أكدجلالة الملك، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن "الأردن يسعى نحو إنطلاقة متجددة في النمو والاستثمار، وتعميق الإصلاح وضمان انخراط الجميع في ذلك". وبين جلالته، أن تغلب الأردن دوما على التحديات هي دليل على "استمرارية القوة لدينا، ما يحمل دلالات إيجابية عن عملية الإصلاح في بلدنا، والتي نتعامل معها كمسيرة مستمرة في طريقنا إلى المستقبل". و قال جلالته ونحن نتطلع في الأردن إلى مشاريع جديدة في مجال التنمية الحضرية، والبنية التحتية للمياه، والتنويع في مصادر الطاقة على المدى الطويل. وتعد الشراكات بين القطاعين العام والخاص المفتاح لتنفيذ كل هذه المشاريع كي تؤتي ثمارها. وفي الأردن اليوم، نستغل الطاقة الشمسية لغايات التدفئة والإضاءة في المدارس والمكاتب، فيما تسير المركبات الكهربائية في شوارعنا، وتستخدم الطاقة الشمسية في صناعاتنا. كما أدخلنا الحوسبة في قطاع الرعاية الصحية، وطرق الدفع الإلكتروني في معاملاتنا، حتى أننا نستخدم تقنية تعريف الشخصية من خلال مسح قزحية العين لتقديم المساعدة للاجئين. وهذه مجرد أمثلة قليلة. وسوف تبتكرون أنتم وزملاؤكم في هذا المنتدى العديد غيرها. ولم يخل خطاب جلالته في المؤتمر الكبير الذي حضره الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي و الفلسطيني محمود عباس من التصفيق نظرا لاهمية ما طرحه جلالته من تصورات كبيرة نحو العمل المصترك حيث اشاد المشاركون بها في مختف المجالات فقد قال جلالته ايضا : التحديات اليوم حقيقية، ولكن ما هو حقيقي أيضا في هذا المنتدى: الفرص والإمكانات. فنحن نجتمع اليوم في قلب منطقة زاخرة بإمكانيات التعاون التي كلما زاد الاستثمار فيها، نمت بزخم أكبر. ويمكنكم، أنتم وزملاؤكم في جميع أنحاء المنطقة، أن تقودوا الطريق وذلك من خلال استخدام المعرفة بالإقليم لاستغلال ما يوفره من فرص، ومن خلال العمل مع الشركاء الدوليين الذين يدركون الأهمية الاستراتيجية لنجاحكم. تناول المنتدى الذي انعقد للمرة الثامنة في منطقة البحر الميت بصفة دورية، والتاسعة في المملكة، عددا من القضايا الإقليمية والعالمية، لاسيما التحديات التي فرضتها الصراعات في المنطقة وتداعياتها على دورها وشعوبها، ودور الأردن في هذه القضايا. و سلط الضوء كما لمست من حضوري معظم الجلسا ت في اليومين الماضيين من اعمال المنتدى، ضمن فعالياته على الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال جلسة خاصة بعنوان "الأردن انطلاقة متجددة"، تتناول أولويات الاستثمار التي تقود التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، يليها إعلان عدد من المشروعات الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات. ولعل من أبرز محاور المنتدى موضوعات الصناعات والتنافسية، والتشغيل والريادة، والحوكمة وبناء المؤسسات، والتعاون الاقتصادي في المنطقة ، كما يتناول عددا من القضايا التي تخص المنطقة لاسيما قضايا التعليم وتشغيل الشباب العربي، وعددا من المبادرات التي سيطلقها قياديون أبرزها مبادرة التوظيف في الوطن العربي، والبنية التحتية الاستراتيجية العالمية. واشتملت فعاليات المنتدى ا في يومه الاول ، جلسة "التعامل مع قضايا فجوة الطاقة"، من ناحية تأثيرات المشهد المتغير للطاقة على الصناعة واقتصاديات المنطقة، وجلسة "مستقبل الأزمة السورية" وكيفية ترجمة الجهود الإنسانية إلى حلول دبلوماسية، بنطاق أوسع، للصراع الدائر هناك. وسيتم توزيع جوائز الريادة الاجتماعية لعام 2015، حيث اعلن مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي البروفسور كلاوس شواب رياديي العام في مختلف المجالات في دول المنطقة. وتناولت جلسة خاصة "وضع مصر في إقليم متغير"، وأخرى "بناء إطار إقليمي للازدهار والسلام" من خلال كبح جماح العنف والإرهاب في المنطقة. وسلطت جلسة اخرى "مستقبل الوظائف" على القوى التي تخل بنظام التوظيف، وتعيد تشكيل سوق العمل في المنطقة، وفيما تتناول جلسة "متطلبات الشباب" وماهية التحولات الضرورية لتمكين الشباب بالأدوات لتحقيق السلام والازدهار في المستقبل. وجلسة اخرى حول العراق جلسة خاصة حول العراق بعنوان"توأم التحديات في العراق"، كيف يمكن للجهات المحلية والدولية أن تتعامل مع تهديدات منظمة داعش الإرهابية، وفي الوقت ذاته، بناء رؤية شاملة للدولة العراقية. كما ركزت جلسة "أجندة الإصلاح" على كيفية مساهمة سن القوانين في تحقق النمو الشامل، فيما تركز جلسة "التوقعات الجيو- استراتيجية" على كيفية مساهمة إعادة تشكيل التحالفات الحالية في صياغة مستقبل المنطقة السياسي. وفي يوم السبت، تناولت جلسة "معالجة التطرف الرقمي" ماهية الاستجابات الفعالة والمقبولة لمواجهة التطرف عبر الانترنت، حيث تتمثل هذه المواجهة في الموازنة بين الخصوصية والأمن، وإعادة النظر في التعاون الدولي في هذا المجال، ومواجهة خطاب الكراهية بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان. وتناولت الطاولة المستديرة حول المغرب، الأولويات الاستراتيجية للبلاد في سياق التحول الجذري في المنطقة. وسلط مؤتمر صحفي بعنوان "رؤية جديدة للتوظيف في الدول العربية" الضوء على مؤشر الموارد البشرية في 2015، الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي أخيرا، واظهر أنه، ورغم الاستثمارات المهمة في قطاع التعليم في العديد من الدول، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزود الشباب بالمهارات التي تتناسب واحتياجات القرن الواحد والعشرين، حيث سيتم الإعلان عن مبادرة قيادية من قبل شركات إقليمية تقدم حلولا لفجوة المهارات. وما فيما يتعلق بأوضاع اللاجئين في المنطقة، فان المنتدى تناول مشكلات اللاجئين، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أزمة لاجئين غير مسبوقة، وكيف يمكن للقطاع الخاص والتكنولوجيا المساعدة في الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية، والمنظمات الدولية، للتخفيف من معاناة هؤلاء اللاجئين. وتركز جلسة "الاستجابة لأزمة اللاجئين" على الاستجابة الممكنة من أصحاب المصلحة الدولية والإقليمية بشأن أزمة اللاجئين المتفاقمة في المنطقة، ومعالجتها، بتحويل آليات المانحين نحو التركيز على الاحتياجات الملحة للاجئين، وتعزيز قدرات الدول المستضيفة للاجئين، وضمان الأمن الإنساني من خلال أنظمة التعليم. واكدت جلسة أخرى أهمية أن تكون المسؤولية مشتركة للجميع في مواجهة التطرف والعنف. والمنتدى الاقتصادي العالمي منظمة دولية تأسست في عام 1971 من قبل البروفسور كلاوس شواب، وتستهدف إحداث تطوير وتحسين في العالم، من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص. ويصدر المنتدى عددا من التقارير السنوية أبرزها تقرير المخاطر العالمية، وتقرير التنافسية العالمي، وتقرير الفجوة بين الجنسين(الفجوة الجندرية). ويعقد المنتدى اجتماعه السنوي في منتجع دافوس السويسري، في شهر كانون الثاني من كل عام، فيما يعقد اجتماعات إقليمية بشكل دوري، أبرزها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي اتخذ من منتجعات البحر الميت مقرا إقليميا له. 19 مايو/أيار، 2015 وتأتي أهمية استضافة الأردن للمنتدى انطلاقا من انها تؤكد على حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تنعم بها المملكة،والذي هو الأساس لإحداث استقطاب استثماري جديد.
» :
وشكلت جلسة «الأردن: انطلاقة متجددة»ف يوم 22 آيارأحد أبرز فعاليات المنتدى لهذا العام، حيث ستشهد انطلاق حملة لتنمية وتنشيط الاقتصاد الوطني وعرض فرص الاستثمار في مجالات الطاقة، النقل، التطوير الحضري، المياه، البنية التحتية، السياحة وقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما ركزت هذه الجلسة التي شاركت بها على عرض الفرص الاستثمارية المستقبلية في المملكة وكذلك تسليط الضوء على العديد من المشاريع الحيوية والضخمة في الأردن. وسيتبع الجلسة توقيع اتفاقيات في مختلف القطاعات.
واهمية الاجتماعات تأتي ضمن فعاليات هذه الجلسة بالتناغم مع «وثيقة الأردن 2025»، حيث سيتم استعراض مكانة المملكة كبوابة لأسواق دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك قدرتها المتجددة لتحقيق المزيد من التنمية والازدهار..





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :